51 المديرالناجح ثقافته العامة واسعة، والفاشل لا يكترث بتنمية ذاته ثقافياً.
52 المدير الناجح يحرص على تنمية مهاراته في الإلقاء والتفاوض والإقناع، والفاشل ضعيف في هذه المهارات، وغيرحريص على تنميتها لديه.
53 المدير الناجح حريص على فهم أنماط شخصيات الأفراد،ومعرفة مفتاح شخصية كل فرد. والفاشل يتعامل مع جميع الأفراد وعلى أنهم نمط واحد.
54 المدير الناجح حريص على تعرف أقوال الأفراد وتوطيد العلاقة الاجتماعية من خلال وسائلها المعروفة، كالرحلات، والمشاركة في الأفراح والمناسبات، وكذلك المواساة، والفاشل يتعامل معهم كآلات، ناسياً أو متناسياً أنهم بشر لديهم أحاسيس ومشاعر.
55 المدير الناجح يعامل أفراده وفق نظرية y، ومؤداها إحسان الظن بهم إلى أن يثبت العكس، والفاشل يتعامل وفق نظرية x ومؤداها إساءة الظن بهم إلى أن يثبت العكس.
56 المدير الناجح هو الحريص دائماً على غرس الإخلاص في نفوس مرؤوسيه، لأن الإخلاص هو الدينامو الذي يحركهم ذاتياً نحو التفاني في إتقانه، والفاشل يعتمد على إرهاب الأفراد والتجسس عليهم.
57 المدير الناجح يهتم بإكساب أفراده القدرة على حل المشكلة. والفاشل لا يعبأ بذلك.
58 المدير الناجح صبور ذو نفس طويل. والمدير الفاشل عجول ذو نفس قصير.
59 المدير الناجح يحسن تقدير كل الأفراد، مهما تباينت مواقعهم وسلطاتهم، فقد كان سلفنا الصالح رضي الله عنهم أجمعين لا يُعرف القائد منهم من الجندي، والمديرالفاشل يحترم ذوي السلطان ويحتقر البسطاء.
60 المدير الناجح لا ينكر أنه وجَّه أفراده وألقى عليهم تعليمات عندما يترتب عليها ضرر، والمدير الفاشل ينكر توجيهاته السابقة إذا ترتب عليها ضرر.
61 المديرالناجح يوفر للأفراد والعاملين معه الأدوات والمعدات اللازمة لأداء العمل، والمدير الفاشل يطالبهم بإجادة العمل دون اهتمام منه بتوفير أدواته ومعداته.
62 المدير الناجح يُشعر من يعملون معه بقيمتهم، ويثمن جهودهم ويحفزهم،فيفضلون البقاء في المؤسسة، وعدم الانتقال إلى مؤسسة أخرى، حتى وإن منحتهم أجوراً أعلى، والمدير الفاشل لا يقدر الأفراد العاملين معه ويحبطهم، ومن ثم يفرّ الأفراد إلى مؤسسات أخرى، وعلى رأسهم المتميزون.
فلقد كشف استطلاع رأي أجراه مركز “غالوب” الأمريكي أن المدير الفاشل هو السبب الرئيس في ترك الموظفين والعمال المتميزين للعمل، وأن أكثر الموظفين والعمال المتميزين عندما يتركون وظائفهم فإن هدفهم ترك المدير وليس الشركة.
63 المدير الناجح يفتح المجال للآخرين لعرض أفكارهم وإبداعاتهم، والتعرف عليهم قبل العمل معهم. والمدير الفاشل لا يهمه ذلك.
64 المدير الناجح حريص على حل مشكلات الأفراد، والتعامل معهم كصديق يحسن معاملة أصدقاءه. يقول “روي فلمان” وهو المسؤول التنفيذي للعلاقات الداخلية بشركة “أمريكان موتورز”: “قد يأتيني الموظف إلى مكتبي غاضباً، فأقابله مقابلة حسنة، أجلسه في مجلس كريم قبل أن أجلس أنا، وأطلب له كوباً من العصير، وبعد ذلك أطلب منه أنيحكي لي ما بداخله دونما أدنى مقاطعة مني، حتى يُخرج جميع ما بداخله، وأهم شيء في نظري هو أن يجد هذا الموظف من يستمع إليه، وأعرض عليه اقتراحاً لحل تلك المشكلة،فأراه وقد تبدلت حاله، من مشحون بالغضب كان يريد أن يقتلني، إلى صديق وجد من يستمع إليه.. المهم عندي هو أن يخرج من مكتبي وهو راض، فيخرج وقد حلت محلَّ شحنات الغضب شحنات الدافعية والرغبة في العمل”!!
ويؤكد ذلك “أوليفر هوليمز” وكان يعمل قاضياًلمدة ربع قرن في المحكمة الدستورية العليا بوازرة العدل الأمريكية حيث يقول: “إنأفضل أسلوب من أجل تنمية علاقة مع من تحب هو أن تستمع إليهم بإنصات وبفهم دون مقاطعتهم”.
أما المدير الفاشل فلا يعبأ بمشكلات الأفراد، ويبرر لنفسه بأن ذلك ليس من اختصاصه، وأنه ليس لديه وقت لذلك، وإذا أتاه صاحب مشكلة فغالباً لا يصغي إليه ولا يهتم به.
65 المدير الناجح يهتم بالتعرف على بيئة العمل وخاصة إذا كان جديداً عليه والمدير الفاشل لا يعبأ بذلك.
66 المدير الناجح يبدأ من حيث انتهى الآخرون وليس من الصفر، فلا يتخذ قراراً مضاداً لقرار المدير السابق، بهدف الاختلاف معه، بل لتصحيح المسار، والمدير الفاشل يجعل اتخاذ القرارات المضادة للإدارة السابقة هدفاً في حد ذاته.
67 المدير الناجح لا يتخذ قراراً إلا بعد اكتمال قاعدة المعلومات والبيانات المرتبطة بهذا القرار، والمدير الفاشل يتسرع في اتخاذ القرار دون اطلاعه على المعلومات والبيانات.
68 المدير الناجح لا يفتح مجالات أوسع في شركته إلا بعد دراسة وتخطيط، والمدير الفاشل يصنع ذلك دون دراسة ولاتخطيط.
69 المدير الناجح لا تشغله الوسائل عن الأهداف مادامت هذه الوسائل مشروعة، أما المدير الفاشل فينشغل بالوسائل عن الأهداف والغايات.
70 المديرالناجح تقيّ عفيف نظيف من حيث علاقاته النسائية. والمدير الفاشل مراهق في أقواله وأفعاله مع النساء، وغالباً ما نجد من المرؤوسين من يطلق على مديره “مونيكاجونز” دمجاً لاسمي “مونيكالوينسكي”، و”بولاجونز”، في إشارة من المرؤوسين إلى مراهقته وتعدد العلاقات النسائية لمديرهم. وقد نجح يوسف عليه السلام في إدارة اقتصاد مصربأمانته وعفته وقوته.
80 المدير الناجح قوي الشخصية، لا يتلقى التوجيهات من زوجته مثلاً في إدارة الشركة. والمدير الفاشل ضعيف الشخصية، تسيطر عليه زوجته أوعشيقته معاذ الله في إدارة شركته، لذا يطلق عليه في بعض البلاد العربية! “زوج الشحرورة”؛ لأنه دميم وزوجته جميلة جداً، لذا فهي تسيطر عليه وعلى قراراته، حتى فيشركته.
81 المدير الناجح نظيف اليد، لا يسرق ولا يختلس، والمدير الفاشل يسرق ويختلس، ولذلك فمن تفكُّه العاملين بمديرهم أن يسموه: “علي بابا”، وهي شفرة تعني: “الحرامي”.
82 المدير الناجح يحرص على أن يعيش العاملون معه في جوٍّ مأمون، حتى يعطوا ويبدعوا، والمدير الفاشل متسلط يتصور أن في إرهابهم وتخويفهم دافعاً لمضاعفة جهدهم.
83 المديرالناجح يقوم بدور قائد “الأوركسترا”، فهو يشرك جميع أعضاء الفريق في العمل، مع الحرص على إحداث التناغم والانسجام بينهم، تماماً كالانسجام بين العازفين، كي يُنجح سيمفونية العمل. والمدير الفاشل ربما حرّك جميع الأعضاء لكن دون انسجام، فيحدثون صوتاً نشازاً لدى المستمعين.
84 المدير الناجح طيب القلب متسامح، والمدير الفاشل خبيث القلب خصيم مبين، فاجر في الخصام.
85 المدير الناجح يبغض الوشاية؛ فلا يقولها ولا يسمعها، والمدير الفاشل شغوف بها قولاًواستماعاً.
86 المدير الناجح معتز بنفسه، دون غرور ولا تكبر، والمدير الفاشل مغرور أو مُهين لنفسه.
87 المدير الناجح حريص على معرفة رد فعل قرارات الإدارة على الأفراد، والمدير الفاشل يصدر القرارات ولا تهمه انعكاساتها على الأفراد.
88 المدير الناجح ييسر قنوات الاتصال به قدر الإمكان، والمدير الفاشل يسد هذه القنوات أو يعوقها.
89 المدير الناجح يشجع المرؤوسين على ممارسة الصلاحيات وتحمل المسؤوليات، والمدير الفاشل يُقَزِّم صلاحياتهم، ويورِّم مسؤولياتهم.
90 المديرالناجح حازم في غير قسوة، لين في غير تسيب، والمدير الفاشل ربما يكون قاسياً، وربما يكون فوضوياً.
91 المديرالناجح شجاع في حواره مع رؤسائه في حكمة وذوق وأدب،والمديرالفاشل لا يجرؤ أن يصارح رؤساءه حتى وإن أخطأوا، وربما إذا صارحهم جرحهم.
92 المدير الناجح معتدل مزاجه، والمدير الفاشل إما أنه مُسرف في مزاحه إلى درجة الإسفاف، وإما أنه كئيب نكد لا يبتسم.
93 المدير الناجح حريص على حسم الخلاف إذا نشب بين اثنين من مرؤوسيه، مع تحكيم العدل والإنصاف والإحسان، والمديرالفاشل لا يكترث بسوء العلاقة بين مرؤوسيه.
94 المدير الناجح حريص على إيجاد مجال للتنافس الشريف بين الأفراد، والمدير الفاشل لا يعبأ بذلك.
95 المديرالناجح مقتصد في نقد الآخرين. والمدير الفاشل مسرف في نقد الآخرين.
96 المديرالناجح يراعي أعراف من يعملون معه وتقاليدهم، والمدير الفاشل لا يراعي ذلك.
97 المدير الناجح حريص على رفع الروح المعنوية لدى المرؤوسين، والمدير الفاشل غير مهتم بذلك.
98 المدير الناجح لديه مرونة في تغيير أو تطوير أي جزء من منظومة الإدارة إذا ما كان ذلك في مصلحة العمل، ويحرص على إقناع الأفراد والمعنيين قبل التغيير. والمدير الفاشل ليست لديه مرونة من ذلك، وربما إذا غير في المنظومة فعل ذلك دون إقناع الأفراد وتهيئتهم.
99 المدير الناجح حريص على الاحتفاظ بإمكانات احتياطية لمواجهة الظروف الطارئة، والمدير الفاشل لا يهتم بذلك.
100 المدير الناجح قادر على استشراف المستقبل والاستعداد له، والمدير الفاشل ينظر تحت قدميه ولا يستشرف المستقبل، وهذه القدرة مكنت يوسف عليه السلام من إدارة الأزمة الاقتصادية التي تنبأ بها من خلال تفسيره رؤيا الملك، فادخر من القمح الاحتياطي ما حلَّ به أزمة المجاعة في المستقبل، وقد ورد ذلك في سورة يوسف.