أشارت أحدث الدراسات العلمية، إلى أن تناول الوجبات فى وجود العائلة يحافظ على وزن الأطفال ويحسن من شهيتهم، كما يساعد الطفل على تجنب السمنة، ونشرت نتائج هذه الدراسة بموقع "هيلث داى نيوز" الصحى. وقال الباحثون بجامعة مينيسوتا، إن الأطفال يكونون أقل عرضة لزيادة الوزن إذا تعرضوا إلى محادثة ممتعة مع أسرهم على طاولة الطعام، حيث إن التشجيع الإيجابى يقضى على الفوضى التى يسببها الأطفال عندما يتناولون الطعام بمفردهم. وقام الباحثون خلال الدراسة، بمشاهدة عشرات الساعات من تسجيلات الفيديو لوجبات الطعام العائلية. ووجد الباحثون بقيادة مؤلفة الدراسة خيريكا بيرج، وهى طبيبة نفسانية فى جامعة مينيسوتا، أن الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن، كانت لديهم أجواء إيجابية قليلة على طاولة الطعام، بالإضافة إلى الفوضى. وتستند الدراسة على بحث سابق ربط الوجبات العائلية المتكررة بانخفاض مخاطر البدانة فى مرحلة الطفولة، لذلك قررت بيرج وزملاؤها معرفة ما يحدث خلال وجبة الأسرة التى قد تؤثر على هذا الخطر، وما إذا كانت بعض الوجبات العائلية لها تأثير أكثر إيجابية من غيرها. قام الباحثون بالتسجيل لـ 120 عائلة يتناولون وجباتهم، ثم قاموا بدراسة تسجيلات الفيديو، ولاحظوا أن طول ونوع الوجبات التى تقدم، وكيفية تفاعل أفراد الأسرة أثناء تناول وجبات الطعام، يمكن أن تؤثر على وزن الطفل. وأضافت بيرج أن الأطفال ذوو الوزن الطبيعى أقل عرضة للإصابة بالسمنة أثناء الوجبات العائلية التى تقدمها الأسر التى تتمتع بشراكة الطعام مع بعضها البعض.


*****************************