نماذج للتسويف
==========
= البقاء في وظيفة تجد نفسك فيها غير قادرعلى النماء أو العطاء .
= الامتناع عن معالجة صعوبات معينة : الخجل _مواجهة الجمهور _ مواجهة ومصارحة شخص(رئيس - زميل - جار -صديق - قريب) من المهم مواجهته بهدوء واحترام وثقة.
= الخوف من الانتقال إلى سكن جديد أو عمل جديد أو بلد جديدة أو نمط حياة جديدة.
= التطلع إلى إجازة أو و وظيفة أو نمط حياة تتخيل أنك تستطيع في حينه تحقيق أمانيك وأعمالك ومهامك المؤجلة.
= تخطيط عشرات المشاريع ( أفكار إصلاحية- مقالات - أبحاث - كتيبات - قراءات )
دون فعل أي شئ علمي قابل للتنفيذ .

من أسباب التسويف:
================
1.حلل دوافعك الخفية وصارح نفسك بكل أمانة فليس أعز على الإنسان من نفسه بها يبدأ غرماً وغنماً حقوقا وواجبات- (وان لا تزر وازرة وزر أخرى ) -(وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ، وأن سعيه سوف يرى ، ثم يجزاه الجزاء الأوفى ) وفي ما معنى الحديث الشريف الإنسان مسؤول عن نفسه هل يعتقها أم يرديها - فعلى الإنسان أن ينظر ،نظرة أمينة في حقيقة نفسه ويفهم دوافعها وخداعها وحيلها حتى لا تنطلي عليه فتمنعه من أفعال خير كثيرة وترديه في أفعال سوء كثيرة . واجه نفسك بما يلي:
_ التمني والأمل في حدوث الأحداث السعيدة (ثروة مفاجئة - منصب مؤثر في إصلاح المجتمع -زوجة ذات مال وجمال وجاه) ما هي إلا خداع للذات يمنحك العودة إلى الطفولة الآمنة وأحلامها.
- عدم القيام بالأعمال التي فيها مجازفة يدفع عنك احتمالات الفشل وتسويفها وتأجيلها يجعلك في حصن منيع من مواجهة حقيقتك وحقيقة قدرتك ونقاط ضعفك.
لأنك متوهم أن لديك نقاط ضعف ستكشفها هذه الأعمال وقد لا تكون لديك نقاط ضعف بل محض وهم .
- انتظار تحسن الظروف يجعلك تلوم الحياة وتعزو لها عدم سعادتك (الظروف والأحوال غير مواتية لتحقيق الآمال والطموحات)إنها إستراتيجية عظيمة للامتناع عن فعل أي شئ.
- عدم فعل ما يجب فعله يجعلك تتهرب من النجاح لأن النجاح يستدعي واجبات جديدة وتحديات من الرأي العام أو من جمهور أكبر من جمهورك المحدود الآن بسبب محدودية نجاحك ووظيفتك.
اسباب التسويف ...ان من اهم خطوات العلاج هو معرفة السبب حتى نبدء العلاج بطريقة صحيحية.... فاذا عرفنا السبب استطعنا ..ان نضع له ما يناسبه من الحلول حتى نتلافاه......

- المبرر الاساسي للتسويف يتكون من اوقية خداع واوقيتان هروب احفظ هذه المعادلة جيدا - استعذ بالله من الخداع ومن الهروب . حلل دوافعك من الهروب: عدم الرغبة في اتعاب الذات ؟ عدم الرغبة في الالتزام مطلقا ؟ الرغبة في الطلاقة والحرية والطفو بدل السباحة؟…….
- عدم الرغبة في اتعاب الذات الان معناه اتعابها مستقبلا معنويا بشكل اكبرب كثير.
- عدم الرغبة في الالتزام مطلقا والرغبة في الطلاقة والحرية والشعور بأن الاتزام بالعمل الآن نوع من القيود ..انما هو وهم لا حقيقة .فالعمل شرط الحياة .والعمل الكثير شرط الحياة الناجحة. والعمل الكثير مصدر سعادة مادام في خير فهو سبب لتحقيق الذات والسعادة . تذكر النجاحات الماضية التى كنت تحرزها عند الانتهاء من عمل ما كنت تسوفه واجعله دافعا لك .
- ربما يكون عدد من أسباب التسويف له ركائز بيولوجية - كمياوية ( عدم القدرة على المثابرة بسبب عضوي) ابحث هذا الاحتمال وعالجه طبيا .


علاج التسويف:

1-كن واقعيا وعمليا عليك بالتدرج والتكرار و الاستمرار في الخطوات العملية التي تكافح بها التسويف وتتخلص بها منه
2-; تذكر انك تعلمت التسويف وتعودت عليه مرات ومرات وشيئيا فشيئيا طيلة سنوات أو عقود ولن تتخلص منه في أيام أو أسابيع . فعليك أن تكرر خطواتك العملية للتخلص من التسويف مرات عديدة
3-; ابذل طاقة اكبر في مصارحة نفسك وانفتح على ذاتك وتقبل النقد الذاتي فهو من علامات التوبة ومن أهم الطرق المؤدية لها.أنت محتاج إلى الانفتاح الذهني على نفسك والى مواجهة الحقائق والاعتراف والتسليم لها سواء كان الأمر متعلق بحقيقة نفسية تكتشفها عن نفسك أو أسلوب جيد لمواجهة التسويف او استبصار حقيقة التسويف ومظاهره و أسبابه ومبرراته الخادعة
4- كلما أنفقت وقتا في مصارحة الذات وفي الاستبصار في السلوك وكلما أجدت الحوار مع الذات بتجرد وأمانة وحاولت إقناع نفسك بحقيقة سلوكك وبإمكانية التغير و إمكانية التخلص من التسويف حصل لك اقتناع تام وبالتالي سهل عليك التصميم والعزم وسهلت المثابرة وبعبارة أخرى درهم إقناع خير من قنطار مثابرة….
5. أذا اردت من الحياة ان تتغير فلا تتذمر منها ابدا :افعل شييا ولو بسيطا لتغيرها .فبدلا من استهلاك اللحظات الحاضرة في التسويف والقلق الذي يسبب الشللل النفسي عليك اخذ زماام المبادرة .عش لحظتك الحاضرة وكن فاعلا ..لا تكن رجل امال واماني …لا تكن ناقدا ….

6. احذف الكلمات التالية من قاموسك النفسي :آمل ،أتمنى، ربما، فانها الات التسويف و في حالة تسلل هذه الكلمات الى تفكيرك فان عليك تغير العبارات التي تسللت من خلالها هذه الكلمات الى تفكيرك …استبدل.:

آمل ان تسير الأمور بشكل جيد _____بالاعتماد على الله والاستعانة به ساجعل الامور تسير بشكل جيد وهانذا ابدء

اتمنى لو كانت الظروف افضل_______اللهم اني استعين بك فلا حول ولا قوة لاي شي ان يقف في وجهي ويمنعني من تعديل الظروف ومفاعلتها حتى يصبح شعوري عن الظروف والاحوال افضل واحسن ما دمت قد استعنت بك.

ربما تتحسن الامور وتسير على نحو افضل_____ بالاستعانة بالله فساعمل على تحسين الامور.

7.انظر الى حياتك بشكل جاد وتاملها تاملا عميقا .هل انت تعمل الان ماتود عمله لو علمت انك لن تعيش اكثر من ستة اشهر.إذا كانت الاجابة بالنفي فعليك البدء بفعله الان ون هذه اللحظة .فلا فرق يبين ستتة اشهر وثلاثين سنة قياسا الى عمر الكون .لا معنى لتاجيل أي شئ .

8.كن شجاعا حول البدء بنشاط كنت تتجنبه .فخطوة شجاعة واحدة ربما أزالت التردد والخوف الذي يمنعك من البدء فيه.توقف عن الايحاء لنفسك بان عليك ان تؤدي الاعمال بشكل متميز:تذكر ان القيام بعمل واحد اهم من تمني وتخيل القيام باعمال متمتازة.في البداية فان العمل اهم من الاتقان وبعد فترة من التخلص من التسويف حاول الاتقان وربما لن تحتاج الى محاولته فقد تكون قد وصلت اليه تدريجيا دون عناء.

9. قرر ان لا تشعر بالتعب الا قبل ان تاوي الى السرير بقليل ولا تسمح لنفسك بالتعلل بالتعب او المرض او التوتر كوسيلة للهروب او كسب التسويف وستجد ان التعب او المرض او غيرهما سيختفي بطريقة سحرية عجيبة بمجرد اختفاء سببه الوهمي وهو تجنب وتحاشي فعل شئ ما.

10.قرر بهدوء وحدث نفسك حتى تقنعها انك قادر على قضاء عدة ساعات(2-4) في عمل شئ ينبغي عليك عمله دون توقف.
.11.قرر أن تنظر إلى الأعمال على أنها فترات من خمس دقائق أو 10 أو 15 أو 30 فبدلا من التفكير في الأعمال على مداها الطبيعي (ساعات أو أيام ) ثم تسوفها لطولها فكر في استخدام خمس دقائق أو عشر أو خمس عشر أو نصف ساعة فقط في عمل ما تريد عمله رافضا التأجيل أو التسويف الذي يبعدك عن الحصول على الرضا.

12.ابدأ العمل في مشروع كنت تسوفه دائما وسرعان ما تكتشف أن التسويف ليس له ما يبرره لأنك ستجد العمل ممتعا وليس مملا ولا عسيرا ما دمت قد تركت التسويف أو ستجده على الأقل ليس مملا ولا عسيرا بالقدر الذي كنت تعتقده لا بل كنت تتوهمه . إن مجرد البدء في ذلك المشروع سيساعدك على التخلص من القلق حول المشروع بأكمله.

13.اسأل نفسك هذا السؤال :ما هو أسوء شئ يمكن أن يحصل إذا فعلت الآن ما كنت اسوفه من قبل.إن الإجابة المتوقعة في أغلب الأحوال لا شئ سيئا سيحصل وستجد نفسك بالفعل قد بدأت العمل .فمجرد تقديرك وقياسك للمخاوف المحتملة سيثبت لك انه لا يوجد سبب وجيه لتلك المخاوف.

14.حدد لنفسك وقتا خاصا (الاثنين 7.30_7.45مثلا ) لا تعمل فيه شيئا إلا عملا كنت تسوفه و تأجله وستكتشف أن هذه الدقائق المعدودة كفيلة بتغلبك على أسوء أو اصعب جزء في التسويف ألا وهو مجرد البداية .

15.اعتبر نفسك أهم من أن تعاني من القلق والتوتر والندم والشعور بالذنب حول الأشياء التي يجب أن تعملها فعندما تشعر انك غير مرتاح للقلق أو الندم أو الشعور بالذنب حول التسويف والتأجيل عليك أن تتذكر جيدا أنك أغلى من أن تعاني من هذه المعاناة ,انك أعز من ترك نفسك تتألم بهذه المشاعر السلبية من تردد وقلق وندم وتوتر .إن الناس الذين يقدرون أنفسهم ويعزونها ويحبون لها الخير ويشعرون بعظمتها وأهميتها لدى الله سبحانه وتعالى لا يؤذون أنفسهم ولا يدعونها نهبا للحسرة والندامة والقلق الذي يريدها لهم الشيطان عدوهم اللدود.

16.ابدأ في تنظيم يومك في طاعة الله من الآن:صلاة الجماعة -حفظ القرآن - الأذكار - العمل خمس ساعات يوميا- الاسترخاء - المشي -الرياضة اليومية - النوم المبكر- القيلولة …الخ من هذه اللحظة فهكذا يكون التعامل مع المشكلات…بالعمل من الآن..افعل ثم افعل وافعل وافعل

17.دع عنك انتظار الظروف المواتية..انتظار قدوم لحظات هامة في المستقبل…انتظار إجازة وفراغ بال فليس عدم وجود هذه الظروف واللحظات والإجازة وفراغ البال هو الذي يمنعك من البدء او معاودة البدء في الالتزام والانضباط في تنظيم اليوم الجيد. إن الشيء الوحيد الذي يمنعك من ذلك هو أنت والتردد والتأجيل والتسويف الذي عودت نفسك عليه.

18.تذكر انك لست ما تقوله وتدعيه وتأمله وتتمناه .إنما أنت ما تفعله وتقوم به وتحققه فعلا وهو في الحقيقة ما تقوم به و تفعله في مجموع لحظاتك الحاضرة.فالسلوك أصدق من الكلام ومجموع ما تقوم به من الأعمال مهما كانت صغيرة وجزئية في لحظاتك الحاضرة هو المقرر الوحيد (من هو أنت؟؟؟).