هناك رسالة تركها “ستيف جوبز” للعالم كله، وهي أن لا تتوقف عن الحصول على ما تريد مهما كلفك الأمر!.


الحياة ليست طويلة جداً لنُضيّع أوقاتنا في أشياء لا تقدم لنا أيّ فائدة حقيقية، كما أنها ليست تافهة لنعيش حياة غير حياتنا ونتقلد شخصياتٍ لا تُمثلنا على أرض الواقع، فقط التأثر والتبعية العمياء بدون أن يكون هناك إدراك ووعي لما نفعله!.


1- بناء عالم أفضل
تُعدّ حياة “ستيف” ملهمة بكل المقاييس، تستطيع أن تتعلم دروساً للحياة، لبناء عالم أفضل كما يقول “ستيف”، لقد قرأت للكثيرين من العظماء ووجدت أنّ غالبيتهم يتفقون على هذه الرسالة بمعناها الإيجابي، قد يقودهم الطموح لأن يقوموا بأعمال يراها البعض مجنونة، ويرونها هم إيجاد عالمٍ أفضل.
لقد فرض “ستيف” أفكاره فرضاً على الآخرين، لم يكن الشخص الذي يتسامح في جموح أفكاره نحو أشياء خيالية، وقوة الخيال لا يُدانيها شيء، تستطيع أن تبني سفينة فضاء في هذه اللحظة لو أردت، لا حدود للخيال إلا تلك التي تضعها أنت لنفسك.
وما فرضه “ستيف” لم يكن استبداداً بالمعنى الإنساني، وإنما إيماناً بأفكاره ورؤيته الفريدة التي يريد أن يُغيّر بها العالم، وأنت تستطيع أن تكون مستبداً بأفكارك، أنت حر في ذلك!.


2- ارفض الفشل
الفشل ليس قدرك، هذه هي رسالة “ستيف” للعالم، لا تقبل بأن تخرج من حلبة الحياة خائباً وتجر أذيال الهزيمة المقيتة، فما زال هناك فرصة للنجاح وما زال هناك مغامرات جديدة بانتظارك لتحقيق ما تريد.
ما الذي يمكنك أن تفعله عندما تُطرد من عملك؟
ربما يُفضل البعض البكاء بشدة لأنّ مستقبله في خطر حقيقي، أو قد يتلبسك الحقد على الأشخاص الذين قاموا بطردك فتُقرر أن تحفر لهم حفرة ليقعوا فيها، وتُكمل ما بقي لك في الحياة بقصصٍ خائبة.
بالطبع لم يفعل “ستيف” ذلك، لقد غيّر معالم صناعة السينما بأفلامٍ ثلاثية الأبعاد وجودة عالية لا تُضاهى، قام بتأسيس شركته الجديدة ليبدأ العمل.
يريد “ستيف” أن يُعلمك درساً بأن تُفكر دائماً في أشياء تجعلك تتقدم ولا تُحاول النظر للخلف.


3- عودة حميدة
عندما أوشكت شركة “أبل” على الإفلاس بحث المؤسسون عن “ستيف” مرة أخرى ليُنقذهم بعدما طردوه وهو في أوج تألقه!.
هذا درس رائع من “ستيف” لقد كان مؤمناً بأحلامه، لذلك وافق على العودة كرئيس تنفيذي وبشروطه، فاوض حتى حصل أفضل ما يمكنه، وبدأ بصناعة “أبل” من جديد.
كان مؤمناً بأنّه يستطيع أن يفعل المستحيل مع “أبل”، وهذا ما حصل بالفعل، عندما تُؤمن بقدرتك على فعل المستحيل، فلن يقف شيء في طريقك!.


4- ماذا لو كان آخر يومٍ في حياتك؟!
هل فكرت بهذا من قبل؟ تخيّل أنّ هذا اليوم هو آخر أيام حياتك، فما الذي ستصنعه، بغض النظر عن العمل الذي تقوم به، فإنك ستفعل أفضل ما لديك، وهذا هو الدرس الذي يريد “ستيف” أن يعلمك إياه، وهو أن تفعل الأفضل اليوم وكلَّ أيام حياتك على كوكب الأرض، هذه خلاصة ما يريد ستيف جوبز أن يخبر به العالم!..