المواد المستخدمة في الإطفاء

تكون المواد المستخدمة في إطفاء الحرائق من الآتي-



1. الماء. 2. الرغاوي. 3. المساحيق الكيميائية الجافة.

4. الغازات. 5. أبخرة السوائل المخمدة.


أولاً/ الماء


لا زال الماء هو الوسيلة الأكثر فاعلية والأقل تكلفة, حيث من السهل الحصول عليه لمواجهة الحرائق بصفة عامة, وقد تطور استخدام الماء في عمليات الإطفاء في الوقت الراهن.

· ويترتب على استخدام الماء بكميات أكثر من المطلوب تخلف كميات منها تؤثر على البضائع وغيرها من الأشياء بالضرر وقد تكون قيمة ما تتلفه يفوق قيمته الخسائر للنيران, لذلك ينبغي أن تتناسب كميات المياه مع حجم الحريق.

· ويوجد صور مختلفة لاستخدام الماء للإطفاء فقد يكون اندفاعها على هيئة تيار متماسك أو على هيئة رشاش لقطرات مختلفة الحجم.

· مصادر المياه المكافحة للحريق متعددة, أهمها-

1. شبكة أنابيب مياه المدينة.

2. المصادر الطبيعية كالبحار والأنهار والترع والبحيرات.

3. صهاريج للمياه مختلفة السعات محولة على عربات أو مقطورات.

4. خزانات للمياه على شكل أحواض أو أبراج علوية.

وللمياه عدة تأثيرات على الحريق أهمها ما يلي-

1. التأثير بالتبريد. 2. التأثير بالخنق (كتم النيران).

3. التأثير بالاستحلاب. 4. التأثير بتخفيف التركيز.



ثانياً/ الرغاوي


الرغاوي عبارة عن فقاقيع غازية تتكون من سوائل مائية, بطرق مختلفة, الرغاوي لها خصائص وتأثيرات مختلفة وفعالة على إخماد الحرائق كالآتي-

1.التأثير العازل. 2. التأثير بالاستحلاب.

3. التأثير بالتبريد. 4. التأثير بالاستحلاب.

وتتعرض الرغاوي عند إلقائها على النيران إلى تهدمها نتيجة لتبخر المياه التي تحتويها, لذلك ينبغي أن يكون إلقائها بكميات وفيرة حتى تعوض ما تفقده من خواص.

وتتميز المواد الرغوية بقوة تماسكها واستقرارها.

أنواع المواد الرغوية

1. الرغاوي الميكانيكية- تتولد نتيجة لتقليب محاليل الرغاوي المركزة عند تخفيضها بالماء في مصدر الهواء.

2. الرغاوي الكيميائية-تتولد نتيجة تفاعل كيميائي بين محلولين.

3. الرغاوي البروتينية- تتكون السوائل المركزة لإنتاج الرغاوي البروتينية من البروتين الطبيعي المنتج من حوافز وقرون أو دم الحيوانات.

4. الرغاوي الكلوربروتينية-تتكون السوائل المركزة لهذه الرغاوي من قاعدة بروتينية يضاف إليها كلورونية نشطة تزيد من تماسك الرغاوي أعلى سطح السوائل المشتعلة.

5. الماء الخفيف- وهذا النوع يتكون من هيدروكربون كلورين مذاباً في الماء وله درجة لزوجة أقل من أنواع الرغاوي الأخرى.

6. الرغاوي المقاومة للكحولات (متعددة الأغراض)- يحوي هذا النوع من الرغاوي عناصر إضافية خاصة قادرة على تشكيل حاجز في جدران الفقاعات للتأخير في تحطيم الرغاوي.

7. الرغاوي عالية الانتشار- تتكون من فقاعات كبيرة الحجم ويوجد بداخل الفقاعات هواء أو غاز خامل والجدار يتكون من غلاف رقيق من محلول مائي له خاصية بقصد تكوين الرغوة.

ج-المشاكل والعيوب التي تعيب استخدام الرغاوي-

1. مشكلة تعذر الرؤية.

2. مشكلة استخدام الرغوة خارج المباني.

3. مشكلة إزالة الرغوة عقب استخدامها.



ثالثاً/ المساحيق الكيماوية الجافة


· عرفت المساحيق الجافة منذ زمن بعيد كوسيلة للإطفاء. ربما يرجع ذلك إلى سهولة توافرها ورخصها وفاعليتها وزادت البحوث في ذلك وتعددت وتوصلت إلى مساحيق تطفئ حرائق السوائل القابلة للالتهاب وحرائق المعادن والمواد الصلبة السهلة الاشتعال.

· وتميزت وعرفت بالبودرة وهناك أنواع عديدة منها على سبيل المثال-

1. الرمال والتراب وبودرة التلك وملح الطعام.

2. مسحوق بيكربونات الصوديوم.

3. مسحوق بيكربونات البوتاسيوم.

4. المساحيق المتعددة الأغراض.

5. مسحوق الكلوريد الثلاثي.

6. مسحوق البورون.



رابعاً/ غاز ثاني أكسيد الكربون


- يستخدم في كثير من الأحيان لإطفاء الحرائق لأنه غاز خامل ومن صفاته أنه لا يشتعل ولا يساعد على الاشتعال وكما أنه لا يؤثر على المواد المشتعلة ولا يفسد أو يتلف الباقي ولذا يستخدم في إطفاء حرائق الأجهزة الدقيقة والسوائل والمواد التي يخشى عليها من التلف.

- يمكن إسالة الغاز داخل اسطوانات تحت ضغط 750 رطل/بوصة مربعة في درجة حرارة 15 درجة مئوية وتبلغ نسبة انتشاره في حالة السيولة إلى الغازية حوالي 450 مرة.

- والغاز أثقل 1,5 مرة من الهواء ولذا يمكن أن يحل محل الهواء المحيط بالحريق لفترة زمنية تكفي لحجب الهواء.

- تأثيره في إطفاء الحرائق ناتج من أنه يقوم بتخفيف نسبة الأكسجين في الهواء المحيط إلى نسبة تكون غير كافية لاستمرار اشتعال معظم أبخرة السوائل القابلة للاشتعال.

- يعتبر غاز سالم ولكنه يسبب الاختناق, ويوصى عند استخدامه في الأماكن المغلقة, استخدام أجهزة التنفس المزودة بأسطوانات الهواء أو الأكسجين.

1. كبر حجمها ووزنها.

2. الصوت المنبعث عند خروج الغاز.

3. عدم وضوح الرؤية عقب استخدامه.



خامساً/ أبخرة السوائل


· تأتي أبخرة السوائل كوسيلة لإطفاء الحريق في المرتبة الخامسة من حيث الأهمية إذ يعتبر الماء الوسيلة الأساسية ويليه الرغاوي ثم ثاني أكسيد الكربون ثم المسحوق الجاف وأخيراً أبخرة السوائل.

· والسوائل التي يمكن استخدام أبخرتها مشتقة جميعها من الهيدروكربونات, لذلك يطلق عليها عائلة الهالوجينات.

وأكثر السوائل التي تستخدم أبخرتها شيوعاً هي-

1. بروميد الميثيل.

2. رابع كلوريد الكربون.

3. كلوريد بروموميثان.

4. برومو كلور ثنائي كلورو الميثان.

· وقد تشمل وسيلة الإطفاء خليط أو أكثر من نوع واحد من هذه السوائل وهي غير موصلة للتيار الكهربائي فتستخدم لإطفاء حرائق التركيبات والتجهيزات الكهربائية وحرائق السوائل القابلة للالتهابات.

· تتميز هذه السوائل بأن لها قدرة عالية في إطفاء الحريق غير أنها سامة, لذا استخدامها مقصور على الأماكن المتوفرة فيها التهوية أو المكشوفة.

· وتستخدم في عبوات (أجهزة) على شكل تجهيزات تعمل عند انطلاق الاتزار التلقائي,

· والملاحظ أن أبخرة السوائل مقدرتها في التبريد تكاد تكون محدودة, لذلك فإنها لا تستخدم في إطفاء المواد والأجسام الصلبة التي تعتمد في إطفائها على التبريد.