أعلن طيارو الخطوط الجوية الفرنسية إنهاء إضراب دام أسبوعين، وكلف الشركة مئات الملايين من اليورو.
ولما تتوصل نقابة الطيارين إلى اتفاق مع الشركة حول تطوير مشروع فرعها ترانسافيا للرحلات الرخيصة.
ولكن متحدثا باسم الطيارين قال إن الإضراب انتهى، ليتمكن الطرفان من "التفاوض في أجواء هادئة".
وتعتزم الشركة الخاسرة تقليص نفقاتها حتى تستطيع منافسة الشركات الأرخص.
وعلى الرغم من إنهاء الإضراب لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق خلال محادثات نهاية الأسبوع.
وعبرت الخطوط الجوية الفرنسية عن أسفها قائلة: "على الرغم من المفاوضات الطويلة منذ بداية الإضراب (فضلا عن 15 ساعة أمس)، فإن النقابة لم توقع على بروتوكول اتفاق متوازن اقترحته الإدارة".
ورفضت الشركة الجمعة مقترحا تقدمت به النقابة بإنهاء الإضراب إذا تم تعيين وسيط مستقل.
ورفضت الحكومة التي تملك 16 في المئة من أسهم الشركة مقترح النقابة أيضا.
وعليه أعلنت الخطوط الجوية الفرنسية السبت أنها تشتغل بأقل من نصف طاقتها.
وقالت اليوم إن الرحلات "ستستأنف تدريجيا لتصل إلى حجمها العادي" الثلاثاء، وتبقى الرحلات ملغاة الأحد والاثنين على حالها.
خلافات عالقة
وتواصل النقابة مفاوضاتها مع الشركة بخصوص التوظيف.
وقالت النقابة في بيان مقتضب إن "عزيمتها لا تزال قوية".
ويعترض الطيارون على مشاريع الشركة الرامية إلى تطوير رحلات الأسعار الرخيصة، من خلال فرعها ترانسافيا عبر أوروبا.
وتعد هذه من بين الخطط التي تنتهجها الشركة لخفض خسائرها ومنافسة الشركات الأرخص مثل إيزي جات ورايانير، التي أخذت حصة كبيرة من سوق النقل الجوي، على حساب كبريات الشركات الأوروبية.