أظهرت دراسات حديثة أجريت على 11 ألف طفل في بريطانيا، أن الأطفال الذين يعانون من مشكلة الشخير أو اضطرابات في النوم أكثر عرضة لتطور سلوكهم نحو الأسوأ.


كما تقول الدراسة أن الأطفال الذين يعانون من هذه المشاكل قد يعانون من تطوير العلاقات الاجتماعية وصعوبة في تكوين الصداقات مع من هم في أعمارهم وقد يوصلهم ذلك للعزلة الاجتماعية.


وتقول الدكتور الأخصائية "كارين بونك" : "إن مشاكل التنفس التي تصادف الأطفال عند النوم قد تؤثر على نمو المخ بشكل سليم، وهذا اكبر دليل أن مشاكل الشخير وصعوبة التنفس أو انقطاعه بشكل مفاجئ أثناء النوم تخلق لدى الأطفال هذا التصرف العدائي مما يبعدهم عن الحياة الاجتماعية الطبيعية.


وتنصح الدكتورة أطباء الأطفال و الأهالي على حد سواء بمراقبة إذا ما كان الطفل يعاني من اضطرابات التنفس أثناء النوم على الأقل في السنة الأولى من ولادته.


وتضيف : يعاني واحد من كل 10 أطفال يعانون من مشاكل التنفس واضطرابات في النوم، حيث ان أغلب شكاوي الأهل من سوء التصرف أو عزلة طفلهم ترافقها مشاكل واضطرابات في النوم ولذلك عند مصادفتنا لهذه الحالات أول ما نسأل الأهل عنه هو "كيف هو نوم طفلك"