كما تمتلئ الحياة بالتوترات والضغوط، تمتلئ بالسلوكيات الإيجابية التي يمكنها أن تمنحك بعض الهدوء والسكينة، وتعيد ملء بطاريات روحك التي توشك على الفراغ تمامًا. إليك بعضها:



1.الحصول على "دش"


الماء المنعش في الصباح لا يكتفي بغسل جسدك فقط، وإنما يغسل روحك كذلك.


فبالإضافة لإزالة الخلايا الميتة عن جسدك، وشحن طاقتك، وتحفيز أجهزتك الداخلية على العمل، فإن تدليك الجسد في دوائر أثناء استحمامك، يرخي عضلاتك، ويزيل عنك التوتر، ويساعد رئتيك على لفظ البلغم الذي ربما يتراكم فيهما في أثناء النوم، ويمنحك بداية مشرقة ليوم جميل.


المنظّفات التي تستخدمها كذلك في أثناء الحصول على "دش"، تمنحك رائحة طيبة وزكية، تقرّب الناس منك، وتجعلهم أكثر رغبة في التفاعل معك، فلا بد من اقتناء الأنواع المنعشة التي تمنحك الإحساس بالتفاؤل، والاستعداد لعملك اليومي برغبة أكيدة في النجاح والإبداع.


2. الاستيقاظ مبكرًا


هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك عملها والانتهاء منها تمامًا إذا استيقظت مبكرا. بدلا من الهرولة وعدم إتقان أي شيء نتيجة السرعة والرغبة في إنجاز أكبر قدر من المهام في أقل وقت للحاق بمواعيدنا المهمة وعدم التعرض للتأنيب من رؤسائنا أو زملائنا الذين تعودوا تأخرنا عنهم!


وتثبت الدراسات العلمية أن الاستيقاظ مبكرا يزيد من شعورنا بالتفاؤل، وبالتالي تزيد قدرتنا على الإنجاز، كما يسهّل عليك استلهام الأفكار الجديدة والمبتكرة، ويتيح لك الاستفادة بقدر وافٍ من أشعة الشمس، التي تمدك بفيتامين "د" الذي يعمل على تقوية العظام والعضلات، ويمنع تكون الدهون، ويمنحك جسدا رياضيًا ممشوقا.


وعندما تستيقظ مبكرًا، سوف يكون أمامك دائمًا الوقت الكافي لتناول إفطارك، وشرب قهوتك، وقراءة جريدتك، دون عجلة أو شعور بالضغط، وكذلك التخطيط الجيد ليومك بأكمله.


لا تنس أيضًا أن الطرق في الصباح الباكر تكون أكثر هدوءًا، وأقل ازدحامًا، ما يتيح لك تقليل الوقت الذي تستغرقه في الوصول لعملك.