لتحقيق هدفك، يجب أن يكون محددا و واقعيا ، هذا شرطان أساسيان حتى لا تَفشل و تحصل على كل ما تريده ، وقبل أن تبدأ في تحقيق الهدف، يجب عليك تحديد ماإذا كان هذا هو الهدف الذي يناسبك و هل أنت مستعد للسعي إلى تحقيقه على الفور،بعد ذلك مباشرة سيصبح لديك الدافع للتغلب على جميع العقبات واتباع المسار الذي سوف يقودك إلى أعلى درجات النجاح.





1- إبدأ بتحديد هدفك.


مرة أخرى من المهم جدا أن يكون هدفك محددا و عمليا،و واقعيا، وفي الوقت المناسب، كما ينبغي أن يكون هدفك طموحا ويجب أن يكون على المدى الطويل.


بعد تحديد هدفك، يجب تقسيمه نزولا إلى أصغر الهدف مع أقرب استحقاق، وسوف تضمن تحقيق جزء من الهدف كل يوم وستحافظ على دافعك ، و ليس هناك شيء أكثر تحفيزا من تحقيق الهدف و النجاح في متابعة النهج في كل يوم.


وسوف نأخذ مثال ،إذا كنت بحاجة إلى كتابة كتاب من 200 صفحة فستحدد 200 يوما، و بالتالي تضع لنفسك هدفا وسيطا و هو كتابة صفحة في اليوم!





2- تعرف على فوائد هدفك.


التركيز على ما تكسب، وليس ما سوف تستسلم.


على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في التوقف عن التدخين، ستقول في نفسك أنك ستصبح عصبيا و قد تفقد بعض الوزن ، و هذاخطأ فادح !


تحتاج إلى التفكير في الربح. سوف تتنفس بشكل أفضل، سوف تعيش أطول، ستتمكن من العودة الى الرياضة، الخ ...


عليك دائما استخدام الطريقة الصحيحة للتفكير.





3- تحديد العقبات التي تعترض طريقك


يجب عليك تحديد أي عقبات قد تقف أمامك، حتى لا تفاجأ عندما تعترضك ، و مرة أخرى عليك التصرف كقائد


، فإذا استطعت تقييم المخاطر، يمكنك تخطي هذه العقبات بكل سهولة، لأن عقلك الباطن يعلم مسبقا أنك ستواجهها و بالتالي سوف يبحث عن حل قبل أن يحدث ذلك ،وهذا ما يسمى بالترقب وهذه هي السمة التي تميز الفائزين.


وحتى إذا لم تكن قادرا على توقع الخطر، لأنه ليس من الممكن رؤية كل شيء، لتوقع كل شيء، فإنك لن تواجه أي مشكلة لأن عقليتك و التزامك ، و موقفك الإيجابي و استعدادك كلها عوامل ستجعل ستهون عليك أي عقبات ستواجهك ، و بالتالي تذكر أن تركز على هدفك وسوف ترى الكثير من الفوائد وليس فقط العقبات.





في الختام.


لتحقيق أهدافك، عليك أن تحددها بدقة ، و أن تفكر في الفوائد التي سوف تجنيها، و الأهم هوالاستمرار في التركيز على المستقبل، وتوقع العقبات التي يمكن أن تواجهك ، و هذه الطريقة هي التي ستمكنك من الإنضمام إلى صفوف الذين بلغوا أهدافهم .