الرياضة والتغذية


الجلوكوز (سكر العنب) هو الوقود الرئيسي للجسم . انه يخزن في العضلات والكبد في شكل كليكوجين وهو مركب منتمي اليه يتحول بسهولة الى سكر عنب عند الحاجة. ان كمية النشا الحيواني المتاح للعضلات هي العامل الاساسي في كم النشاط الذي يمكنك ان بؤديه بدون الشعور بالتعب. بمعنى آخر في القدرة الطبيعية واللياقة. ان المجهود العنيف يمكن تحقيقه فقط طالما ان النشا الحيواني متوافر بكميات كافية.


المصدر الرئيسي للطاقة في الغذاء هو النشويات لان هذه المركبات تتحول بسرعة الى سكر العنب. ولذلك يكون الغذاء العني بالنشويات المعقدة اكثر فائدة لبناء النشا الحيواني المخزن الضروري للنشاط العنيف


وهذه يفسر لماذا يشارك العديد من الرياضيين في اجراء معروف باسم حشوة النشويات في الايوم او الايام السابقة على المنافسة


المصدر الثاني المستخدم لتزويد العضلات بالطاقة هو الدهون الجسم , بعد حوالي عشرين دقيقة من بدء التمرينات الرياضية فان الجسم يبدأ في اطلاق الحماض الدهنية المخزنة لاستخدامها كمصدر للوقود . ان دهون الجسم هي التي تستخدم لهذا الغرض اساسا وليست دهون الظعام


بالرغم من ان الدهون يمكن ان تمد بالطاقة اللازمة للنشاط العضلي فانه لا يوصى بالطعام الغني بالدهون كل من الدهون والنشويات اذا تم تناولهما بكميات كبيرة يتحول الى دهون الجسم , لكن دهون الطعام تتحول الى دهون الجسم بشكل اسهل من النشويات وأكثر من ذلك فإن الرابطة بين تناول الدهون وأمراض القلب والجهاز الدوري أصبحت معروفة جيدا. وبينما التمرينات الرياضية المنتظمة تقلل هذا الاحتمال من الاصابة بأمراض القلب فانها لا تجعلك محصنا منها


البروتينات ضرورية لبناء العضلة واصلاح الانسجة ولكنها ليست مصدرا هاما للطاقة الخلوية . فقط في حالة عدم توافر كميات كافية من النشويات والدهون فان الجسم يستخدم البروتينات كمصدر للطاقة واذا حدث هذا ينتج فقدان للعضلة والانسجة الرخوة بالاضافة لذلك اذا اجبر الجسم الى تحطيم البروتين للحصول على الطاقة يمكن ان يؤدي ذلك الى تكوين مستوى سام من النشادر وهو منتج جانبي من عملية التمثيل الغذائي للبروتين لا تزداد الحاجة للبروتين مع الرياضة بينما تحرق دهونا ونشويات اكثر وانت تؤدي التمارين الرياضية بالمقارنة بجلوسك على المكتب فانك طبيعيا لا تحرق بروتينات اكثر وايضا المبالقة في تناول الروبتين يزيد كمية البول التي تخلص منها الجسم وربما يسبب هذا جفافا ويعوق الاداء والاحتمال