مشرف
- معدل تقييم المستوى
- 35
تقرير أمريكي:البلاد الأكثر تشددا دينيا..!
تقرير أمريكي يهاجم الجزائر ويشبهها بإسرائيل في محاصرة الأديان!
صنّف تقرير أعدّه "منتدى بيو" للديانة والحياة العامة في أمريكا، الجزائر ضمن البلدان التي تفرض قيودا شديدة على الأديان في قائمة ثانية من التصنيف شمل أيضا أندونيسيا وتركيا وموريتانيا والأردن والسودان، في حين جاءت السعودية وإيران ومصر على رأس القائمة الأولى التي تفرض قيودا شديدة "جدا" على ممارسة الأديان.
وجاء تصنيف البلدان التي تفرض القيود الشديدة والشديدة جدا على الأديان في أعقاب دراسة قامت بها منظمة "منتدى بيو" للديانة والحياة العامة في أمريكا أصدرت تقريرها نهاية ديسمبر الفارط، وفق معيارين أو نوعين من القيود حكومية واجتماعية، فشملت القيود الحكومية حسب التقرير منع دعوات الإعتناق أو المطالبة بتسجيل إتباع ديانات معينة واستعمال التسجيل للتمييز ضد من يغيّرون ديانتهم، بينما شملت القيود الاجتماعية العنف أو التخويف من قبل الأفراد والجماعات للطوائف من الديانات الأخرى، وخلصت الدراسة إلى أن السعودية وإيران ومصر من بين الدول الأكثر تقييدا للأديان لفرضها قيودا حكومية واجتماعية على حد سواء، بينما تفرض الجزائر قيودا حكومية دون الاجتماعية حسب التقرير.
وقالت دراسة المنظمة المذكورة، التي تقول إنها ليست حكومية ولا حزبية ولا تهدف للتأثير في مصادر القرار، إن قائمة من عشر دول تضع قيودا "شديدة جدا" على حرية الدين ومعظمها دول إسلامية، بمعنى أن غالبية سكانها من المسلمين وهي تفرض قيودا وعقوبات وضغوط قاسية تمنع المواطنين من ممارسة حريتهم الدينية، وهي كل من السعودية، إيران، مصر، ماليزيا، أزباكستان، ماليزيا، البروناي والصين والملديف وبورما.
بينما وضعت الجزائر ضمن التصنيف الثاني للدول التي تفرض قيودا "قاسية" وليست "قاسية جدا" مثلها مثل 32 بلدا آخر تضمه القائمة ومنها تونس، المغرب، سوريا، العراق، الصومال، عمان، اليمن، الكويت وكوبا واليونان والهند وروسيا من غير المسلمين، إلى جانب الصحراء الغربية التي اعترف بها التقرير "كدولة" تشدّد الخناق على الحريات الدينية مثلها تماما مثل إسرائيل التي ضمتها مجموعة الجزائر، بمعنى أن مستوى التضييق الذي تمارسه الجزائر على الحريات الدينية هو من نفس مستوى القمع الإسرائيلي تقول الدراسة.
كما جاء فيها أيضا أن 70 بالمائة من سكان العالم يعيشون في بلدان تفرض قيودا قاسية على حرية ممارسة الشعائر الدينية، وتعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وهي المنطقة التي تقع فيها معظم الدول العربية والإسلامية، هي أكثر المناطق في العالم تقييداً لحرية الأديان، مع إشارة الدراسة أيضا إلى أن هناك توترات مع الأقليات المسلمة في أوربا في مواجهة العلمانية وتوجه واضح لمعاداة السامية.
وفي تقسيم غير بريء لخارطة العالم وفق الأهمية وبحسب الأجندة الأمريكية، خلص تقرير المنظمة غير الحكومية "منتدى بيو" طبعا إلى تصنيف منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كأكثر مناطق العالم تقييدا للحريات الدينية بينما جاءت الأمريكتان الأقل تقييدا والأكثر حرية، مع ملاحظة تصنيف عدد من الدول الإسلامية مثل قطر والبحرين وحتى الأراضي الفلسطينية المحتلة ومعها النيبال وسريلانكا في تصنيف أحسن من الجزائر أي أقل قيودا على الأديان.
ويذكر أن الجزائر ما فتئت تبرح التصنيفات السيئة في مستوى الحريات الدينية وممارسة المعتقد من قبل منظمات حكومية وغير حكومية عبر العالم منذ أصدرت القانون 03/06 في مارس 2006 المنظم لممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين، الذي وضع تحت المجهر الممارسات المشبوهة للمنصرّين والتبشيريين الجدد في الجزائر، عكس ما كان عليه الوضع مع الكنيسة الكاثوليكية التي ظلت تعمل في الجزائر في العلن منذ زمن بعيد.
(دي برس- الشروق)
18/01/2010
التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 18-Jan-2010 الساعة 02:19 PM
Accept the pain and get ready for success
المفضلات