نصائح داخل القاعة الدراسية


1- احرص أن تختار مكانك في المقدمة داخل القاعة ؛ لترى الأستاذ والشرح بشكل واضح ، ولتسمع وتكون مسموعاً .

2- انتبه 100% للشيء الذي تتعلمه ، وركز مع المدرس وكأنك صحفي يكتب تقريراً عن المحاضرة ، وكأن المطلوب منك أن تعيدها كاملة كما وردت بكلماتك الخاصة .

3- انتبه إلى ما يركز عليه الأستاذ أو الأسئلة المهمة التي يطرحها ؛ لأنها تدل على النقاط الأساسية وتمثل محور ومجال الأسئلة فيما بعد .

4- لا تشرد بذهنك عن المحاضرة ، واستعن على ذلك بكتابة الملاحظات .






طريقة الحفظ






لا بد في الحفظ من أمرين :
الأول : تقليل الكمية المراد حفظها .
ينبغي لمن أراد حفظ نصٍ ما أن يُقسّم هذا النص على الأوقات ، ويكون هذا القسم قليلاً ، ولا يكثر على نفسه فتمل أو تكل ، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ((يا أيها الناس ، خذوا من الأعمال ما تطيقون ، فإن الله لا يمل حتى تملوا ، وإن أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قلّ)) [البخاري (5861)] .
وقد قيل : من رام العلم جملة ذهب عنه جملة !
وقيل : ازدحام العلم مضلة الفهم !

وقال الخطيب البغدادي :
اعلم أن القلب جارحة من الجوارح تحتمل أشياء ، وتعجز عن أشياء ، فمن الناس من يحفظ عشر ورقات في ساعة ، ومنهم من لا يحفظ نصف صفحة في أيام ... فليقتصر كل امرئ من نفسه على مقدار يبقى فيه ما لا يتفرغ كل نشاطه ، فإن ذلك أعون له على التعليم من الذهن الجيد ...

الثاني : التكرار :
إن الحفظ لا يثبت إلا بالتكرار ، فمن أراد أن يبقى حفظه مدة طويلة فليكثر من إعادته وتكراره .
قال ابن الجوزي : الطريق في إحكام المحفوظ كثرة الإعادة ، والناس يتفاوتون في ذلك : فمنهم من يثبت معه المحفوظ مع قلة التكرار ، ومنهم من لا يحفظ إلا بعد التكرار الكثير ، فينبغي للإنسان أن يعيد بعد الحفظ ليثبت معه المحفوظ .
وقد قال يحيى بن معيـن: لو لم نكتب الحديث خمسيـن مرة ، ما عرفناه . وقد قيل : إن أبا إسحاق الشيرازي كان يحفظ مسائل الخلاف كما يحفظ أحدكم الفاتحة .
وقد صدق من قال : (التكرار يعلم الشطار) .



تنبيه: ينبغي ألاّ يعتاد المخافتة في التكرار ؛ لأن الدرس والتكرار ينبغي أن يكونا بقوة ونشاط ، ولا يجهر جهراً يجهد نفسه كيلا ينقطع عن التكرار ، فخير الأمور أوسطها .






طالب الثانوية والحب والعشق


إن غياب الاهتمام في حياة الطالب أدى إلى حب زائف متوج برقة المعاملة وغزارة العاطفة ، حتى تعلق الطالب بمثله يأنس لسماع صوته والجلوس معه فلا يكاد يفارقه إلا نادراً ...
ومن أهم أسبابه : الابتعاد عن الطاعة ، غزارة العاطفة ، الفراغ ...
ومدته : عارضة ومؤقتة وسريعة الزوال ، ولهذا فهي كثيراً ما تجلب الهم .
إن الهوى من صفاته أنه يهوي بصاحبه ، وإذا ما استحكم في القلب سيطر على العقل والفكر ، وهنا يقع الإنسان في عبودية هواه ، فلا يفكر إلا في محبوبه ، ولا يتكلم إلا عنه ، ويكثر من الحديث معه أوقاتاً طويلة بلا فائدة .

وخير طريقة لتركه والتخلص منه :
الإعراض عن النظر إلى المعشوق مع قوة شديدة في العزم على هجر المعشوق .