ما أجمل هذا الدين الذي لم يترك شر الا حذرنا منه وما من خير الاحثنا عليه
فمن ذلك التحلي بالأخلاق النبوية


(١) مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين،
بها تُنال الدرجات، وتُرفع المقامات ،
وتحبب الآخرين ، وتكمل جوانب الدين.


(٢) عدَّ النبي صلى اللّه عليه وسلم حسن الخلق من كمال الإيمان،
فقال عليه الصلاة والسلام:
{ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً }رواه أبوداود


(٣) أوصى النبي أبا هريرة
فقال:
ياأبا هريرة عليك بحسن الخلق قال أبوهريرة وماحسن الخلق يارسول اللّه
قال:
تصل مَنْ قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتُعطي من حرمك


(٤) قد حث النبي صلى اللّه عليه وسلم على حسن الخلق، والتمسك به،
وجمع بين التقوى وحسن الخلق
{ أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق }


(٥) حُسن الخُلق:
طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى عن الناس، هذا مع ما يلازم
المسلم من كلام حسن، ومدارة للغضب، واحتمال الأذى.







(٦) قال عليه الصلاة والسلام
( إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجةالصائم القائم
)
فحُسن الخلق يوجب التحاب والتآلف،وسوء الخلق يُثمر التباغض والتحاسد.


(٧) المسلم مأمور بالكلمة الهيِّنة الليِّنة
قال عليه الصلاة والسلام:
( والكلمة الطيبة صدقة )
وبالتبسم الذي لا يكلف المسلم
( وتبسمك في وجه أخيك صدقة ).