عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
سرة الطفل لا تؤلم
سرة الطفل لا تؤلم
لونها بنفسجي مسود، جافة ، و مثيرة للقرف و الاشمئزاز، إلا أن جدعة الحبل السري لطفلتك لا تحتوي على نهايات عصبية، لذا لا تتوجسي من لمسها. يقترح عليك الأطباء بمسح الحبل السري بالكحول بعد كل تغيير للحفاظ للمساعدة في سقوطه في أثناء الفترة التي يوصي بها الأطباء، أي من أسبوعين إلى أربعة أسابيع. و إذا لم يسقط الحبل السري بعد أربعة أسابيع فعليك إخبار طبيب طفلتك بذلك، إذ ترتبط بعض المشكلات المناعية مع تأخر سقوط الحبل السري.
لا يمانع الأطباء من تلقي المكالمات الهاتفية
لا ترغب أي امرأة أن تبدو كأم هستيرية، لكن أحياناً تكون مكالمات الطبيب مبررة – و لا أحد يعلم هذا أفضل من أطباء الأطفال. تقول د. كوريجون " معظمنا آباء أيضا، و نعلم ما الحال عليه حين تكونين مستيقظة مع طفل مريض في منتصف الليل. و نعلم أنه ليس بوسعك أخذ موعد مع قسم حالات الطوارئ"، فلا تقلقي من مضايقة الأطباء، فهم يرغبون بالسماع منك إذا كان هناك شيء ما ليس على ما يرام، و إذا كان سؤالك عن شيء من الأساسيات ( كالسؤال عن كيفية تحميم طفلك، أو كيف تعرفين ما إذا أخذت كفايتها من الطعام أم لا) في أثناء ساعات العمل فالاحتمالات هي إما أن تحادثي الممرضة أو شخص آخر مطلع بوسعه إمدادك بالمعلومات التي تحتاجينها. تقول د. بار-أون "استخدمي بديهيتك و اعملي ما تشعرين أنه صحيح، و اتصلي إن كانت لديك أسئلة."
يبكي الأطفال مرة تلو أخرى تلو أخرى
يقول أكثر أطباء الأطفال إنه يمكنك إحصاء حوالي ثلاث ساعات من البكاء في اليوم-- ما بين بكاء متقطع ضعيف و نواح شديد. و تعلق سوزان كوريجان، دكتورة في الطب، " بأن هذا هو الحد الأدنى، فالبكاء هو سبيل الطفل الوحيد للتواصل- بأنه جائع أو متضايق أو خائف أو متعب، من بين أشياء أخرى. و كل نوع من أنواع البكاء هذه يحتمل أن يكون له نبرة مختلفة، و سيستغرق منك وقتاً للتمييز بينها جميعاً." و بالتالي إذا كان البكاء طبيعياً، فكيف يمكنك معرفة ما إذا كان يشير إلى مشكلة؟ تقول جوين وورم، دكتورة في الطب، "سيبدو البكاء مختلفاً بشكل ما". فقَدْ يَبْدو شديداً أكثر مِنْ المعتاد، أَو مستمراً أَو خارج السّيطرة. و إذا كان من السّهلِ تَهْدِئة طفلك، على أية حال، فمن المحتمل ألا يكون هذا البُكاء إشارة إلى أيّ شيء خطير.
و الأمهات أيضاً يحتجن للنوم
هل من أم جديدة لا تفحص تنفس طفلها النائم – ليس لمرة واحدة، و لا لمرتين، لكن لمرات عديدة في الليلة الواحدة؟ لكن مراقبة المهد ستجعلك أكثر إنهاكاً فقط. و تشير د. وورم إلى " أنه لا دليل على أن المراقبة المفرطة تمنع حدوث شيء ما كمتلازمة موت الرضيع المفاجئ.
في الحقيقة، هناك دليل ضعيف على أنه حتى مراقبات انقطاع النفس، و هي أجهزة إلكترونية لمراقبة التنفس، تمنع متلازمة موت الرضيع المفاجئ إلا إذا كان هناك سبب طبي لاستخدامها. و لكن هناك طريقة أكثر عقلانية و هي: اجعلي طفلتك تنام على ظهرها، و استخدمي مرتبة قاسية، و أبعدي البطانيات عن السرير و كذلك الوسائد و لعب الحيوانات المحشوة، و لا تلفي طفلتك أكثر من اللازم. تقول د. وورم " هنالك أشياء محسوسة يمكنك تطبيقها للتقليل من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ". لكن مراقبة كل نفس من أنفاس طفلتك ليس واحداً منها.
المفضلات