يوم تجد في حياتك فراغا ، فتهيأ حينها للغم والهم و الفزع ، لأن هذا الفراغ يسحب لك كل ملفات الماضي و الحاضر والمستقبلمن أدراج الحياة .
فنصيحتي أن تقوم بأعمال مثمرة بدلا من من هذا الإسترخاء القاتل لأنه وأد خفي ، وانتحار بطيء .










أطرد الفراغ بالعمل












إن مع العسر يسرا










إن بعد الجوع شبع ، و بعد الظمأ ري ، و بعد السهر نوم ، و بعد المرضعا فية ، فإذا رأيت الحبل يشتد و يشتد فاعلم بأنه سينقطع ،






فلا تقنط من رحمة الله ،و إن مع العسر يسرا .






أطرد الفراغ بالعمل












اصنع من الليمون شرابا حلوا






حول الخسائر إلى أرباح ، ولا تجعل المصيبة مصيبتين ، إذا داهمتك
داهية فانظر إلى الجانب المشرق فيها ، وإذا ناولك أحدهم كوب ليمون أضفإليه حفنة من السكر ، أما إذا أهدي لك ثعبان ،












فخد جلده الثمين و اترك باقيه.






أطرد الفراغ بالعمل












أمن يجيب المضطر إذا دعاه






الدعاء إلىالله في الشدة و الرخاء هو سلاح المؤمن الذي يجب التشبت به ، فإذا نزلت بك النوازل، فبالغ ذكره عز و جل ، واهتف باسمه ،










و اطلب مدده واسأله نصره ، بالغ في سؤاله وألح عليه ن وانتظر لطفه و ترقب فتحه ، تبتل إليه تبتيلا حتى تسعد و تفلح .






أطرد الفراغ بالعمل












العوض من الله تعالى






لا يسلبك الله شيئا إلا عوضك خيرا منه إذا صبرت و احتسبت ، فلا تأسف على مصيبة فإن الذي قدرها عنده جنة و ثواب










و عوض و أجر عظيم من الله عز و جل .














أطرد الفراغ بالعمل








الإيمان هوالحياة






لا يسعد النفس و يزكيها ويطهرها و يفرحها و يذهب غمها و همها و قلقها ، إلا الإيمان بالله رب العالمين ،










فلا طعم للحياة أصلا إلا بالإيمان و حبالله و رسوله ، لقوله عز و جل : و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا












أطرد الفراغ بالعمل












أجن العسل و لا تخسرالخلية






اللين في الخطاب ، البسمةالرائعة على المحيا ، الكلمة الطيبة عند اللقاء ، هذه حلل منسوجة يرتديها السعداء ،










وهي صفات المؤمن التي تكون كالنحلة تأكل طيبا و تصنع طيبا لأن الله يعطي على الرفقما لا يعطي على العنف ،






فالسعداء لهم دستور إلهي يقتدون به :






[ إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك و بينهعداوة كأنه ولي حميم ]






صدق الله العظيم .












أطرد الفراغ بالعمل












ألا بذكر الله تطمئن القلوب






إن ذكر الله جنته في أرضه من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة ، و هو إنقاذ للنفس من أوصالها وأتعابها و اضطرابها ،










فبذكره سبحانه تنقشع سحب الخوف و الفزع و الهم و الحزن ،وبذكره تزاح جبال الكرب و الغم والأسى .






أطرد الفراغ بالعمل












أتعظ من أهل البلاء






كم من المصائب و كم من الصابرين فلست وحدك المصاب ، بل مصابك أنت بالنسبة لغيرك قليل ، كم من محبوس مر به سنوات










ما رأى الشمس بعينه ، وكم من أبوينفقدا فلذات أكبادهما في ريعان الشباب ، ولك في الرسول الكريم أسوة حسنة ،






فكم من البلاء و المصائب قد تعرض لها و هو صابر راض بقسمة الله عز م جل شأنه






.


أطرد الفراغ بالعمل








الصلاة الصلاة








إذا داهمك الخوف وطوقك الحزن ، وأخذ الهم بتلابيبك ، فقم حالا إلى الصلاة ، تثوب لك روحك ، وتطمئن نفسك ،










إن الصلاة كفيلة بإذن الله باجتياح مستعمرات الأحزان و الهموم و مطاردة فلول الإكتئاب ، لقوله عليه الصلاة و السلام :






[ أرحنا بالصلاة يا بلال ]






فكانت قرةعينه و سعادته و بهجته صلى الله عليه و سلم .






أطرد الفراغ بالعمل












حسبنا الله ونعم الوكيل


تفويض الأمر لله و التوكل عليه و الثقة بوعوده ، والرضا بصنيعه ، وحسن الظن به ، وانتظار الفرج منه من أعظم ثمرات الإيمان ،










وحينما يطمئن العبد إلى حسن العاقبة و يعتمد على ربه في كل شأنه يجد الرعاية و الولاية و التأييدو النصرة ،






فإن خفت من عدو أو رعبت من ظالم ، أو فزعت من خطب فاهتف :






(( حسبنا الله ونعم الوكيل ))












أطرد الفراغ بالعمل










فصبر جميل






التحلي بالصبر من شيم الأفذاذ الذين يتلقون المكاره برحابة صدر و بقوة إرادة و بمناعة أبية فاصبر وما صبرك إلا بالله ،










اصبر و كن واثقا بالفرج ، عالما بحسن المصير طالبا للأجر ،راغبا في تكفير السيئات ،






فإن النصر مع الصبر والفرج مع الكرب ، وإن مع العسريسرا ..






أطرد الفراغ بالعمل












لا تحطمك التوافه






كم من مهموم سببهمه أمر حقير تافه لا يذكر ، فاطرح التوافه و الإشتغال بها تجد أن أكثر همومك ذهبت عنك وعدت مسرورا .








أطرد الفراغ بالعمل












ارض بما قسم الله لك تكن أغنىالناس


إن كنت تريد السعادة ، فارض بصورتك التي ركبك الله فيها ،وارض بوضعك الأسري و المادي ، ومستوى فهمك و صوتك ،










فقيمتك في مواهبك و عملك الصالح و نفعك و خلقك ، فلا تأس على ما فات من جمال أو مال أو عيال و ارض بقسمة الله .












أطرد الفراغ بالعمل










ذكر نفسك بجنة عرضها السماوات و الأرض






إن جعلت في هذه الدار ا أو افتقرت أو حزنت أو مرضت أو ذقت ظلما وذلا ، فذكر نفسكب النعيم و الراحة و السرور و الحبور










و الأمن و الخلد في جنات النعيم ، إنك إن اعتقدت هذه العقيدة و عملت لهذا المصير تحولت خسائرك إلى أرباح ،






إن أعقل الناس هم الذين يعملون للآخرة لأنها خير وأبقى