ابدأ بالأهم ولو كان صعباً ..


قرر ما تريده بوضوح. أكتب أهدافك ومشاريعك قبل أن تبدأ
السبب الرئيسي للماطلة والافتقار للحافز هو الغموض والارتباك حيال ما تفعله.
قانون رائع للنجاح: 'فكّر على الورق'
خطط للعمل مسبقاً
كل دقيقة تمضيها في التخطيط يمكن أن توفر خمس إلى عشر دقائق عند التنفيذ.
خطط لليوم التالي, للأسبوع التالي, للشهر, للسنة, على شكل قائمة بالمهام أو الأعمال.
مرة أخرى: 'فكّر على الورق'
رتّب أولوياتك
رتب أهدافك, مشاريعك, مهامك, مسؤولياتك في الحياة حسب الأهمية.
انظر أي ٍ منها يمكن أن يكون في قمة الـ10% أو 20% من المهمات التي يمكن أن تمثل 80% أو 90% من نتائجك.
قاوم إغراء أداء الأشياء الصغيرة أولاً, وتذكر أن ما تختار أداءه سيصبح عادة من الصعب التخلي عنها!
فكّر على المدى البعيد
عندما تكون لديك فكرة واضحة عما هو مهم فعلاً على المدى البعيد يصبح من السهل اتخاذ قرارت أفضل حول أولوياتك على المدى القريب.
الناس الناجحون هم الذين يقدمون تضحيات على المدى القريب مما يجعلهم يستمتعون أكثر ويحصلون على جوائز ونتائج أعظم على المدى البعيد.
إذا كانت لديك مهمة أو نشاطاً لهما نتيجة متوقعة عظيمة .. اجعلها في قمة أولوياتك .. وابدأ بها مباشرة!
ركّز على الأهم
إن أهم أدوات التفكير القوية للنجاح هي قدرتك على 'الفصل بين أولوية وأخرى', يلزمك بضعة دقائق كل يوم تجلس هادئاً مسترخياً لتحدد ذلك.
لا يوجد الوقت الكافي أبداً لفعل كل ما تود فعله .. ركز على الأهم .. وابدأ به فوراً!
استعد جيداً قبل أن تبدأ
اجمع الأشياء والأدوات التي تحتاجها.
نظّف مكان عملك بحيث يصبح مريحاً ومعيناً للعمل لفترات طويلة.
طوّر نفسك
إذا لم تكن تتقدم فأنت تتراجع!
يمكن أن تُحدث معلومة صغيرة أو مهارة جديدة فرقاً في قدرتك على أداء العمل بشكل جيد.
تعرّف على أهم الأشياء التي تحتاجها .. وابدأ في تعلمها يومياً.
كلما تعلمت أكثر ازدادت ثقتك بنفسك.
اكتشف مواهبك
اسأل نفسك باستمرار :
بأي شئ أنا جيد؟
ما هو الشئ الذي تؤديه بسهولة وجودة ومن الصعوبة على الآخرين فعله؟
عد إلى مسيرتك المهنية, ما هو أهم شئ مسؤول عن نجاحك في الحياة والعمل إلى يومنا هذا؟
إحدى مسؤولياتك الكبيرة في الحياة هي تقرير ما تحب أداءه فعلاً, ثم أداء هذا الشئ الخاص بشكل جيد وأكثر من جيد وبكل جوارحك!
تعرّف على المعوقات وتجاوزها
اسأل نفسك :
ما الذي يحدّ من سرعة إتمامي لهذا الهدف؟ ولماذا لم أتمّه إلى الآن!؟
ما العيب في نفسي الذي يشدني إلى الخلف؟
مهما كانت الإجابة .. تصرف فوراً .. افعل شيئاً ما .. افعل أي شئ .. لكن عليك أن تبدأ.
خطوة خطوة
اكتب قائمة بالخطوات التي تحتاجها لتنتهي تماماً من هذه المهمة.
ابدأ بالخطوة الأولى وأنجزها كاملة, ثم انتقل إلى الخطوة التالية, وهكذا .. وسوف تندهش عندما تنجز عملك أخيراً.
اضغط على نفسك
2% فقط من الأشخاص يعملون تماماً بلا إشراف, وندعو هؤلاء بـ'القادة', وهذا النوع هم الذين يجب أن تنتمي إليهم.
عملك هو أن تعوّد نفسك بالضغط عليها وعدم انتظار شخص آخر يأتي ويؤديه لك.
حدّد المواعيد النهائية والمواعيد الثانوية لكل مهمة, وألتزم بها, وحاول أن تسبقها.
تعرّف على أوقات الذروة
تعرّف على الأوقات التي تكون فيها طاقتك العقلية والجسدية في أوجها كل يوم, وأدِّ أهم واجباتك خلالها.
خذ قسطاً وافراً من الراحة بحيث تستطيع أن تنجز بأقصى ما يمكن من جهد.
أهتم بغذاءك جيداً.
أفكارك هي مستقبلك
اضبط أفكارك, وتذكر بأنك ستصبح ما تفكر فيه أغلب الأوقات.
ركّز على الحل أكثر من التركيز على المشكلة.
كن متفائلاً دوماً وبنّاءاً.
التسويف الإيجابي
إذا وجدت أنك لا تستطيع فعل شئ ما بشكل صحيح أو مناسب في الوقت الحاضر .. أجّله.
بإمكانك أن تسيطر على وقتك وعلى حياتك حين تتوقف عن أداء المهمات ذات القيمة المنخفضة.
افعلها الآن!
إذا شعرت بتردد في العمل, قل: 'افعلها الآن!' .. 'افعلها الآن!' .. 'افعلها الآن!' مرات ومرات مع نفسك.
إذا شعرت بكسل أو تباطؤ أو أنك مشغول بالمحادثات, كرر: 'عد إلى العمل!' .. 'عد إلى العمل!' .. 'عد إلى العمل!'.
قرر أن تطور الإحساس بالعجلة في كل ما تقوم به.
عندما ترى فرصة حاول استغلالها فوراً, تحرك بسرعة في كل المجالات الهامة في حياتك وستندهش كيف ستشعر أنك أحسن حالاً وأحسن أداءاً.
حتى النهاية
حدد أولويات واضحة, وابدأ فوراً بأهم مهمة, واعمل عليها بلا توقف إلى أن تنتهي 100%, وهذا هو المفتاح الحقيقي للإنجاز العالي والإنتاج الشخصي المتزايد.
يجب عليك أن تتغلب على التبلد وأن تستمر في العمل حتى النهاية, لأنك إن توقفت فإنك في كل مرة تعود إلى مهمتك عليك أن تدل نفسك أين كنت وأين توقفت وماذا بقي عليك!؟




المصدر: كتاب (إبدأ بالأهم ولو كان صعباً) المترجم عن كتاب (التهم هذا الضفدع) برايان تريسي