وذكر قول الله في الحديث القدسي، قال حبيبنا الصادق ورسولنا الأمين -عليه الصلاة والسلام-

يقول الله تعالى: «أنا عند ظن عبدي بي ... إلى أخر الحديث» رواه البخاري ومسلم،
وسألخص محتواها بسطرين؛-

أي إن كان ظنك بالله حَسَن، فلك مثل ما ظننت وإن كان ظنك بالله غير ذلك، فلك مثل ما ظننت،
فلا تتعثر مهما أصبح الطريق وعراً ، فقط أحسن ظنك بربك وأَْقدِم فبكل خطوةتخطوه استحس بلذة التقدم والمواجهة،
ولا تكن كاليائس الذي تخلل بين أحشائه القنوط، فردد مهما زرعت في نفسي بذرة التفاؤل أوصدت الأبواب،
وأقفلت بإحكام ،


بل قل :

مهما أصبحت الأبواب عظمية فلها مفاتيح صغيرة،
ولا تكن أنت عثرة تترصد لنفسك لتنتهز الفرصة لتذيقها من مرارة الإخفاق وتلومها على ما فعلت،

تذكر أن للقمر جانب مشرق وجانب مظلم فلا تكن ممن يتقرب ويتودد لجانبه المظلم،
أغرس بنفسك وأشبعها من الكلمات التي بها تستطيع أن تصل لهدفك قبل خطواتك،
كن ذا همة لو وضعت على جبل لسحقته.