تحدثنا في الجزأين السابقين “في خطوات أعد ثقتك المفقودة في نفسك”، “تعرّف على أسباب عدم ثقتك في نفسك” عن العوامل التي تهدم الثقة في النفس، وعن التحركات العملية لبناء ثقتك في نفسك في خطوات محددة.


واليوم اختبر نفسك معنا لكى نقيس به درجة الثقة لدى كل منا؛ ليحدد ما إذا كانت ثقته بالقدر المطلوب أم إنها تحتاج لعدد من الممارسات لتنميتها.


1) إذا حاول شخص ما نقدك بصورة سيئة فإنك تهاجمه بشدة وتدافع عن نفسك:
أ- دائمًا
ب- أحيانًا
ج- أبدًا


2) تتخيل مكانتك الاجتماعية والوظيفية في المستقبل:
أ- دائمًا
ب- أحيانًا
ج- أبدًا


3) تشغلك عيوبك الجسدية والشكلية:
أ- دائمًا
ب- أحيانًا
ج- أبدًا


4) تحاول الانخراط في مجتمعات مختلفة ليس لك بها سابق معرفة:
أ- دائمًا
ب- أحيانًا
ج- أبدًا


5) لديك القدرة على ضبط انفعالاتك:
أ- دائمًا
ب- أحيانًا
ج- أبدًا


6) إذا كنت في جلسة عامة وأردت التعبير أو التعليق على شيء ما يلفت نظرك.. فإنك تفعل ذلك:
أ- دائمًا
ب- أحيانًا
ج- أبدًا


7) تتقبل الانتقاد البنّاء ممن تثق فيهم:
أ- دائمًا
ب- أحيانًا
ج- أبدًا


8) تضع أمامك خطة عمل وتسعى لتطبيقها:
أ- دائمًا
ب- أحيانًا
ج- أبدًا


9) لا تتردد في اتخاذ القرار وإذا أخذته لا تتراجع عنه:
أ- دائمًا
ب- أحيانًا
ج- أبدًا


10) تمشي رافعًا رأسك وجسمك إلى الأعلى:
أ- دائمًا
ب- أحيانًا
ج- أبدًا


إذا كان معظم إجاباتك من الفئة (أ):
فإنك شخص شديد الثقة والاعتداد بنفسك، تسعى دائمًا لتطويرها وتتقبل النقد البنّاء من خلال من تثق في حبهم لك وحرصهم على مصلحتك؛ لكنك في المقابل تدافع عن أي نقد هدّام أو تجريح أو سخرية من شخصك.. وأنت تتمتع بنظرة إيجابية للنفس؛ لكن حاذر أن تتحول معك في بعض الأحيان إلى غرور يعميك عن رؤية بعض الحقائق.


إذا كان معظم إجاباتك من الفئة (ب):
فإن درجة ثقة في نفسك جيدة، وأنت تحب ذاتك وتقدّرها بقدر معقول، وتتقبل النقد الموجه لك في معظم الأحيان، إذا شعرت أنه نقد بنّاء يصب في صالحك.. وعلى الرغم من بعض القلق والاضطراب الذي يصيبك في المحافل العامة ومواجهة جمهور جديد؛ فإنك سرعان ما تتخلص من ذلك القلق، وتحاول التفاعل سريعًا وتناسي توترك.


إذا كان معظم إجاباتك من الفئة (ج):
فإنه يجدر بك الالتفات لما تحدثنا عنه في الجزأين السابقين من عوامل هدم الثقة في النفس، والعمل على تجنبها، والعمل على بناء ثقتك في نفسك؛ فأنت غالبًا ما تخشى المواجهات ويؤثر فيك النقد البناء والهدام كليهما بشكل سلبي؛ لأنك تفكر في أثره على الناس ونظرة المجتمع لك، لا إلى ما يجب أن تفعله لمواجهة ذلك.. كما أنك تفتقد روح المبادرة للانخراط وسط فريق جديد.