وجد فريق من الباحثين في واشنطن بعد ما أجرى دراسة على مجموعة من البدناء أن الأطعمة الدهنية قد تساعد في الحد من الآثار النفسية السلبية على البدناء غير الصحيين، وتساعدهم في الخروج من الحزن.


حيث قام الباحثون بوضع أجهزة لمسح الدماغ على الذين تمت عليهم التجربة، وهم من الناس الذين يعانون من البدانة، وراقبوا التغيرات التي تحدث على الدماغ والخلايا الدماغية، وكانت النتائج واضحة كيف عملت الدهون الموجودة في الأغذية، على تخذير الخلايا العصبية وردود الفعل على السلوكيات، وكيف تغير المزاج للشعور بالسعادة.


وأكد الباحثون أن هذا الشعور ما هو إلا وهم يبرزه لهم العقل الباطني ويشعرهم بحاجته إلى تلك الدهون لإشباع رغباته، لذا لا يستطيع البدناء ترك هذه العادة السيئة، ويثبت لنفسه ذلك في دخوله بفترة من الاكتئاب والحزن.