الأطفال على الرغم من صغر سنهم وعدم تحملهم المسؤولية، إلا هذا لا يمنع أنهم يشعرون بالتعب والإجهاد تماما مثل الكبار!
لنتعرف على مصادر الاجهاد للأطفال، أعراض الإجهاد، وكيفية معالجته والتخلص منه.

مصادر الإجهاد



يأتي الإجهاد بسبب الوظائف والمهام التي يجب أن يقوموا بتأديتها؛ وغالباً ما تكون الأسرة، المدرسة، الوظيفة، أو حتى الأصدقاء من أسباب أو مصادر الإجهاد، و لكن قد يأتي الإجهاد من داخل الإنسان و ليس بفعل عوامل خارجية كما ذكر سابقاً، ولذلك يمكن أن يعاني أي شخص من الإجهاد حتى الأطفال.


فانفصال الوالدين يمكن أن يكون سبباً قوياً للإجهاد عند الأطفال أو الضغوط الأكاديمية أو الإجتماعية وخاصة عندما يحاول الطفل أن يتأقلم مع المحيط الذي يعيش فيه، كما أن مشاهدة الأخبار يمكن أن تكون سبباً في اجهاد الصغار أيضاً فضلاً عن موت أشخاص مقربين من الطفل.



أعراض الاجهاد



تختلف الأعراض من طفل إلى أخر، فهناك أطفال يعانون من تغييرات سلوكية مثل تقلب المزاج، تغييرات في أنماط النوم، أو التبول اللاإرادي.
وهناك أطفال يعانون من أعراض جسدية كآلام المعدة و الصداع، و البعض الاخر يظهر عليهم أعراض الصعوبة في التركيز، وهناك أطفال تتأخر أعراض الإجهاد حتى تتضح.



التخلص من الاجهاد



هناك الكثير من الخطوات التي يمكن أن يتبعها الأهل للتخلص من الإجهاد عند أطفالهم، مثل:

- التغذية السليمة
- قضاء وقت ممتع مع الطفل
- تعزيز مهارات التأقلم لدى الطفل
- التحدث مع الطفل عن مشاعره تجاه أمور معينة
- ابداء الاهتمام

اشرح للطفل أنه من الطبيعي أن يشعر بالغضب أو الخوف أو الوحدة أحياناً وتقاسم معه تلك المشاعر ليشعر باطمئنان أكبر.