تعتبر دور الحضانات من الخيارات الصحية للأمهات العاملات اللاتي يحتجنَ إلى من يعتني بأطفالهنّ في غيابهنّ، حيث أنه بعد أن تنتهي عطلة الأمومة ويحين وقت العودة إلى العمل، تصبح الحضانة واقعاً لا مفرّ منه، إلا أنّ إدخال الطفل إلى الحضانة وتعويده عليها ليس بالمسألة السهلة، ولهذا قدّم الخبراء مجموعة من النصائح لمساعدتكِ ومساعدة كل الأمهات العاملات في هذه المهمة المليئة بالتحديات، وهي:


تعويد طفلكِ على فكرة الحضانة بخطىً بطيئة وثابتة، وكوني صبورة معه إلى أبعد حدود.


البقاء على تواصل مع إدارة الحضانة في غضون الأيام الأولى من دخول طفلكِ إليها، وحاولي قدر المستطاع أن تتواجدي حينما يحتاجون إليك. فترك الطفل في الحضانة للمرة الأولى قد يؤثر عميقاً في نفسيته ويُشعره بعدم الأمان.


في حال كان لطفلكِ أصدقاء صغار مثله في الحضانة، فسيكون ذلك ممتازاً: الوجوه المألوفة هي عامل مفتاح للتأقلم مع المحيط الجديد.


في حال كان طفلكِ متعلقاً ببطانيةٍ صغيرةٍ أو لعبةٍ طريةٍ محددة، احرصي على إعطائه إياها إلى الحضانة. فهذه الطريقة هي الخطوة الأولى لمساعدة صغيركِ على التأقلم في الأجواء الجديدة، حيث ستكون اللعبة أو البطانية السلوة التي ستُؤنس وحدته في غيابكِ عنه.


عدم ترك الطفل في الحضانة وتختفي من دون أن تُودّعيه. وليكن وداعكِ له قصيراً تؤكدين له في ختامه أنّكِ ستعودين بعض فترةٍ من الوقت لرؤيته.