عندما يولد الطفل يصبح ليس لدية في الحياة سوى البراءة وعلى الآباء مسؤولية التحكم في أفكار أبنائهم وجعلها تقتصر على الأفكار السليمة والأخلاق القيمة.
يعتقد الكثير من الآباء أن الثقافة الدينية سوف يتعلمها الأطفال في المدرسة أو المسجد.


ولكن يرجع ضعف ثقافة الطفل الدينية :


1 -نتيجة لوسائل الإعلام التي تغير فكر الطفل الديني ومنها الأفلام الأجنبية وبعض الأفلام العربية والأفلام الكارتونية كل ذلك يدعو إلى التمرد والعنف والتخريب.


2- انعدام دور الأسرة في توجيه أبنائهم وإقناعهم.


3- انشغال الآباء بكثرة المشاكل تعرض الأطفال للإهمال في تربيتهم وثقافتهم.


4- انعدام تتبع الطفل ومعرفة صداقاته ومعرفة تحركاته وتصرفاته داخل البيت وخارجة.


ويمكننا ملاحظة ضعف ثقافة أبنائنا من خلال :


1- نجد أن الطفل لا يعلم بأمور دينه وعدم معرفته بسنة نبيه وعدم متابعته لأحوال المسلمين في أنحاء العالم.


2- ملاحظة أنه لا يحفظ شيئا من القرآن أو لا يعرف تفسير القران ويبتعد عن البرامج النافعة.


3- يجب مراقبة سلوكه وإهماله للصلاة وإن قام بها فإنها تعتبر بالنسبة له عمل روتيني.


ولكن طرق مقاومة ذلك الإهمال عن طريق :


1- تجهيز اجتماع كل أسبوع يتضمن موضوعة عن القرآن الكريم وتلاوته وحفظه وفهمه ومن الأفضل أيضا إحضار احد الشيوخ أو الحلقات القرآنية بالمسجد لتعليم أبنائهم أصول دينهم والقرآن الكريم.


2- أن يجعل الطفل يرتبط بشؤون دينه عندما يصاب بمرض نجعله يتذكر الله سبحانه وتعالى.


3- مناقشته حول فضل الله عليه في كل أمور حياته وتشجيعه بعبارات نافعة.


4- عمل مسابقات دينية بين الأطفال في المنزل وإقامة مكتبة خاصة مع التشجيع على القراءة والإنتاج الأدبي ويسمح لهم بلعب أيضا ولكن مع تنظيم الوقت.


5- معرفة المواهب والاكتشافات وتوجيهه نحو الأعمال الصحيحة.


يمكنك تعويد طفلك على القراءة عن طريق :


1-الذهاب بطريقة مستمرة للمكتبات العامة مع اختيار له نوعية الكتب التي تفيده.


2- اختيار وقت معين لحكايات قصص لطفلك بطريقة شيقة.


3- الربط بين شخصية طفلك والشخصيات الموجودة في القصة.