تطوير مهارات التفاوض


مهارات التفاوض في غاية الأهمية لنجاح الأعمال، ويمكن أن تلعب دورا كبيرا في الشؤون الشخصية كذلك.

إذا كنت مفاوضا جيدا ، يمكنك أن تجد طرقا عادله حول اى موقف صعب، لتحقيق النجاح في أعمالك، وتحسين العلاقات فى العمل و حتى مع زوجتك أو الأسرة فى البيت.

المفاوض الضعيف، من ناحية أخرى، يميل إلى جعل الأوضاع السيئة اسوأ، ويجد صعوبة بالغة في تحقيق تقدم مع القضايا المعقدة.

مهارات التفاوض تأخذ الكثير من الممارسات، مثل أي مهارة أخرى، ولكن إذا كنت تعمل على تنميتها، فإنه يمكن أن يفيد حياتك وعملك على حد سواء.

الخطوات :


حلل موقفك، وحدد ما يمكن أن تتطلع إلى تحقيقه في المفاوضات :


التحليل الموضوعي أمر حيوي عندما تستعد للتفاوض. اجمع أكبر قدر من المعلومات الممكنه. تعرف على الطرف الآخر، وما يأمل في تحقيقه، وكذلك نقاط القوة والضعف. إذا كانت المفاوضات تنطوي على عناصر لم تكن على دراية بها - مثل السجلات المالية أو تكنولوجيا الكمبيوتر – استشر خبير صديق، وتأكد من انه حاضرا في المفاوضات. كلما عرفت مسبقا، كلما كنت أفضل استعدادا عند بدء المفاوضات.


القضاء على المشاعر الشخصية :


قد يكون من السهل السماح للانا لديك انت تقف فى الطريق أثناء المفاوضات، أو أن تتوتر أو تشعر بالضيق عندما لا تسير الأمور في الطريق الذى تريده. تعلم ان تتعامل بموضوعيه. حافظ على سلوك مهذب ومهني في جميع الأوقات، اثناء التفاوض، والتركيز على النتائج التي تريدها بدلا من القلق بشأن من الفائز في النهاية.


أن تكون مستعدا لتقديم تنازلات :




كلما كان لديك نقاط متعدده للتفاوض عندما تبدأ المفاوضات، كلما كان أفضل لتكون قادرا على المناورة. التنازلات غالبا ما تكون ضرورية ويجب أن تكون على استعداد للقبول بها, وفي المقابل، لديك الحق في أن تتوقع تسوية معقولة من الجانب الآخر أيضا. لا تنازل دون مقابل.


تمسك بما هو ضرورى بالنسبه لك :




من الضروري ان تقبل الحل الوسط، ولكن يجب أن تكون على بينة بالمناطق التي لا يمكن ان تتنازل عنها، وينبغي ألا تتزحزح عن دفاعك عنها ، وتكون جاهزا و مستعدا للدفاع عنها. أعرف ما هى المناطق التى لا يمكن التنازل عنها حتى تبعدها عن التنازلات و تحاول التفاوض عن ما يمكنك تركه لمن تفاوضه يرضيه و يصل بالتفاوض لفائده الجميع.


استمع بعناية إلى الطرف الآخر :




جزء من هذا ناشئا عن الحاجة إلى فهم موقفه والمساعده على إيجاد أرضية مشتركة، ولكن يمكن أيضا أن يكون مفيد لك لانك بذلك تشجعه على الإستماع اليك. مراقبة علامات الضعف، والبحث عن لغة الجسد أو حركات اليد التي قد توحي بالحاله الانفعالية الصحيحه للطرف الآخر، والاستماع بشكل واضح جدا و تركيز كبير للحصول على نقاط ممكن ان تكون أرضية مشتركة. شجعه على التحدث دون المساس بقدرتك على توضيح رايك و ما لديك لتقوله. كما يقول المثل القديم، من يعطى الرقم الأولى، يخسر.


اكد وصدق على أي اتفاق تقدمه :




ضع الاتفاق على الورق كتابة، موضحا كل التفاصيل وليوقع عليها الجميع. تأكد من انها ملزمة قانونا (إذا لزم الأمر) عن طريق توثيقها. توثيق الاتفاق يمنع سوء الفهم في وقت لاحق، ويضمن أن جميع شروط الاتفاق ستنفذ و إن جميع الأطراف ملتزمين بها.