موقوف
- معدل تقييم المستوى
- 0
كيف نتخلص من الاضطرابات النفسية؟
هناك الكثير من المضطربين نفسياً
..ومشكلاتهم تتلاشى على كرسي "التنويم الايحائي"
الدمام – الحياه
هل لك أن تتخيل غالبية مشكلاتنا النفسية تنعكس على طريقة تفكيرنا وتنحصر في " نقطة التحول " فهذه النقطة في عالم الاستشارات النفسية هي الفصل , وهي التحول أيضا للقرارات السليمة ,لكن ينبغي عدم الخلط بين تفكير العقل والعاطفة من دون تمييز بين مهام كل منهما
هذا ماأوضحه الدكتور زهير خشيم أخصائي التنويم الايحائي (( المغناطيسي))
الذي يعلل كثرة مراجعيه من الشباب والكبار ب التركيز على التفكير العاطفي من دون العقل وغالبية المراجعين يعانون من الخلط بين قرارات العقل والعاطفة وكل مايحتاجونه هو تغير طريقة التفكير ))
ويلجأ طلاب مدارس وجامعيين الى التنويم الايحائي , لأسباب عدة عللها د.خشيم بقوله (( كثير منهم مصابون ب الفوبيا )) وهو الرهاب الاجتماعي , وغالبية الشباب ليست لديهم قدرة على مواجهة الجمهور في تقديم بحوثهم على المنصة ويعانون من خجل شديد وعدم الثقه في النفس وذلك يعود ربما الى التربية التي تلقوها من أبائهم أو البيئة أو أسباب أخرى مجهولة تعود الى تجربة سابقة قد تتضح فيما بعد, ويشارك كبار السن من الأباء أيضا في مشكلة الرهاب الاجتماعي ( هؤلاء عادة مايشعرون برهاب مشابه عند الاجتماع بالمجالس مع الرفاق أو الناس يعود لنقص الثقة في النفس أو سوء التربية أو مواقف قديمة سابقة تعود الى
أيام الطفولة أو حتى بداية الشباب وسببت لهم معاناة في مواجهة الناس ))
ولو فكر من يعانون من مشكلات شبيهة ب التفكير العقلي المنطقي بأن سأل الشخص منهم نفسه أليس هؤلاء رجالاً مثلي وطلاباً مثلي تماماً لم الخوف إذاً ؟
فسيتراجع تدريجياً عن الرهاب وهناك من يعانون من مشكلات أخرى منها (الصلاة)
عل سبيل المثال فمنهم من يلجا للاستشارة لتجاوز وسواس الصلاة والوضوء من دون قلق أوتأتاه ))
(ماأفكر به أشعر به) هذه هي جملة الدكتور خشيم في وصف الشعور النفسي الذي يخالج
البشر, والبنات أيضا لهن نصيبهن في الاستشارات وعقدة الجمال لها نصيبها من حياة الانثى
(( الثقة في النفس ضرورية لكلا الجنسين وفي أي عمر))
هذا ما أكده د.خشيم ولكن للأنثى مشكلاتها أيضا: زارتني احدى المراجعات تشتكي تراجع الثقة في النفس لدرجة أن قالت لي ( أنا وحشه ) وذلك من ملازمتها النظر في المرآة وكانت تبتغي حلا لمشكلتها فطلبت إليها بكل بساطة أن تضع مكياجا كاملا على وجهها وأن تتزين وترتدي كامل زينتها وتلتقط صورة لنفسها بهذا الشكل وبعد فترة وجيزة راجعتني فسألتها هل أعجبتك صورتك وهل كنت جميله ؟ قالت " نعم " قلت الآن اطلب منك وضعها على جدار الغرفة ووضع اخرى في محفظتك وتحسنت حالتها بعد أن أقنعتها أن غالبية سيدات العالم يلجأن للمكياج لتحسين صورتهن وحالتهن المزاجية وتأتي العلاقات الزوجية في مقدمة القضايا
إذ يتعين على الزوجين اللجوء للتفكير الايجابي بغية الخروج بحلول منطقية عقلانية للمشكلات الزوجية ويقول د.خشيم :
يتعين على كلا الزوجين ان يعرفا ماذا يريد كل منهما من الاخر ولو وعت كل امرأة أن من ربت زوجها امرأة مثلها وعاملته كذلك لأصبح زوجها كما تتمنى ))
ويضيف (( ينبغي على المقبلين على الزواج أن يخضعو لدورات تدربية في التعامل مع الطرف الآخر ومن ينتظرون طفلهم الأول أيضا , ليتعلموا كيفية الاستعداد للتعامل مع اطفال
وتربيتهم تربية صحيحة وسليمة من دون عقد ))
أما الفراغ فهو ينتشر في المجتمع بين الشباب وهذا ما راه د.خشيم (( غالبية المراجعين من متزوجين وعزاب ’ يشتكون الفراغ فالشبان والفتيات يعيشون حالات فراغ خطرة , وهي أساس كثير من القضايا ومسؤؤلية لكي يتجنبوا حال الضياع التي يعيشونها , وأكثر مايحزنني أن أعلم أن شباباً يعيشون بين المقاهي والتفحيط في الكورنيش أو يلجأ من لديه سيولة إلى دولة اخرى ’ هؤلاء ليسو منحرفين أبداً ولكن يقتلهم الفراغ
ويضيف هناك مدرسات كثر على سبيل المثال : يعشن حالات فراغ بسبب قلة ساعات الدوام ’ ويرفضن فكرة الزواج خوفا ً من الفشل ويرون أن استمرارهن في حياة العزوبية في أمن لهن من خوض تجربة غير محمودة العواقب ورغم شعورهن بأمان الوظيفة إلا أن الفراغ قاتل أيضاً ..)
المفضلات