هذه بعض الحكم والقصص الإبداعية التي أحب أن أسميها جرعات وهى كالآتى:

الجرعة الأولى:
ما الفرق بينك وبين أينشتين؟!


عندما سئل أينشتين عن الفرق بينه وبين الناس العاديين قال: عندما تطلب من الإنسان العادي إستخراج إبرة من كومة قش فإنه سيتوقف عن البحث فور عثوره على الإبرة،وأما أنا فأغوص في الكومة حتى أستخرج كل الإبر الموجودة فيها !!!


هل عرفت الآن ما هو الفرق؟! إنه الإندفاع في مواصلة الإستكشاف والتمحيص – حتى بعد توصل المرء إلى حل -هو المطلب المهم.

الجرعة الثانية:
الإبداع ليس هو التقليد…


ليس الإبداع أن تكون نسخة ثانية أو مكررة بل الإبداع ان تكون النسخة الرائدة والفريدة.لذلك ينبغي عليك ملاحظة تجارب الآخرين وتقويمها أيضا” و أخذ الجيد وترك الرديء لتكون مجموعة من الإيجابيات.


الجرعة الثالثة :
حاول مرة أخرى ومرات عدة !!!


قرأ إبن سينا كتاب (ما وراء الطبيعة) لأرسطو فلم يفهمه،فقرأه 40 مرة فحفظه ولم يفهم أيضاً ما فيه،حتى وقع بيده دون قصد كتاب للفارابي إشتراه من دلال بسوق الوراقين بثلاثة دراهم،فإذا بهذا الكتاب يشرح ما سطره أرسطو في كتابه (ما وراء الطبيعة) وبعدها فهم ما كان يقصده أرسطو حرفاً بحرف.


الجرعة الرابعة :
إذا آمنت بإبداعك فلا تستسلم أبداً…


الرقم القياسي لأكبر عدد من حالات الرفض لكاتب هو على الأرجح رقم جون كريزي المذهل،فقد واجه كريزي كاتب الرواية البوليسية البريطاني الشهير 742 رفضاً قبل أن يتمكن من بيع كتابه الأول !!! ولأنه شخص منيع لا يتأثر بالرفض فقد واصل طريقه على مدار الأربعين عاماً التالية لينشر في النهاية 562 كتاباً كاملاً تحت 28 إسماً مستعاراً مختلفاً !!!


الجرعة الخامسة :
المبدعون بالفطرة إنقرضوا منذ زمن !!!


من الأخطاء الشائعة الإعتقاد بأن هناك أناس مبدعين بالفطرة ،فكل إنسان لديه القدرة على الإبداع،وكل نسان لديه مليون خلية عقلية في دماغه،وكل ما يحتاجه الإنسان هو التدريب على الوصول إلى مكمن الإبداع بداخله.لقد عانت الكاتبة الشهيرة أجاثا كريستي من مشاكل في فهم قواعد اللغة في صغرها،كما كانت تعاني من تهجئة الحروف،ولكنها تجاوزت كل ذلك بتشجيع من أسرتها ،ونجحت نجاحاً باهراً حتى بلغ توزيع قصصها أكثر من 500 مليون نسخة حول العالم.

الجرعة السادسة :
دائماً جرب كل جديد…

وهذه تأتيكم من العالم ألبرت أينشتين الذي بدأنا به وسوف نختم به حيث يقول : إذا أحس أحد أنه لم يخطيء أبداً في حياته،فهذا يعني أن لم يجرب أي جديد في حياته