أقوال السلف ... في الاستغفار
- عن عائشة-رضي الله عنها- قالت: (طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً).
- يروي عن لقمان –عليه السلام- أنه قال لابنه: (يل بني إن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً فأكثر من الاستغفار).
- قال أبو موسى-رضي الله عنه- : كان لنا أمانان من العذاب ذهب أحدهما وهو كون النبي صلى الله عليه وسلم فينا وبقي الاستغفار معنا فإن ذهب هلكنا.
-وكان الحسن البصري يقول: (أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة).
-قال قتادة: (إن هذا القرآن.. يدلكم على.. دائكم ودوائكم.. فأما داؤكم.. فالذنوب،، وأما دواؤكم.. فالاستغفار).


من قصص الاستغفار
القصة الأولى:
ذُكرت هذه القصة في إذاعة القرآن الكريم(الكويت) تقول السيدة أم يوسف(صاحبة القصة):أنها تأخرت عنها الذرية لقرابة عشر أو خمس عشرة سنة، وخلال هذه المدة ذهبت إلى العديد من الأطباء سواء كانوا داخل الكويت أو خارجها في أوروبا وغيرها.حتى مضت عليها هذه المدة ولم تُرزق بأولاد، وفي أحد الأيام ذهبت إلى أحد الدروس الدينية فسمعت الداعية تتكلم عن الاستغفار وفضله .. الخ.تقول أم يوسف أنها منذ سمعت هذه المعلومة داومت على الاستغفار ولم يمض ستة أشهر وإلا وهي حامل، وأنجبن يوسف وهو الآن في السادسة من العمر- ما شاء الله.
القصة الثانية:
تقول امرأة: مات زوجي وأنا في الثلاثين من عمري، وعندي منه خمسة أطفال بنين وبنات، فأظلمت الدنيا في عيني وبكيت حتى خفت على بصري، وندبت حظي، ويئست، وطوقني الهم فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا زوجي، وبينما أنا في غرفتي فتحت المذياع على إذاعة القرآن الكريم وإذا بشيخ يتحدث عن فضل الاستغفار وفوائده، فأكثرت بعدها من الاستغفار وأمرت أبنائي بذلك، فما مر بنا والله ستة أشهر حتى جاء تخطيط مشروع على أملاك لنا قديمة فعوضت فيها بملايين، وصار ابني الأول على طلاب منطقته وحفظ القرآن الكريم كاملا وصار محل عناية الناس ورعايتهم، وامتلأ بيتنا خيراً وصرنا في عيشة هنيئة، والحمد لله، وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي وذهب عني الهم والحزن والغم وصرت بفضل الله أسعد امرأة.
القصة الثالثة:
يقول أحد الأزواج: كلما أغلطت على زوجتي أو تشاجرت معها أو صار بيني وبينها أي مشكلة أهم بالخروج من البت من الغضب... و والله لا أفارق باب العمارة إلا وتجتاحني رغبة شديدة في الذهاب للاعتذار منها ومراضاتها... فلما أخبرتها بذلك قالت لي: أتعرف لماذا؟؟ قلت لها: ولماذا؟ قالت: بمجرد أن تخرج من الغرفة بعد شجارنا ألهج بالاستغفار ولا أزال أستغفر حتى تأتي وتراضيني..!
القصة الرابعة:
وهذا رجل يقول: حُكم عليّ بالسجن أكثر من سنة... فتذكّرت قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من لزم الاستغفار...) فصرت أستغفر في اليوم آلاف المرات...وبعد مرور شهرين استدعوني وقالوا انتهت مدة الحكم عليك وجاءك العفو.. يقول: بعد خروجي استدعاني احد المحسنين وقال لي لقد علمت أنك سُجنت وأن وضعك المادي سيء، فخذ هذه ال30ألف ريال واقضي بها حوائجك.. وبعد مدة استدعاني و وهبني مثلها !!!لقد سخره الله لي بسبب ملازمتي للاستغفار.

وع د الله
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الشيطان قال: وعزتك يا رب، لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم، فقال الرب عز وجل: وعزتي وجلالي، لا أزال أغفر لهم ما استغفروني). أخرجه الحاكم في مستدركه وصححه ووافقه الذهبي.
من إله غير الله يَعِد المذنبين بهذا الوعد الكريم ؟!
ومن إله غير الله يتفضل على عباده المقصرين هذا التفضل ؟!

يا عبادي ...!
عن أبي ذر الغفاري عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال:
(يا عبادي! أني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما، فلا تظالموا.
يا عبادي! كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم.
يا عبادي! كلكم جائع إلا من أطعمته، فاستطعموني أطعمكم.
يا عبادي! كلكم عارٍ إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم.
يا عبادي! إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعاً، فاستغفروني أغفر لكم.
يا عبادي! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني.
يا عبادي! لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم، كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم، ما زاد ذلك في ملكي شيئاً.
يا عبادي! لو أن أولكم وأخركم، وإنسكم وجنكم، كانوا على أفجر قلب رجل واحد، ما نقص ذلك من ملكي شيئاً.
يا عبادي! لو أن أولكم وأخركم، وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني، فأعطيت كل إنسان مسألته، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أُدخل البحر.
يا عبادي! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه). رواه مسلم.

سيد الاستغف ار
عن شداد بن أوس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذُ بك من شرِّ ما صنعت، أبوءُ لك بنعمتك عليّ وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت) ...
قال: ومن قالها من النهار موقناً بها، فمات من يومه قبل أن يُمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها، فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة). رواه البخاري.


إنها فعلاً ... أعجوبة !!!
أَبعد كل هذا ... لا تستغفر ؟؟؟