ابتعد عن المزيف والخائن .. اختيار الصديق مسئوليتك ..؟؟

[قحطان]

[SIZE=أكاديمي]ابتعد عن المزيف والخائن .. اختيار الصديق مسئوليتك ..؟؟








الصداقة علاقة إنسانية جميلة نحتاجها دائماً ، ولا نشعر بقيمتها الحقيقية إلا في وقت الشدائد ، لتتعرف من خلال المواقف على الصديق الحقيقي والآخر المزيف ، الصديق الحقيقي هو الذي يمشي إليك عندما يبتعد عنك الآخرين ، لذلك تمسك بهذا الشخص بكلتا يديك.
ولكن هل يمكنك اختيار الصديق المناسب ، أن انك دائما تصدم في اختياراتك للأشخاص المناسبة ؟ ، الاختبار النفسي التالي يمكنك من معرفة أصدقائك وطريقة اختيارك لهم ، فقط اختر إجابية من بين "أ ، ب ، ج ، د"


* أنت تختار صديقك المفضل لأنه ..؟؟


أ- صريح معك دائماً لا يخدعك.
ب- يساندك في كل شيء.
ج- له اهتمامات و ميول مماثلة لاهتماماتك.
د- يراعي الآخرين و يأخذهم دائماً في حسابه.


* تفضل ضمن صفاته أيضاً أن يكون ..؟؟


أ- واثق من نفسه
ب- منطقياً و منظم الفكر
ج- مرحاً , بشوشاً , غنياً بالتفاؤل
د- يوافقك في كل ما تفعله[/SIZE]

* لتدعم علاقتك مع صديقك المفضل تعتبر أنه ..؟؟

أ- يجب عليك أن تُعَدِّل بعض طباعك و تصرفاتك ليزيد انسجامك معه
ب- يجب ألا يحاول ان يغيرك و إذا لم تعجبه ف ( مع السلامة )
ج- إنه من الواجب أن يقبل كل منكما الآخر كما هو
د- من واجبه أن يغير هو نفسه ليعجبك


* حينما تكون مع آخرين تتضايق منه ..؟؟


أ- إذا لم يعطه الآخرون اهتماما جيداً كافياً
ب- إذا عارضك
ج- إذا ظهر عليه الملل و عدم الاهتمام بالآخرين
د- إذا لفت الأنظار أكثر منك


* إذا كانت عندك مشكلة تقلقك تتوقع منه ..؟؟


أ- أن يساعدك في إتخاذ قرار بشأنها
ب- أن يساندك في الرأي و يتعاطف معك
ج- أن يروح عنك
د- ألا يضيف إلى مشاكلك مشاكله هو


النتيجة :




- إذا كانت أكثر إجاباتك ( أ ) :

أنت تحتاج لصديق قوي الشخصية يقودك و يحمل عنك المسؤوليات يوزع عليك الإطراء أحياناً و النقد أحياناً أخرى و كأنه والديك.


- إذا كانت أكثر إجاباتك ( ب ) :

أنت عملي تبحث عن رفيق متزن و مستقر لا يتغير , لكنك تخشى أن يكون مثل هذا الشخص فاتراً باهتاً و مملاً لأنه يفتقر للمبادرة و المغامرة.


- إذا كانت أكثر إجابتك ( ج ) :

حياتك مدينة ملاهي و حديقة ألعاب تسالي , تبحث عمن يلعب معك فيها , شخص متفائل خفيف الدم مليء بالحركات و المفاجآت.


- إذا كانت أكثر إجاباتك ( د ) :

أنت تبحث عن ضحية , عبد خاضع مذعن يطيعك في كل شيء مستعد دائماً للتضحية باحتياجه , و هذا شيء لا يشرفك.


اختار جيداً :

ويشير خبراء العلاقات الإنسانية إلى أن اختيار الصديق يعد من الأمور الصعبة فى الحياة ، فقليلا ما يجد الإنسان الصديق الصدوق الذي يكون بجانبه فى أحزانه قبل أفراحه ، ويحفظ كل أسراره ويوجهه وأن يكون مرآته التي يري فيها نفسه ،وهناك أنواع عده من الأصدقاء، عليك اختيار الأفضل منها، على سبيل المثال:

* الصديق مخيب للآمال :

يوجد نوع من الأصدقاء قد يسبب خيبة الأمل لأنه لا يتمكن من تنفيذ وعوده وذلك بسبب معاناته من نفس المشكلة في سنوات الطفولة أو الشباب.
وبإمكانك الآن إما أن تترك هذه الصديق إذا كان من غير المحتمل بالنسبة لك أن تتعاملي مع هذه الطريقة من العلاقات أو أن تحاول مساعدة هذا الصديق من دون أن تؤثري على أعصابك.
كذلك قم بإشعار هذا الصديق عن حقيقة مشاعرك عندما تتصرف بهذه الطريقة تجاهك، حاول أن تؤكد له أن مثل هذا التصرف يسبب لك الضيق وان الاستمرار في عمل هذا التصرف من شأنه أن يؤدي إلى إنهاء علاقة الصداقة بينكما.


* الصديق المخادع:

هذا النوع من الأصدقاء بإمكانه الخيانة بكل سهولة قد يقوم هذا الصديق يبث الدسائس والإشاعات من حولك أو قد تفقد بعض الأصدقاء من حولك دون أن تعرف السبب ، وغالبا ما يكون السبب هذا الشخص المخادع الذي يدعي الإخلاص والصداقة.
وينصح عند التعامل مع هذا النوع من الأشخاص بالحرص الشديد لأنه لا يمكن التكهن بنوع الأذى الذي من الممكن أن يلحقه بك هذا الشخص لكن النصيحة الحقيقية هنا أن تتوقف عن التعامل مع هذا الشخص بشكل نهائي لأنه لا يسبب لك إلا الأذى.

* الصديق الهادئ:

هذا النوع من الأشخاص يكون سلبي السلوك وغير مغامر، سينتهي بك الأمر أن يدفعك لأن تحدث نفسك لأنه لا يهتم بمشاكلك الشخصية ، وإنما يستمع لك فقط من اجل أن يقوم هو بالكلام عندما تنتهي.

هذا النوع من الممكن إصلاحه عن طريق الكلام المباشر معه على انفراد بحيث توضح له أن تصرفه غير مقبول ، وأن عليه أن يكون أكثر إيجابية في علاقته بك ، لأن الصداقة عبارة عن علاقة تبادلية بين الشخصين ولا يمكن أن تنجح إذا كان هناك جانب يعطي والآخر يتلقى.


* الصديق الثرثار :

هذا النوع من الأصدقاء لا يمكنه أن يكتم السر، وهو يحتفظ بالسر عندما تكون موجود فقط ، وعند غيابك يكون يقوم بإخراج كل ما استأمنته عليه من أسرار عند أول سؤال من صديق آخر.
هذا النوع من الأصدقاء لا يشعر بالراحة عند احتفاظه بأي سر ويظل يحاول أن يبوح بالسر حتى تسنح له الفرصة ليرتاح من هذا العبء، في هذه الحالة إذا أردت الاحتفاظ بهذا الصديق ببساطة توقف عن إخباره بأي سر يخصك.