ارتبط الـ"فيسبوك" في بعض حالات الاكتئاب وزيادة الشعور بالوحدة وتدني مستوى احترام الذات وغيرها من سمات تظهر على مستخدميه، ويرى الكثيرون أنه مضيعة للوقت حتى بالمقارنة بأنشطة أخرى على الإنترنت، لكن يمكن للـ"فيسبوك" أن يكون مصدر سعادة بحسب الخبراء ، عن طريق الخطوات الآتية:


إخفاء الأصدقاء السلبيين


التفكير الإيجابي هو علاج ذاتي ضروري، والأكثر إفادة هو نشر الفكر الإيجابي، لذا فإن جميع التعليقات التي تراها ستؤثر فيك سواء كانت إيجابية أو سلبية، لذا ألغ متابعة الأصدقاء السلبيين حتى لا تتأثر بتفكيرهم وتعليقاتهم والمواد التي ينشروها.


إضفاء البهجة على شخص آخر


كان المستخدمون في بداية الـ"فيسبوك" يحيون أصدقاءهم على الصفحة الرئيسية، وربما يجب إعادة هذا التقليد، فتعليقك الإيجابي على أشياء نشرها أصدقاؤك يجعلهم سعداء، فالبعض يحب أن نعبر عن تقديرنا له علناً وليس في رسائل خاصة، فلا تشعر بالخجل من إعلان تقديرك على الملأ


انشر آخر ما حدث لك من مواقف ومناسبات


لا تخجل من نشر الأحداث والمناسبات في حياتك وصور إن وجدت، فالبعض يخجل من هذا أو يعتقد أنه لا يهم أصدقاءه على "الفيسبوك" أن يشاهدوها، لكن لا يجب الإفراط في هذا بنشر كل تفاصيل حياتك، ويرى الخبراء أن من يستطيع الابتعاد عن "الفيسبوك" لمدة 48 ساعة ليس مدمناً .


اضحك من مواقف سخيفة قمت بها


من الطبيعي أن أصدقاءك على "الفيسبوك" هم في الغالب أصدقاءك في الواقع ويعرفونك تماماً، لذا من الأفضل أن تكون على طبيعتك، وإذا تعرضت لمواقف مضحكة انشرها لهم لتضحك معهم.


إنضم لمجموعات تكون بينك وبينهم اهتمامات مشتركة


فهي وسيلة فعالة لإكتساب أصدقاء جدد وتكون بينكما هوايات مشتركة أو أفكار أو تجارب وفقاً لنوع المجموعة، وشارك أصدقائك بها وهذا سيسعدك كثيراً .


إعادة النظر إلى الصور القديمة


فواحدة من انتقادات مستخدمي "الفيسبوك" هي أنهم ينشرون فقط اللحظات السعيدة، لكن اللحظات العادية أيضاً تستحق النشر لمشاركة المشاعر، كما أن العودة إليها لاحقاً ستكون بمثابة ذكريات جيدة حين ترى أنك تخطيت هذه المشاعر. وهكذا فإن "الفيسبوك" يتوقف على ماذا تفعله به وفي ماذا تستغله ليكون وسيلة لإسعادك وليس للاكتئاب أو تضييع الوقت.