أنواع السعادة:


وهناك محفز للسعادة والذى يؤدى إلى نوعى السعادة:
السعادة القصيرة أى التى تستمر لفترة قصيرة من الزمن.
السعادة الطويلة التى تستمر لفترة طويلة من الزمن (هى عبارة عن سلسلة من محفزات السعادة القصيرة)، وتتجدد باستمرار لتعطى الإيحاء بالسعادة الأبدية.


أما الوسيلة التى تحفز الإنسان على إحساسه بالسعادة هى كيفية التأمل لوضع أهداف للنفس ليتم تحقيقها: الشخص المشغول دائماً والمثقل بأعباء العمل، فالطريقة الأكثر فاعلية له لكى يكون سعيداً ويبتعد عن الاكتئاب الذى يكتسبه .

مثبطات السعادة


واما العمل هو إحراز تقدم ثابت ومطرد لأهداف وضعها لنفسه.
وعلى الرغم من أن ذلك يبدو بسيطاً أو سهلاً، إلا إنه أسلوب صعب للوصول من خلاله لتحقيق السعادة. وبالطبع تختلف الأهداف من شخص لآخر، لكن الوسيلة فى تحقيقها تتشابه عند مختلف الأشخاص ألا وهى التقدم الثابت والمطرد للوصول لأهداف ذات معنى. ووجود معنى أو مغزى لهذه الأهداف هو الذى يحقق السعادة وليس وضع الأهداف فى حد ذاتها، لأن الشخص بإمكانه إحراز نجاحاً فى أهداف وضعها لنفسه لكنها لا تخلق لديه الشعور بالسعادة.


ويأتى تفسير الأهداف ذات المعنى أو المغزى أهداف متوازنة لضمان تحقيق متطلبات السعادة .