من علا ما ت النجاح في الحياة:
  • الشعور بالسكينه والطمأنينه وهدوء البال,صحيح أن الحياة لاتمر دون كدمات وابتلاءات ,لكن النفس المطمئنه والقلب المتصل بالله لايلبثان ان يعودا الى التسليم قال الله تعالى(الا بذكر الله تطمئن القلوب).
  • التمتع بقدر جيد من الطاقه والحيويه والنشاط ,والبعد عن الكسل والخمول قال الرسول صلى الله عليه وسلم(((اللهم اني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل..))) .
  • بناء علاقات مع الناس,والرسول عليه الصلاة والسلام يقول ما معناه المسلم آلف مألوف,ولا خير فيمن لا يألف ولايؤلف).
  • الاكتفاء المادي وعدم الاحتياج:لأن الحاجه الماديه من أكبرأسباب الهموم وقد استعاذ الرسول صلى الله عليه وسلم من (الكفر والفقر ومن غلبة الدين)كذلك الديون تكدرعلى المرء صفاءه وهناءه.
  • وجودأهداف ذات قيمة في حياةالانسان,فالذي له هدف يسعى الى تحقيقه ويعرف سبيل ذلك كقائد السفينه الذي يعرف أين يقصد,والبوصلة تحدد له مساره.فماله ان يصل الى غايته.اما الذي لاهدف له,فهو كقائد سفينه لا يعرف أين يريد, فهوهائم على وجهه في البحر تتقا ذفه الأمواج.
  • الشعور بتحقيق الذات,وبانجاز ما هو مطلوب انجازه. فالذي لا يؤدي واجباته,وتتراكم عليه أعباؤه ومسؤوليا ته لا تطمئن نفسه ولا يرتاح.
  • ان القلة القليلة من الناس عندها أهداف عاليه,وتستطيع أن تحققأهدافها,أما الغالبيه العظمى فتشتكي من الاحباط والزمن والظروف القاهره التي لا تمكنها من الوصول الى ما تريد وتكثر من التحسر: لوكانت أعبائي أقل, لوازداد دخلي ,لو كان لي كذا وكذا لفعلت كذا وكذا والنتيجه لاشيء! وصدق من قال:ان المخفقين ماهرون في اختراع الاعذار والمسوغات,أما الناجحون فماهرون في اختراع الحلول والبدائل .ولعل من اهم اسباب هذه الحاله من العطاله الجزئيه وعدم الانجاز :أن الانسان يدخل غمار الحياة دون ارشادات عمليه تناسب عمره,وزمانه,ومكانه,وعقليته, وبيئته الاجتماعيه,فيكون مثل جهاز متطور معقد ليس معه كتيب الارشادات والتعليمات لتشغيله,وتمضي الحياة, والمرءلا يعرف حقيقة طاقاته الكامنه فيه,ولا يعرف ماذا يريد ,أوكيف يصل الى مايريد.
  • قد يقول قائل: كيف تقول هذا وانت مسلم,والقرآن والسنه بين أيدينا؟!أقول:لاشك أن القرآن والسنه مصدر لا يقدر بثمن ,فيه توجيه نحو النجاح في الدنيا والآخرة معا, لكنهما يحتاجان الىتدبر وفهم وتطبيق, والقرآن والانفس,فاذا أعرض عن هذا التوجيه قل انتفاعه بآيات الكتاب المجيد