تعد طريقة العصف الذهني من الطرق الحديثة التي تشجع التفكير الإبداعي وتطلق الطاقات الكامنة للمشاركين في جو من الحرية يسمح بظهور كل الأفكار والآراء.

المبادئ الأساسية في جلسة العصف الذهني :
أولا: إرجاء التقييم: لا يجوز تقييم أي من الأفكار المتولدة.
ثانيا: إطلاق حرية التفكير: التخيل وتوليد الأفكار في جو لا يشوبه النقد والتقييم.
ثالثا الكم قبل الكيف : توليد أكبر قدر من الأفكار مهما كانت جودتها .
رابعا:البناء على أفكار الآخرين:الأفكار المقترحة ليست حكرا لأصحابها ،فهي حق مشاع لأي مشارك تحويرها وتوليد أفكار أخرى منها

معوقات العصف الذهني:
1-عوائق نفسية تتمل في الخوف من الفشل.
2-عوائق تتعلق بشعور الإنسان بضرورة التوافق مع غيره.
3-عوائق تتمثل بالتسليم الأعمى للافتراضات .
4-عوائق تتعلق بالخوف من اتهامات الآخرين لأفكارنا بالسخافة.
5-عوائق تتعلق بالتسرع في الحكم على الأفكار الجديدة و الغريبة

آليات جلسة العصف الذهن:
1- تناول الموضوع كاملا من جميع المشاركين في وقت واحد بحيث لا يزيد عددهم على العشرين.
2- إذا زاد على العشرين يمكن تقسيمهم إلى مجموعات ومطالبة كل مجموعة بتناول الموضوع بكامله ،ثم تجمع أفكار المجموعات وتحذف الأفكار المتكررة.

خطوات جلسة العصف الذهني:
1- تحديد ومناقشة المشكلة (موضوع الجلسة):إعطاء المشاركين الحد الأدنى من المعلومات حول الموضوع لأن إعطاء المزيد من التفاصيل يحد من لوحة تفكيرهم ويحصره في مجالات ضيقة.
2- إعادة صياغة الموضوع.: الخروج من نطاق الموضوع على النحو الذي عرف به وأن يحدد المشاركين أبعاده وجوانبه المختلفة من جديد عن طريق طرح الأسئلة فقد تكون للموضوع جانب أخرى .
3- تهيئة جو الإبداع والعصف الذهني: حالي خمسة دقائق يتدرب فيها المشاركون على الإجابة عن سؤال أو أكثر يلقيه قائد الجلسة .
4- البدء بعملية العصف الذهني (استمطار الأفكار): يقوم قائد الجلسة بكتابة السؤال أو الأسئلة التي وقع الإختيار عليها ويبدأ المشاركون بتقديم أفكارهم بحرية ، ويقوم كاتب الملاحظات بتدوينها بسرعة على السبورة أو لوحة ورقية في مكان بارز للجميع مع ترقيم الأفكار حسب تسلسل ورودها، ويدعا المشاركين لتأمل الأفكار المعروضة وتوليد المزيد منها.
5- تحديد أغرب فكرة : عندما يوشك معين الأفكار لدى المشاركين في أن ينضب يمكن لقائد الجلسة أن يطلب من المشاركين تحديد أغرب فكرة ويطلب منهم أن يفكروا كيف يمكن تحويل هذه الفكرة إلى فكرة عملية.
6- جلسة التقييم : الهدف هو تقييم الأفكار وتحديد ما يمكن أخذه منها وتصنيفها إلى :
- أفكار مفيدة وقابلة للتطبيق المباشر .
- أفكار مفيدة لكن غير قابلة للتطبيق وتحتاج لمزيد من البحث أو موافقة جهات أخرى.
- أفكار طريفة وغير عملية.
- أفكار استثنائية.