،لا شكّ أنّك تعرف أو قابلت أُناساً مُتحمّسين لحياتهم وعملهم


،،فهُم لا يُطيقون انتظار الاستيقاظ في الصّباح من أجل البدء، هُم متلهّفون ومُفعمون بالطّاقة والحيويّة


.ولديهم هدف وملتزمون بشكل تام برسالتهم




،هذا النّوع من الحماس ينبع من حُبّ عملك واستمتاعك به


... إنّه ينبع من القِيام بما وُلدّت من أجل أن تقوم به. وهو ينبع من اتّباع قلبك والثّقة باستمتاعككدليل لك




،والحماس يأتي نتيجة الاهتمام بما تفعله




!! فإن كُنت تحب عملك وتستمتع به، فأنت بالفعل شخص ناجِح




،،فأنت عندما تسعد بالقِيام بما تُحبّ، تكون قد حقّقت الفوز فِعلاً، وعندما تفعل شيئاً تُحبّه بحماس ومُثابرة


،تكون قد حقّقت نجاحاً بالفعل، وحتّى إن لم تُصب الهدف الأكبر أبداً، فلا تُبالِ


!!! فعلى أيّة حال ... أنت تستمتع بالقيام بالأشياء التي تُحبّها في جميع الأوقات






إذا لم تكُن تقوم بالشّيء الذي تُحبّه، وأُتيح لك حُرّية اختيار الشّيء الذي تُريد أن تقوم به


فماذا يا تُرى سيكون هذا الشّيء ؟؟




وإذا لم تعتقد أنّك تستطيع أن تُحقّق مالاً عن طريق القِيام به، فتخيّل أنّه قد هبطت عليك ثروة من السّماء


،و بعد شِراء منزل فخم وسيّارة فارهة وجميع الّلعب والقيام بكافّة الرّحلات التي ترغب بها


ما الذي ستصنعه بيومك بعد هذا ؟؟؟




أتفعل ما أنت تفعله الآن ؟ أمّ أنّك ستقوم بشيء مُختلف ؟






،إنّ الحُبّ أو الشّغف بالشّيء يجعل أيّامك تمضي بسلاسة ... إنّه يُعينك على أن تجتاز أكثر في وقت أقلّ


... وهو يُساعدك على اتّخاذ قراراتك بشكل أفضل، كما أنّه يجذب الآخرين إليك، فهُم يرغبون في الارتباط بك و بنجاحِك






كيف يُمكنك أن تحتفظ برغبتك و حماسِك كل يوم ؟؟




،أهم شيء هو قضاء المزيد من الوقت في القِيام بالشّيء الذي تُحبّه، إنّ هذا يتضمّن اكتشافك لهدفك الحقيقيّ


،مُحدّداً ما ترغب فِعلاً في تحقيقه و الوصول إليه، ومؤمناً بقُدرتِك على ذلك


،وصانِعاً بعزم وتصميم حياتك المهنيّة التي تحلم بها


... ومُفوّضاً المهام التي لا تتطلّب عبقريّتك وقُدراتك الإبداعيّة لشخص آخر


!! ومُتّخذاً خُطوات ملموسة نحو تحقيق هدفك






أساس آخر من أُسس تحقيق الحماس، هو إعادة الارتباط بهدفك الأصلي وراء فِعل أيّ شيء تفعله


فعندما تنظُر في عُمق الأشياء التي تشعر بأنّها مفروضة عليك بدلاً من كونها أشياء مرغوبة لديك


!!سوف تجد أن هُناك هدفاً أعمق بكثير يُثير حماسك






،رُبّما لا تُعجبك فكرة الجّلوس بطفلك في غُرفة الانتظار لدى طبيب الأطفال


لكن عندما تتأمّلها بعُمق، ألست مُتحمّساً لصحّة طفلك و سعادته ؟




سل نفسك، ما السّبب الخفيّ وراء ما أفعله ؟






!إذا استطعت الوصول إلى هذا السّبب، فسوف يُصبح من الأيسر عليك أن تتحمّس لأيّ شيء يتعيّن عليك القِيام به




!!و سوف تكتشف -غالِباً- بأنّ مُعظم الأشياء التي تشعر بأنّك مُضطراً للقيام بها ، هي اختيارات تقوم بها من أجل تحقيق هدف أسمى


،مثل إعالة أُسرتك، أو تحقيق الأمان في مُستقبلك


... أو عدم تعريض نفسك للمُساءلة القانونيّة أو تقوية صحّتك






بمُجرّد ان تُدركـ أن هذه بمثابة اختيارات تقوم بها، سوف تُدرك أنّك تستطيع أن تختار اختياراً إضافيّاً


! وهو موقفك العقلي




!!فحتّى ن كُنت حبيساً في مصعد مع ثلاثة من الغُرباء، فأنت تملك حُرّية اختيار موقفك العقلي




،يُمكن أن تختار التّجهّم بسبب تعطّلك عن أداء عملك


!أو يُمكنك أن تعتبر الموقف بمثابة فُرصة للتّعرّف على أُناس جُدد




أنت حُر في اختياركـ ... فلماذا لا تختار القيام بكُل شيء بحماس و استمتاع ؟؟




... باب الاختيار مفتوح أمامكـ




،،عندما تُعبّر عن حماسك و رغبتك


...سوف تُصبح كالمغناطيس بالنّسبة للآخرين الذين سينجذبون إليك نتيجة لحيويّتك و حماسك العالي




!سوف يرغبون في اللّعب معك و العمل معك ، وسوف يدعمون أحلامك وأهدافك




!ونتيجة لذلك .... سوف تُنتج أكثر في وقت أقل




... ... إن شاء الله