إنّ الشعور بالسعادة يقلل من الشعور بالضغط النفسيّ و التوتّر، إلّا أنّ صحّتك العاطفيّة لا تعتمد فقط على جيناتك أو تربيتك المنزليّة بل هنالك العديد من العوامل التي تؤثّر في شعورك بالسعادة،
و لتكتشف أسرار السعادة اِقرأ العوامل التالية:


الابتسامة في صورك




إنّ البالغين الذين يملكون صوراً مبتسمة في كتابهم السنوي عند التخرّج كانوا أقلّ عرضة بخمس مرّات لمشكلة الطلاق من أولئك الذين يبدون أقلّ سعادة، فالأشخاص المبتسمون و الإيجابيون يجذبون لأنفسهم أشخاصاً أكثر سعادة من غيرهم.


لديك اخوات




إن الناس الذين لديهم شقيقة ولو كانت واحدة كانوا أكثر دعماً اجتماعيّاً، و أكثر تفاؤلاً، وأفضل قدرةً على التكيّف، فالأخوات البنات يستطعن تشجيع التواصل والتماسك في الأسرة.


مدة الجلوس أمام التلفاز




إنّ الأشخاص السعداء يقضون وقتاً أقلّ من غيرهم أمام التلفاز بنسبة 30 % وفقاً لدراسة أُجريت على أكثرمن 45000 شخص، كما أنّهم أكثر قابليّةً لقضاء وقتهم في ممارسة النشاطات الاجتماعيّة، أو القراءة، أو في الأعمال التطوعيّة الدينيّة، و غيرها من النشاطات التي تحسّن المزاج و الصحّة النفسيّة.



الهدايا التذكاريّة




إنّ الأشخاص الذين يحتفظون بالأشياء التذكاريّة، أو الصور الفوتوغرافيّة لتذكير أنفسهم بالأوقات الجيّدة، و الممتعة، أكثر و أفضل سعادة من غيرهم، كما أنّ الذكريات الجيّدة تذكّرك بأنّ الشعور بالسعادة يمكن الوصول إليه، و تعطيك أملاً بالقدرة على الشعور بالسعادة مرّة أخرى.


تجربة حبّ سعيدة




بيّنت إحدى الدراسات أنّ العلاقة الحميمة بين الأزواج من أهم عوامل تحقيق السعادة، كما أنّ المتزوجين أكثر شعوراً بالسعادة من العازبين.


التمارين الرياضيّة




اشغل نفسك بالتمارين الرياضيّة و اجعلها من أولويّاتك:


إنّ الأشخاص الذين يعملون أقلّ عرضة للغإصابة بالضغط و التوتّر، و أكثر اقتناعاً و رضاً بحياتهم، و وجدت إحدى الدراسات أنّ 70% من العدّائين أقلّ عرضة للإصابة بارتفاع مستويات التوتّر و عدم الرضا بالحياة، كما أنّ الأشخاص الذين بدؤوا بممارسة التمارين الرياضيّة المتوسّطة أي ما يعادل من 17 إلى 34 دقيقة في اليوم سيتمتعون بحياة أكثر سعادة.



مرافقة السعداء


إن العلاقات الاجتماعيّة مع الأصدقاء و الجيران المرحين تزيد من احتمال شعورك بالسعادة، و وفقاً لإحدى الدّراسات فإنّ الناس الذين يعيشون ضمن مسافة نصف ميل مع أصدقائهم المرحين، تزيد نسبة احتمالات تعرضهم للشعور بالسعادة بنسبة 42%، أمّا إذا كانوا يبعدون مسافة ميلين فأكثر فإنّ فرصة الشعور بالسعادة تنخفض بنسبة 22%، و ربّما يرجع ذلك لقلّة عدد اللقاءات.


استمتع بالشوكولاته الساخنة




إن تناول المشروبات الساخنة التي يتصاعد منها البخار كالشاي و القهوة تثير موجة من المشاعر الإيجابية، و قد يرجع ذلك إلى أنّ الناس يربطون بين الدفء الجسديّ و الدفء العاطفيّ، و في إحدى الدراسات على عدد من الأشخاص قُدِمَ لبعضهم قهوة ساخنة و لبعضهم الآخر قهوة مثلّجة، و قد تبيّن من هذه الدراسة أنّ الذين تناولوا القهوة الساخنة كانوا أكثر تقديراً واعترافاً بالجميل من غيرهم، كما شعروا بأنّهم أكثر سخاءً و ثقة بالنفس.



لديك صديقان مقربان




كشفت دراسة ل 654 من البالغين المتزوجين، أنّ الذين قالوا إنّ لديهم على الأقلّ صديقين مقربين، كانوا أكثر صحّة ً نفسيّة، كما أنّ زيادة عدد الأصدقاء لن تزيد من شعورك بالسعادة.