عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
أسباب السهر عند الأطفال
تتساءل العديد من الأمهات عن سبب سهر أطفالهم لوقت متأخر، كما ويخافون من تعرض الأطفال للإرهاق أو المرض بسبب ذلك.
لذلك إليك أهم الأسباب التي تجعل طفلك مستيقظا ولا يفكر بالنوم خلال الليل مع الحلول المناسبة للتخلص من عادة السهر لدى الأطفال...
حديثي الولادة
الأطفال حديثو الولادة التي تتراوح أعمارهم بين الشهر والشهرين ينامون خلال اليوم مدة 12 – 18 ساعة بشكل متقطع و غير منتظم.
ويبدأ انتظام وقت النوم عند الأطفال لدى بلوغهم ال 9 أشهر تقريباً فيصبح الطفل ينام بشكل متواصل خلال الليل فقط لمدة 5- 6 ساعات فقط.
روتين ما قبل النوم
من أحد الطرق التي يمكنك من خلالها مساعدة الطفل على النوم هي خلق روتين خاص به ما قبل النوم.
مثل اجعل لدى الطفل عادة الإستحمام أو تنظيف الأسنان بالفرشاة قبل النوم فذلك سيساعد الطفل على الإسترخاء والتحضير لموعد النوم.
المماطلة قبل النوم
معظم الأطفال يبدأون بخلق الأعذار والأسباب لتأخير موعد النوم الخاص بهم.
من الأفضل في هذه الحالة مرافقة الطفل إلى غرفته وسرد قصة ما قبل النوم، وكوني مصممة على رأيك فيما يتعلق بذهاب طفلك إلى النوم، ولا تسمحي بتغيير ساعة النوم المخصصة لطفلك.
وقت القيلولة
في بعض الحالات عدم حصول الطفل على قيلولته يؤثر على نومه خلال الليل.
لذلك ينصح بأن يأخذ الطفل من مرتين إلى ثلاث مرات قيلولة خلال النهار شريطة أن يكون وقت القيلولة قصيراً وكافياً.
الشخير
يعاني طفل واحد من أصل 10 أطفال من الشخير، وللشخير عدة أسباب منها:
- توقف التنفس خلال النوم.
- الحساسية الموسمية.
- البرد.
- انحراف الحاجز الأنفي.
يجب في هذه الحالة التوجه إلى طبيب الأطفال الخاص به وطلب علاج للشخير إذا ما كان يؤثر سلباً على نوم وأداء الطفل.
المشي أثناء النوم
بعض الأطفال يمشون وهم نياما، يمكن للطفل أن يمشي أو أن يتكلم أو أن يجلس على السرير أو أن يقوم بأشياء أخرى خلال نومه.
إذا كان الطفل يعاني من هذه المشكلة يجب أن لا توقظه لأن ذلك يمكن أن يدفع الطفل للخوف بل يجب إرشاد الطفل بشكل سلس وغير مباشر إلى فراشه.
المفضلات