مجموعة من النصائح حول كيفية الحديث مع الآخرين :


١- اختر أجمل الكلمات، وأحسن الألفاظ، أثناء مخاطبة الناس، ورد على ما تسمعه بلباقة.


٢- تمهّل فى الكلام وبيانه حتى يفهم المستمع المراد من الحديث ويعقل مقصوده ومغزاه.


٣- خاطب المستمع على قدر فهمه، وبما يناسب ثقافته ومستواه العلمى، وإلا ساء ظنّه، وحسب الكلام استهزاء به وتنقيصا له.


٤- الزم قلة الكلام إلا إذا كان جوابا، أو نصيحة.


٥- تعقل الكلام قبل النطق به، والتفكر فى عواقبه، وتجنب إلقاء الكلام دون روية واستيعاب.


٦- استخدم نبرة صوت هادئة ولا تزعج من يستمع إليك، وإذا ما استفزك أحد الأشخاص فى الحديث حاول الانسحاب بهدوء ودبلوماسية.


٧- التزم الهدوء والابتسام أثناء الكلام، وعدم التجهم والتكشير فى وجوه الناس.


٨- إذا كنت ممن يعانون صعوبة فى مواجهة عينى محادثك، انظر إليه فى جبهته وسيبدو الأمر كأنك تنظر إليه مباشرة.


٩- لكى تنجح فى التواصل مع محدثك، عليك أن تتواصل مع ذاتك أولا، وتعلم كيف تنفرد بها وتجرى معها أحاديث داخلية مطولة.


١٠- عبر عن آرائك بصراحة ولا تخش انتقاد الآخرين لحديثك.


تجنب النقاط التالية :


١- لا تخض فى أحاديث لا تعلمها، أو غير متأكد من صحتها، أو لا يعلم عنها إلا الظنّ فإن الظنّ أكذب الحديث.


٢- تجنب الثرثرة واللغو والكلام الذى لا طائل منه.


٣- تجنب الكلام حتى ينتهى المتكلم فى المجلس، لأن مجلس العقلاء لا يتكلم فيه اثنان معا.


٤- لا تقاطع أحدا، أو تصحح كلامه، أو تجرحه، أو تتخطاه، أو تسخر من كلامه.


٥- تجنب الحلف والإكثار من القَسَم أثناء الكلام، ولا تُقْسِم إلا لضرورة.


٦- تجنب إثارة أى موضوع يثير الاشمئزاز إذا كنت مدعواً للطعام.


٧- لا ترفع صوتك أكثر من الحاجة، وتجنب الصراخ والانفعال. قال تعالى «وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِير».


٨- لا تستخدم جملاً أو كلمات يمكن أخذها على أكثر من محمل، فذلك من شأنه أن يضلل المستمع ولا يخدمك فى شرح ما تقصد