تشتمل الأحجار الكريمة على قطع الكريستال المعدنية البلورية المتجمدة ، مثل الزمرد ، الياقوت ، الماس ، والعقيق ، والتي يمكن استخدامها بعد قطعها وصقلها في صناعة المجوهرات ، الحلي ، التيجان ، والقطع الخزفية.
- ويعتبر الماس أشهر الأحجار وأصلبها فهو ينفرد بصفة أصلب ماده في الطبيعة ، فهو لا يمكن خدشه بأي معدن.

- يتم تقييم الجواهر على أساس ندرتها ، لونها ، جودتها وصلابتها. والأحجار الكريمة الأكثر قيمة هي الألماس ثم العقيق ثم الزمرد ثم الياقوت، ثم الأوبال والفيروز ، إلا أن الزمردة النقية غالباً ما تباع بثمن يفوق ثمن الماس الأبيض النقي ، أما العقيق فيبلغ سعره أحيانا أكثر من الماس بخمس إلى عشر مرات.




- وقد احتل فن نقش وحفر المجوهرات منزلة رفيعة عند الإغريق ، الرومان والفراعنة ، أما في العصر الحديث فإن لإيطاليا وألمانيا دورا بارزا في هذا المجال.

- يسمى الحجر الكريم الذي يحمل نقوشاً نافرة "القامع" ، أما الدرة المحفورة فتسمى "الغائرة".

- ونظراً لافتتان الناس بالجواهر فقد تزايد الطلب عليها مما جعل امتلاكها متعذرا بسبب ندرتها ونفاستها ، وهكذا فقد لجأ صائغو المجوهرات إلى صنع أحجار كريمة مقلدة، كما حاول العاملون في الكيمياء إنتاج الأحجار الكريمة بطرق اصطناعية.

- وفي السنوات الأخيرة بـذلت محاولات عديدة لإنتاج أحجار كريمة أصلية باستخدام أساليب اصطناعية، فتم استحداث الماس والعقيق والزمرد وبعض الأحجار الملونة الأخرى عن طريق صهر ودمج مواد مختلفة بالاستعانة بالفرن الكهربائي ، وقد كانت العملية في البداية مكلفة والأحجار المنتجة صغيرة ، ثم تحسنت الأساليب وتم إنتاج تلك الأحجار بكميات وأحجام أكبر.

والآن سنتعرف علي أنفس عشرة جواهر حول العالم