عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
الايجابية من منظور الهندسة النفسية nip
الايجابية من منظور الهندسة النفسية NIP
ان أكثر نظريات وافتراضات الهندسة النفسية NIP مساعدة و داعمة للشخصية وللتطور والتوازن والارتقاء نحو الأفضل ، و تأتي تقنيات NLP أيضاً تأكيدا لتثبيت هذه الرؤية ، أي بامكان أي شخص واع لأساليب NLP ان يستفيد منها نظريا وعمليا ، ولكن تأتي النتائج طبعاً للاستثمار الحكيم والاستفادة العملية منها ، وليس مجرد معرفة نظرية أو الاطلاع على ثقافتها دون تطبيقها تؤدي الى الاهداف المرجوة . لذا ارى أن الايجابية بكافة أنواعها و ميادينها من ضمن فوائد الهندسة النفسية الرئيسية و ( ان للبرمجة اللغوية العصبية NIP طرقا عديدة لمساعدة كل من يريد أن يصبح أكثر كفاءة ، و أكثر سيطرة على التفكير و المشاعر و الأعمال ، و أكثر إيجابية في التعامل مع الحياة ، و أكثر قدرة على تحقيق الاهداف )
ولا شك ان نجاح هذه المسألة تبقى على نوع الشخصية و مدى استعدادها لتنفيذ قواعدها و الايمان بأساسياتها لان لكل انسان ذاتيته ، لذا نستطيع ان نطبق هذا المفهوم على كافة المسائل المتعلقة بشخصية الانسان و صحته النفسية و العقلية و الجسمية ( نظراً للطبيعة الخاصة للبرمجة اللغوية العصبية وثرائها بالجوانب العلمية و التطبيقية و النظرية ، فإن منظورها ومدى الاستفادة منها يختلفان من شخص لآخر )
وبما ان الايجابية تأتي أولى وأهم الحاجات الأساسية الضرورية للإنسان حتى يعيش مرتاحاً في نفسيته ومنتجاً في أعماله ومتوازناً في تصرفاته ومبدعاً في محاولاته، لذا فالعمل عليها و تثبيتها في الشخصية يجب أن يكون في بداية قائمة الأولويات مع استثمار– كل الأساليب و الوسائل العلمية لذلك ، و من ضمنها أساليب الهندسة النفسية لان كثير من المهارات مكتسبة بغض النظر عن مستوى الذكاء و نمط الشخصية . وفي كثير من الاحيان تأتي النجاح رهنا لذلك و حين ترى أن ( بعض الأشخاص ناجحون و أن بعضهم ليسوا كذلك ، قم بعمل دراسة لطرق إختلافهم )
لان كل العوامل تؤثر، سواء كان عوامل نفسية أو بيئية أو اجتماعية، و تأتي وراء ذلك استعداد الفرد للتأثر بهذه العوامل سلباً و إيجاباً وتأتي دور الهندسية النفسية في مدى مصداقية هذه العوامل والدور الحقيقي للفرد في هذه الحياة لأنها ( علم لوجود طرق و مسارات محددة لاكتشاف الأنماط التي يستخدمها المتميزون في أي مجال لإحراز نتائج باهرة )
لنتأمل معاً بعض الافتراضات المتفق عليها في مجال NLP و جميعها تؤكد على الايجابية وقوة الشخصية و التصرف المعتدل والحكم مثلاً : - ( الأكثر مرونة هو الأكثر تحكماً - الصعب يصير سهلا إذا عرفت الطريق - قوة الإرادة أو ضعفها قرار اتخذه - لا يوجد فشل و إنما تجارب و خبرات - التغيير يبدأ من الداخل - أستطيع التحكم بمشاعري )
كل هذه الافتراضات و عشرات أخرى تؤكد على الايجابية سواء كان في الأسلوب أو العقلية أو في النفس، و لكن متى تأتي النتيجة ؟ لابد من تغيير القناعة و الاعتقاد و العمل بكل جدية و فق هذه الافتراضات وذلك بتطبيق تقنيات الهندسة النفسية . لان ( لإدخال أية تغيرات في حياتك عليك أن تحس بذلك وبالتركيز على أعمالك وردود فعلك ، تقوم بتطور و ترقية قدرتك على تفسير أفعالك و تعليلها )
لذا عليك ان تبدأ الآن من خلال البرمجة اللغوية النفسية في تفهم الخبرة الشخصية و تغييرها إلى الأفضل عند الضرورة ، و بهذه الطريقة يمكنك أن تبدع خبرتك وتتيح لنفسك مستقبل أفضل )
بمعنى أن لكل منا إمكانياته العقلية وطاقاته الذاتية يستطيع و فق قوانين البرمجة أن يتطور إلى أعلى درجات الايجابية، لأن الايجابية في ذاتها هي استعمال الحكمة في وضع الأشياء و الاستعداد للتكيف في مختلف الطباع و الرؤية المنيرة مع مختلف المواقف.
المفضلات