عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
لا تبالي بمن يحطمك دائمآ
لا تبالي بمن يحطمك دائمآ
إذا نطق السفيه فلا تجبه .. فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه .. وإنخليته كمدا يموت
وعَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال:
" ليس الشديد بالصُرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه
عند الغضب" مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ
.و "الصُرَعة" أصله عند العرب: من يصرع الناس كثيرا.
أحبتي كلنا نجد من يحبنا ونتفق جميعاً بأننا نجد
من يغار من إبداعتنا أو حتى يكرهنا بدون أي سبب
فرسول الله وجد من يكرهه ويغار منه
وهو نبي هذه الأمه ولكنه كان حليم متسامح ولين الجانب
هنا سنتعرف على كيفية التعامل مع هذه الفئه وطرق تجنبهم
كيفية معرفة من يكرهك على إنجازاتك أو لا يحبك :
كثرة النقد الهادم لك حتى بغير داعي
محاولة إظهار لعيوبك
محاولة إحراجك أماما لأخرين بكثره
ينقص من قدرتك على فعل الأشياء
يتعمد جرح مشاعرك في أغلب الأوقات
فاصل :
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم
.. إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف
.. وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسْد تُخشى وهي صامته؟..
والكلب يـُخسَا لعمري وهونباح
كيفية التعامل مع هذه الفئه /:
الصبر وكتمان الغيظ
الظن الحسن بالشخص الذي أمامك فربما يكون لا يقصد ذلك
محاولة إظهارعدم فهمه إذا كان وسط مجموعه ليعود الإحراج عليه
التطنيش وعدم أعطاه أكبرمن حجمه
إذا حاول التكلم بشك لعام وتعلم أنه يقصدك وأنت متأكد من ذلك
فلا تدافع عن نفسك وترد عليه أمام الجميع بل قم بتأييده وإنتقاد من يحمل بعض هذه المساؤى
فسيغضبه ذلك وأنت في قمةالهدوء
إذا قام بذكر أسمك وذكرعيوبك فاحرجه بالرد عليه
بطريقة طرفه فإن أصر على ذلك فقم بذكر بعض النكت والطرائف لها علاقه بالموضوع
لكن لاتدع نفسك أضحوكه وتأكد أن ذلك يجعله يفكر بمدى الانهيار
والإنفعال لديه وبمدى ثقتك بنفسك
تذكر أن قوة الفرد بكتم الغيظ وليست بالرد بنفس الأسلوب
يقول الشافعي :
إذا سبني نذل تزايدت رفعة ***** وما العيب إلا أن أكون مساببه
ولو لم تكن نفسي علي عزيزة ***** لمكنتها من كل نذل تحاربه
ولو أنني أسعى لنفعي وجدتني ***** كثير التواني للذي أنا طالبه
ولكني أسعى لأنفع صاحبي *** وعار على الشبعان إن جاع صاحبه
ومن أعظم القصص على تحمل الكره والحقد وحتى محاولات القتل
قصص نبينا محمد عليه السلام وجميع الأنبياء والصحابه
وتجمع الأعداء على نبينا ومحاولة قتله و لكي لايتمكن
من الوصول لهدفه ونشر الدين الإسلامي
لكن الرسول عليه السلام قابلهم بالحسنى
ولم يهتم وأكمل طريقه ونجح وهاهو ديننا في إنتشار إلى يومنا هذا
تذكر :
وعَنْ أبي سعيد وأبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما عَنْ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال:
"ما يصيب المسلم مِنْ نصب ولا وصب،ولا هم ولا حزن،
ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر اللَّه بها مِنْ خطاياه" مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ
قال تعالى (وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الاُمُورِ)الشورى 43
نبض سعاده :
وتأكد أن الثقه بالنفس هي ـأساس هدوء الأعصاب
والصبر فكلما كبرت زادت ثقة الإنسان بنفسه
وتسامح مع من حوله .....
لا تدع الوقت يمضي منك بسببهم وأثبت لهم أنك لن تتأظثر بحديثهم وستصل
همسه "
وقتك هو ملكك فلا تدع الأخرين يأخذونه منك بتفكيرك بماقالوا
يخاطبني السفيه بكل قبح .........فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما ...........كعود زاده الاحتراق طيبا
المفضلات