لا تجعل سلوكك يسيطر عليك
الانسان هو أفضل مخلوقات الله ولكنه تبرمج بأسلوب حياة وادراك وقيم واعتقادات سببت له هذا
لا تجعل سلوكك يسيطر عليك
الانسان هو أفضل مخلوقات الله ولكنه تبرمج بأسلوب حياة وادراك وقيم واعتقادات سببت له هذا السلوك ،،
لذلك فان أكثر من 90% من سلوكياتنا تلقائية تحدث بدون تقييم أو أي تفكير منطقي لأنها عادة تعودنا عليها وأكتسبناها من العالم الخارجي ..
لذلك لا نعمم الكلام ونقول أن الشخص هذا سلبي أو فلان فاشل لأن ماتصفه هو السلوك وليس الشخص ، ومن ناحيه أخرى لا تقول عن نفسك أنك محبط أو قلق أو خائف أو أي سلوك سلبي ولكن أفصل بينك وبين سلوكياتك فأنت لست الخوف أو القلق ولكن هناك مواقف تجعلك تشعر بذلك ،،،
بعد معرفتنا بأن سلوكياتنا لا تعبر عن حقيقتنا ولكنها برمجة تبرمجنا بها من العالم الخارجي حتى أصبحت تلقائية ...
سأقدم تفاصيل كل سلوك على حدة :_
السلوك العدواني أو الهجومي : وهذا السلوك يتسم بالشراسة لذلك يسميه بعض علماء النفس السلوك الشرس ويحدث عند الشخص اذا أدرك أن هناك خطر عليه وهنا يستخدم كلاما حادا وبصوت مرتفع وحركات هجومية وايضا تعبيرات على الوجه ويستخد هذا السلوك لكي يتفادى تحمل المسؤلية ويفرض رأيه على الآخرين ..
السلوك المطيع أو المستسلم : وهذا الشخص يستخدم هذا السلوك لعدة أسباب منها ..
لتفادي أي نزاع مع الآخرين ، لكي لا يأخذ المسؤلية في مواجهة التحديات ، لكي يتفادى الخوف من النتائج السلبية التي قد يحصل عليها ، ولكي لا يجذب اليه الأنظار
وقد يكون مهما للشخص التقبل الاجتماعي لذلك فهو لايريد أن يغضب الآخرين بل يريدهم أن يتقبلوه فيتنازل عن بعض حقوقه وبذلك يشعر بالراحة اللحظية في تفادي المشاكل وبسعاده لارضاء من حوله وتقبلهم له ..
عموما نجد أن الشخص يتخذ هذا السلوك أسلوبا وطريقة يستخدمها ويتأقلم معها في الحياة وقد يؤدي ذلك الى الشعور بالاحباط وبأنه أقل من الآخرين مما يجعله لا يثق بنفسه وبقراراته ..
أخيرا السلوك العازم والواثق من نفسه : هذا السلوك قيل أنه يختلف بين الرجل والمرأه فالرجل الذي يتسم بهذا السلوك عنده القدره على التحكم في الأمور والسياده التامه على نفسه في معاملاته وعند المرأه تكون متحكمة ومتعزمة ودكتاتورية وتريد أن تثبت للجميع أنها قادرة على تحمل المسؤلية ،،
ولكن حقيقتا هو حماية المحيط الذاتي بأمانة واخلاص حسب الاحتياجات وبناء توافق مع الآخرين واحترام رأيهم وهذا السلوك مكسب للجميع بالتساوي مما يؤدي الى زيادة في النتاج على الصعيد الشخصي والمهني ....
فلا نجعل سلوكياتنا تسيطر علينا وتظهرنا بصورة هي في الواقع لاتصف حقيقتنا
المفضلات