كم هو قمة في الروعة ذلك الشعور


تتدحرج الكلمات من لسانك قد تميزها ، وقد تتجاهلها برغبة منك أحيانا ..




تفكر قبل أن تكتب وأحيانا تميز قبل أن تنطق ، وكثير من الأحيان تتحدث وليتك لم تفعل ..




فهل إحترمت مشاعر الآخرين ؟؟!!




أنت فرد ومع مجتمعك تكون مجموعة فلست بوحدك ماسك بزمام الأمور ..




.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.




تستطيع أن تسير بحديثك إلى حيث أردت ..




ولكن هل تعرف الى أي مرسى وطأت ؟




فقط أقول إحترم مشاعر الآخرين ..




عندما تظن أنك أكبر من أن يحاسبك الغير ،




وعندما تعتقد أن الدنيا باسطة جناحيها لك وأن الناس كلهم يحبونك ويحترمونك ..




فقط إسال نفسك هذا السؤال :




ترى ماالأسباب التي دعت الجميع لإحترامك ومحبتك ؟؟!!




هنا يجب عليك البحث عن الإجابة بحيث تفصل الأسباب الداعية لإحترام الآخرين ..
قد يحترم الناس صاحب الجاه ، لكنه إحترام مؤقت يزول بزوال سلطانه ..
وقد يحترم الناس صاحب المال ، وسق عليه ماسبق من الحديث في صاحب الجاه ،
وهكذا سندخل معا بمسلسل طويل لاينتهي من تعدد الأوجه لإحترام الآخرين ،





ولكن لننختلف أبدا من أن صاحب الأخلاق الحميدة والقلب الكبير هو من إشترى قلوب الناس بالمحبة ..
.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.

وأخيرا
من إحترم الناس وقدر مشاعرهم هو
من إمتلك قلبا كبيرا يرحم ..
من عرف أن الحياة هي أخلاق ومبادئ ..
ومن عرف أن المال يزول ولايبقى سوى الكلمة الطيبة ..





لهذا الصنف نقول : لك كل التحية والتقدير ..
أما غيره فنقول له :
--((من فضلك إحترم مشاعر الآخرين))--




إذا لم تحترم مشاعر الناس ، ولم تبالي بها فتأكد بأنه سيأتي اليوم



الذي لاتجد أحدا بجانبك سوى أيام السعادة أو أيام الحزن فإحترام مشاعر الآخرين ..
كم هي رائعة - المحبة - عندما تلتمسها عند من حولك ؟؟
كم هو قمة في الروعة ذلك الشعور




عندما نمتلك قلوب المحيطين بنا من خلال اخلاقنا الحميده و احترامنا للاخرين
الرسول صلى الله عليه وسلم اوصانا بالكلمه الطيبه و حسن معامله الاخرين
و ان الانسان الذي يحترم و يراعي مشاعر الاخرين يكسب محبتهم و احترامهم
قال تعالى




( و لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )