نقص النجاح المهني:
إذا كان عمرك 35 سنة وتعتبر نفسك ناجحاً مهنياً لكنك ما زلت تعتمد على أهلك ولم تحقق شيئاً بعد ولم تكوّن لك حياة خاصة، فاعلم أن الأشخاص الأذكياء يجدون طرقاً للانتاج والنجاح ولا يقدمون أعذاراً لتبرير فشلهم.
تجد نفسك دائماً في حالة جدال ومشاحنات:
الأشخاص الأذكياء لا يضيّعون وقتهم في المجادلة والشجار والمناقشات الحادة. إن حاجتك لإقناع الآخرين، في البيت أو العمل أو المجتمع عامة، بأن وجهة نظرك هي الصحيحة تكشف عن عدم استقرار في داخلك وعن شعور بعدم الأمان، والأذكياء لا يعانون من هذه المشكلة عادة. تجنّب الصراعات واستخدم طاقتك في مشاريع يجابية منتجة.
أنت في حالة انشغال واستعجال دائمة:
هل تسابق الساعة طوال يومك وتنتقل من أزمة إلى أزمة أخرى؟ إن إدارة الوقت والطاقة مهارة يمتلكها الأذكياء الذين يستفيدون من كل نواحي حياتهم فينخفض لديهم معدّل الضغط النفسي. فإذا كنت ذكياً إسأل نفسك: لماذا أجري طوال اليوم من دون أن أنهي ما يجب إنهاؤه من أعمال؟ من الطبيعي أن تتعرّض من وقت لآخر لضغط الوقت في العمل والحياة العائلية والاجتماعية، لكن من غير الطبيعي أن تكون حياتك سباقاً دائماً مع الوقت!
أنت تتكلّم أكثر ممّا تصغي:
ما الذي تشعر به عندما تكون مع شخص لا يتوقف عن الكلام ولا يعطيك فرصة لتقول ما عندك؟ الإصغاء مفيد أكثر بكثير من الكلام وقوته تدوم أكثر من الكلام. من أي نوع أنت؟ هل أنت شخص يصغي بتفاعل مع الآخرين أم شخص لا يكفّ عن الكلام، وحتى عندما يكون صامتاً يحضّر في فكره ما يريد هو قوله؟ الجواب يخبر الكثير عن مدى ذكائك؟
أنت لا تحب المطالعة:
إن الميزة المشتركة بين كل الأذكياء الناجحين هي ولعهم بالقراءة ولكن.. ليس أي قراءة. إذا كنت لا تقرأ أبداً أو تكتفي بقراءة الروايات العاطفية أو البوليسية فالأرجح أنك لن تتقدّم على صعيد الذكاء. ينبغي أن تختار مطالعات تحرك الفكر مهما كان نوعها. القراءة التي تشكل لك تحدياً فكرياً هي الأنجح. جرب أن تقرأ كل يوم ساعة أو ساعتين وسترى الانعكاس الإيجابي لذلك على ذكائك.
المفضلات