عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
كن ماتريد أن تكون”كيف ذلك”
” قصة قد تساهم بشكل كبير في توسيع مداركنا “
أنتوني روبنز كاتب ومتحدث أمريكي، له عدد من الكتب والخطب المشهورة، ومن كتبه كتاب “قدرات لا تنتهي” و”أيقظ قواك الخفية”.
وقد احتلت بعض كتبه الأجزاء العليا لقوائم الكتب الأكثر مبيعاً في العالم. من مؤسسي البرمجة العصبية اللغوية، ولد في التاسع والعشرين من فبراير من عام 1960 في ولاية كاليفورنيا الامريكية. كاتب ومدرب في مجال تنمية الذات، له العديد من المؤالفات وبرامج تلفزيونية في هذا المجال، ويقدم استشاراته ومساعدته لكبار الرؤساء التنفيذيين وايضا لكل انسان يريد تغيير حياته للافضل، فهو يؤمن ان القدرات الهائلة تنبع من داخل الانسان
حياته
عاش انتوني روبنز حياة صعبة، فعندما كان في السابعة من عمره تطلق والداه، وفي مرحلة شبابه تبين انه يعاني من ورم بعد فحوص طبية روتينية، وكان يعيش حياة صعبة جدا الى ان وصل الى مرحلة كان يفكر فيها بالانتحار، كان يفكر يوميا كيف يصل الى عمله، هل سيارته المتواضعة ستوصله ام ستتعطل كالعادة، وعندما وصل الى مرحلة اليأس المطلق، فكر بالدراسة وكان يؤمن ان الانسان يستطيع تغيير العالم، فكيف لايستطيع تغيير حياته؟
تأثر بالمحترف بالتنمية الذاتية جيم رون، وقرر ان يدرس علم النفس والتنمية الذاتية الى ان وصل الى مرحلة متقدمة في التدريب على البرمجة العصبية اللغوية
يقول عن نفسه في كتابه قدرات غير محدودة:
كان انتوني روبنز حارسا لعمارة وكان بدينا ولم يكن هناك من يساعده في تحقيق أمنياته وعانى في هذه الحياة وطئتها .. لكن قرر في يوم ما أن تتغير حياته تماما نحو الأفضل وبالشكل الذي يحلم به ..
تمنى أن يكون له مكتب في أفضل بنايات أمريكا مطل على البحر وتخيله بالصورة التي يبتغيها .. وأن .. وأن .. وأن فبدأ بكتابة أمنياته على الوقت وما الذي يستطيع أن يقومه به الآن أو بعد عدة سنوات وبعد 10 سنوات وهكذا …
تحولت حياة أنتوني روبنز بشكل مغاير جدا فهو الآن يمتلك أكبر مكاتب استشارية في الولايات المتحدة .. يمتلك طيارة خاصة .. وهو من أشهر المحاضرين بأمريكا
عندما كان يقود طيارته الخاصة في اتجاهه لتقديم دورة عن البرمجة اللغوية العصبية للناس
يقول : شاهدت طوابير السيارات والازدحام المروري، وكنت اخشى ان المشاركين لن يستطيعوا الحضور بسبب هذا الازدحام، وتفاجأت ان هذا الازدحام هم بالواقع المشاركين الذين حضروا للمشاركة، فتذكرت كيف كنت من 12 سنة فقط حارسا لعمارة لا املك شيئا، والان ها انا اتنقل في طيارتي الخاصة قادما من القلعة الاثرية التي اشتريتها لي ولعائلتي، كيف ان الانسان يبحث دائما عما يريده وهو لايعلم بالحقيقة ان لدى الانسان القدرة على فعل المستحيل
المفضلات