عندما يتعلق الأمر بمحتوى السيلنيوم، يتفوق الفطر على كل المواد الأخرى في فئة الانتاج. حيث تزود وجبة من الفطر الصغير "بورتابيلا" تقريباً ثلث حاجاتنا من السيلنيوم، وفقاً لقاعدة البيانات الامريكية الوطنية للمغذيات. بورتابيلا والفطر الأبيض مصادر جيدة للسيلنيوم أيضاً. مع كمية هامة من السيلنيوم في كل وجبة، ويمكن أن يكون الفطر أحد المكونات الهامة في الحمية الغذائية لمحاربة للسرطان، خصوصاً في تخفيض خطر سرطانِ البروستات.

السيلنيوم يأتي في طليعة بحوث سرطان البروستات، هذا وقد تم اعطاء مرضى سرطانِ الجلد عام 1996، السيلنيوم لمعرفة قدرته على منع تكرار الاصابة. لم يلاحظوا تأثيرا على سرطان الجلد، لكنهم لاحظوا بأنه انقص سرطان البروستات بأكثر من 60 %.

النتائج من دراسة بالتيمور المطولة على الشيخوخة وجدت بأن الرجال ذوي مستويات الدم المنخفضة بالسيلنيوم كانت نسبة اصابتهم بسرطتن البروستات أربعة إلى خمس مرات أعلى من أولئك ذوي المستويات المرتفعة. علاوة على ذلك، اظهرت مستويات السيلنيوم في الدم تناقصا مع العمر، ويعتقد بأنّ الرجالِ الأكبر سناً يجب أن يضيفوا كمية أكثر من السيلنيوم الى حميتهم الغذائية.

فوائد الفطر الغذائية:

الفطر مصدر جيد لفيتامينات ب الثلاثة الضرورية: riboflavin , niacin وحامض pantothenic. كما ان الفطر مصدر غني جداً بالرايبوفلافن: وتحتوي قطعة فطر واحدة من نوع بورتابيلا على تقريباً ثلث احتياجاتنا؛ وجبة فطر أبيض أَو فطر كريمين يوفر ربع ما نحتاجه من حاجاتنا اليوميةَ.

كما أن الفطر مصدر هام للبوتاسيوم، العنصر الذي يساعد على تَنظيم ضغط الدم، ويساعد على إبقاء التوازن الصحيح للماء في الدهون والأنسجة، ويساعد على ضمان العمل الصحيح للخلايا. أي 3 أونسات من فطرِ البورتابيلا يزودنا بكميات من البوتاسيوم أكثر من تلك الموجودة في الموز أو البرتقال.

سواء كنت تعد الكربوهيدرات أو السعرات الحرارية - أَو تحاول فقط شمل أطعمة أكثرِ صحية الى حميتك - الفطر الطازج يجب ان يكون على رأس قائمتك. حيث تحتوي خمس قطع من الفطر متوسطة الحجم على20 سعرة حرارية فقط ، و3 غرامات من الكربوهيدرات، وهي خالية من الدهون تماما.