((البرجوازيين العرب والخليجيين خاصة))
إلى الكتاب و القراء والمثقفين عامه في عالمنا العربي والخليجي خاصة ,,بدايةً مرحباً بكم جميعاً وبعد <<<<
نقول بالطبع إن الكثير من جيل الحاضر العربي لا يعرف عن هذا المصطلح أي شيء لأنه قديم وتم تجاهله منذ نهاية الحرب الباردة بين الاشتراكية السوفييتية البلوريتارية وهي من هندسة كارماركيس التي ظهرت لمحاربة الاقطاعية وط بقة الاثرياء وفي الجانب الآخرالمعاكس الرأس مالية الإنبريالية الاحتكارية الأمريكية هندسة آدم سمث الاقتصاد الحر المتحرك والمعنى هنا هما جهازان مختلفان شكلاً ومتفقان في المظمون من حيث أنهما يسيران في اتجاه واحد فالأول يعتمد على مركزية الاقتصاد الجماعي واستعباد الشعب وأما الثاني فيتمد على مفهوم دولة المؤسسات والاقتصاد الحر الذي يحركة الأفراد وهم تجار البلد وهذا يقوم أيضاً على استعباد الأفراد من الطبقات المتوسطه والفقيرة إذاً الهدف واحد هنا وما ينطبق على الفرد ينطبق على الجماعه ,,أما الاقتصاد الاسلامي فهو سليم من العيوب إذا أحسن استخدامة وطريقة تحريكه الاقتصادي إلا أن نموه بطيئ جداً بسبب عدم تعاطيه مع مفاهيم الاقتصاد المحرم والمشبوه لكنه أيضاً هو الآخر فيه ثغرات يستغلها ضعفاء النفوس من مجموعات من كل مجتمع وهي المتلبسه بلباس الاسلام لمآربها الشخصية ومصلحها على حساب الطبقات المتوسطه والفقيرة وما قيام الثورة البلوفشيه العمالية إلا سبباً ثانياً لهذا الأمر ,,,
ــــــــــــ((مفهوم البرجوازية الحقيقي وتاريخها ))
هي في الأصل مصطلح اقتصادي يسمى به رجال الأعمال اللذين يديرون حركة الاقتصاد النهضوية في البلد وهذا المصطلح خرج منتصف القرن التاسع عشر من قبل مجموعة رجال أعمال يهود احتكاريين في شيكاغو ولاسفيغس بالولايات المتحدة كانو يديرون انواع التجارة المحرمه وبقي هذا المصطلح شائعاً ومتداولاً حتى منتصف القرن العشرين حيث اختفت مظاهرة واسمائه إلا أن البديل الأوسع أخذ مكانه من رجال الأعمال الأوربيين والأمريكان والعرب وذلك من خلال جميع انواع التجارة الحرام والحلال ,,,أما الحديث عن البرجوازية العربية والخليجية التي عنيناها في هذا النقاش فهي في الحقيقه لا علاقة لها بهذا المصطلح لأنها مختلفه من حيث أن رجال الأعمال العرب يأخذون ولا يعطون والبرجوازيين الأوربيين والأمريكان واليهود يأخذون ويعطون أي أن المتعامل معهم يستفيد أكثر والمواطن العادي أيضاً يستفيد بإنعكاس القيم التجارية من مفهوم العرض والطلب في حركة السوق لكن العرب هم العكس تماماً إذاً لا علاقة لهم بالبرجوازية لكون تعاملهم قصري أي يحصلون على الربح بالقوة ويسيرون السوق لمصلحتهم كما يشاؤون ,,يضاف إلى هؤلاء طبقة أخرى هي مجموعة المتنفذين في سلطة الحكومات والتي تستغل مكانتها وتسرق قوت الشعوب من المال العام حتى غدت الدول العربية والخليجية خاصة أشبه ما تكون بنظام الغابه ,,بيد أن دول الخليج لها خصوصيتها في أنظمتها الشمولية وتركيبتها السكانية القبلية التي تفتقر إلى الوعي الثقافي وتقلد بعضها بعض وما هو كل واردن محدث فهذه الدول وشعوبها أصبحت تتميز بطابعها الخاص حيث وجود البترول والثروات الأخرى لكن للأسف مع هذا كله لم تستفد هذه الشعوب بالشكل الصحيح من ثرواتها بسبب جهلها وخلوها من وجود أنظمه تنظم مسار التنمية و تراقب حركة المال العام أين يتجه ؟؟ من هنا تكون لدا هذه الدول وشعوبها مجموعة مايعرف بعصابات علي بابا ومعه كل واحد مجموعته وهناك اسباب أخرى لانحب التطرق إليها لأنها دولية شائكه مرتبطه بهذا الحديث