كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية مؤخراً، نتائج رائعة ومثيرة، حيث أشارت دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة أوكلاند الأسترالية، أن وضعية الجلوس الصحيح لا تساهم فقط فى الحفاظ على صحة الظهر والرقبة والفقرات، ولكن ثبت دورها أيضاً فى تعزيز الصحة النفسية للإنسان وصحته بشكل عام. وشملت الدراسة 74 شخصاً، تم إخضاع بعضهم للجلوس فى وضع الظهر المنتصب مع جعل كتفيهم على استقامة واحدة، والبعض الأخر فى وضع الجلوس المنحنى، وكشفت النتائج أن الجلوس مستقيماً باستخدام وضعية الظهر المنتصب يساهم فى الحد من الضغوط والتوتر والقلق الذى يشعر به الإنسان. وأضاف الباحثون، أن الأشخاص الذين يجلسون بوضعية صحيحة يتحسن مزاجهم، ويشعرون بأنهم سعداء وأكثر قوة وثقة بالنفس، وذلك بسبب التأثيرات الإيجابية لوضعية الجلوس السليمة على الجهاز العصبى والنظام الهرمونى للإنسان، وعلى النقيض تماماً كشف الأشخاص الذين كان ظهرهم منحنياً أثناء الجلوس بشعورهم بالخوف والعصبية والعدوانية من قِبل الآخرين. وجاءت هذه النتائج بالمجلة الطبية "Health Psychology"، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يوم الجمعة الماضى.