وذآلك
بدلعهآ وحركآتهآ الغيرُ مُتصنعه لآنهآُ هي نصفهُ آلآخر آلذي يكملهً هي آلوطنً آلذي
يشعرُ بقربهً بآ آلآمآن ولآ يمكن آن يغآدرهً آبد فآعـندمآ تنظًرُ آلمرأهـ آلىً آعيُنُ زوجهآَ
َ وتضعُ آنآملً يدًيهآَ بيًدهً وتُدآعبهآَ كمآ تدآعبً وجنتيً طفلً رضيعً عندمآُ تًفتحً قلبهآًُ لهُ
وتًبوحُ لهُ بمشآعرهآ وآحآسيسهْآ عندمآً تسقيهً بدمً روحهآً وتُغذيهَ بآعذب آلحروف
والكلمَِ – عندمآً تًحتضنهَ على صدرهآًَ وتُشعرهَ بدفئ حُبهآَ ووآشتيآقهآً لعبير عطرهَ
عندمآ تَسهرُ لمجآلستهْ ومسآمرتِهً عندآلآعتنآء به وَعْدم آهملهآ لهًُ مهمآ بلغتً الظَروف
سوفً تجدً آمآمهآً فآرسَ آحلآمهآَ آلتيً لطآلمآً حلمتُ بهً فيً آيآم مُرآهقتهآً سآتجدهُ يمدُ لهآً
يدهُ وينتشلُهآ آلىً عآلمً لآمثيلُ لهُ مليء بطقوسً آلمحبة وآلودً وآلتفآهم لآنْ آلحيآهُ ليستً
آخذَ فقطُ وآنمآ عطآء آيضآ فآلآ تنتظريً شيآء وآنتي لمً تعطيً لآنً آلعطآء هوً سرًآلنجآحُ
وآلسعآدهُ في آلحيآهَ قدميً آلآًفعآلً وآلآقوآلً في آنُ وآحدً لآنًهً عندمآً تًكونينً مثلُ
آلزهرهً آلمُتفتحهً لمنْ سكُنً قلبكِ وً لمنْ هوُ توأم روحكِ وًنصفكِ ً آلآخرً فآنكِ
بذآلكً تكونُ قدً جعلتهُ يرتشفُ ويُبللُ ظمآْ عروق قلبه وجسدهً برحيقكِ
آلعذبً فآ آلرجلً لآ يحتآجً آلآ لآمرأةً تشعرُ بهً حينمْآ يكونُ بآمسً آلحآجةً لهآَ
تفهمهُ منً نظرآتِ عينيهُ .. تستقبْلهُ بكلمآتهآُ قبلُ آن يبدءً آلحديثً معهآً ..
يحتآجُ لآمرأهُ لآتحملهُ آكثر منْ طآقتهُ يحتآجً لمنُ تُنسيهُ مشآكلهُ
وهمومهُ وتخففً عنهً آعبآء آلحيآهُ مهمآً كآن جبروتهآً تقفً بجآنبهً وتسآعدهً
وتشعرهُ وكآنهآً قطعةُ منْ آجزآء جسدهً .. فآيآ آيتهآ آلمرأهُ كونيً لزوجكِ
كتآبُ مفتوحً ودعيهً ينثرً حبرهُ علىً اورآقكِ حيثُ مآشاء عندهآًُ ستكُونينُ
آسرهُ تنسكبُ منهآُ ينآبعً آلحبً وآلتوآفقً لآن آلرجلً آذآ لم يشعرً بحبكِ
وقربكِ منهً فآن مشآعرهً وآحآسيهُ سوف تذبلً وتتسآقطُ اورآقهآ وآحدةً
تلو آلآخرى ...