عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
طرق اكتساب اللباقه، طرق للتميز
اللباقة هي ميزة جميلة و هي من الميزات التي يجب أن يتحلا بها
أي شخص و لا يستثنى منها أحد ،
و اللباقة هي القدرة على الإحساس بمشاعر وأفكار الآخرين
و التجاوب معها و أتصرف بما تقتضيه هذه الاتجاهات وبما يجعل أمر التفاهم
معهم سهلاً و محبباً والآن . .. . .
(( تسع طرق لاكتساب اللباقة و التميز ))
1- اجعل همك دائماً أن تروى للآخرين ما يلذ لهم مما سمعت أو قرأت ،
ولا تهمل المجاملات العابرة ،
ولست أقصد النفاق ، و إنما المديح المخلص الصادق .
2- اجتهد في أن تذكر الأسماء و الوجوه ،
و الأغلب أن الذين لا يفتأون يقولون :" إنني لا أستطيع أن أتذكر اسم هذا الشخص "
هم في الواقع أكسل من أن يحاولوا اكتساب اللباقة ،
فكل إنسان المقدرة على تثبيت الأسماء و الوجوه في ذهنه ،
ولكن الرغبة القوية في تحقيق هذا ينبغي أن تتحقق أولاً ، وعلى التدريب الباقي .
3- إذا وضع الناس ثقتهم فيك فانهض بها ، ولا تروج شيئاً مما أسروا به إليك أو من الإشاعات التي قد تضر بهم
4- التزم ما أمكنك ضمير المخاطب " أنت " ، في مناقشاتك ،
وينمو اهتمامك بالآخرين ستجد نفسك مدفوعاً إلى الإقلال من ضمير المتكلم أن
ا وكل ما يعود عليه أو يتصل به .
5- لا تسخر من الآخرين ولا تستهزئ بهم ،
بل على العكس اجعل همك أن تشعرهم بأهميتهم .
6- اكتسب المقدرة على القول المناسب في الوقت المربك ،
و المراد بهذا أن تمحو الإحساس بالنقص من نفس الشخص الآخر و تشعره
( أننا جميعاً في سفينة واحد ) .
7- إذا اتضح لك أنك مخطئ فسلم بذلك ،
فأفضل الطرق لتصحيح خطاً ما أن تعترف به بكل شجاعة و صراحة
8- استمع أكثر مما تتكلم ،
وابتسم أكثر مما تتهجم ،
واضحك مع الآخرين أكثر مما تضحك منهم
و توخ دائماً ألا تخرج عن حدود اللباقة و الأدب العام .
9- لا تنتحل قط العذر لنفسك قائلاً : " لم أكن أعرف " فالجهل بالقانون لا يعفي من عقاب خرقه ،
و الشيء نفسه ينطبق على اللباقة ،
فطبيعي أن الجاهل باللباقة يؤدي المشاعر بغير علم ،
وأن الشخص الأناني يجرح بغير إدراك ،
ولكن ما جدوى الاهتمام مادامت النتيجة واحدة ؟ و اللباقةبعد هذا أمر لا غنى عنه ،
حتى لقد وصفها العديد من الأطباء ،
والمهندسين ،
و الأساتذة .. الخ ،
قائلين " أن الموهبة شئ عظيم ، ولكن اللباقة شئ أعظم .
* ولن نتجاوز حد الاعتدال إذا قلنا أن القواعد السابقة تعتبر بحق هي القواعد الذهبية في اكتساب اللباقة ،
ويكفي للتدليل على ذلك أن تتذكر أحد الأصدقاء أو زملاء العمل
الذي يتحدث عن نفسه دائماً مستخدماً ضمير المتكلم ( أنــا ) ،
وذلك لكي تدرك مدى النفور الذي تحدثه هذه الكلمة في نفوس الآخرين .
نصيحة ختامية هامة :
أحذر أن تكون في حديثك كاذباً ،
أو مخادع ، أو تعتبر هذا الأسلوب نوع من أنواع الاستغلال ،
ولكن اجعل هذا الأسلوب كي تتقرب من الآخرين و تكسب ودهم و احترامهم لك ،
وكي تدوم المودة و الألفة بينكم .
المفضلات