عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
دوائر الشخصية
دوائر الشخصية
أنا
المحيط القريب ( الأصدقاء )
المحيط البعيد ( الناس )
الشخصية وبناء الذات
القدرة على بناء الذات وتطوير الشخصية وتحقيق انطباق المأمول مع الواقع والاتصال الجيد بالآخرين محك قوي للذات الفردية, تتطلب مقوماته مهارة نوعية تدل بشكل مباشر على مدى استيعاب الشخص للحياة بواقعها المعاصر والتكيف مع تقلباتها على أكمل وجه. إلى جانب النضوج في مستوى الثقافة الداخلية التي تبلور المفهوم الخارجي المختزل في ملامح الشخصية وإفرازاتها، وعملية تطوير الفرد لذاته وشخصيته تحتاج الى رغبة وقرار وإصرار وجهد ينظر ويتخيل النتيجة ويسعى جاهدا لتحقيقها وإلا فإن العوامل الخارجية -في كثير من الاحيان- دون إرادة الفرد قد تقولب الشخص وتسيطر عليه دون وعي منه، لذلك فإن الراغب لتطوير وتقوية شخصيته وهذا قرار مهم يحتاج لجهد من خلال عدد من التدريبات نختار منها التالي بشكل موجز.
تدريبات تقوية الشخصية
1-التدريبات الجسمية وتشمل:
تدريبات اللياقة العامة ، التدريبات الحركية التصحيحية ، تدريبات الرشاقة الحركية ،تدريبات الملامح والنظرات المناسبة، اتخاذ الأوضاع المناسبة في الوقوف والجلوس،
2- التدريبات الوجدانية .. وتشمل
تدريبات التفريغ الانفعالي ،تدريبات الشجاعة والتخلص من المخاوف،تدريبات الاسترخاء ،تدريبات الحس الجمالي
3- التدريبات العقلية .. وتشمل: تدريبات لتقوية الذاكرة ،تدريبات لتقوية التخيل ،تدريبات لتقوية القدرة على المناقشة
4- التدريبات اللغوية وتشمل:التدرب على القراءة ،التدرب على الكتابة .
5- التدريبات الاجتماعية .. وتشمل:تدريبات تساعدك على إقامة علاقات اجتماعية جديدة ،تدريبات تساعد على استقلال شخصيتك ،تدريبات تساعدك على إنهاء علاقاتك السيئة.
إدارة الذات
أن إدارة الذات باختصار تعني: القدرة على إشباع حاجات النفس الأساسية لدى الإنسان، لخلق التوازن في الحياة بين الواجبات والرغبات والأهداف.
وحاجات النفس الأساسية كما هو معروف هي:
أولا: حاجات البقاء: والتي يمثلها حاجتنا إلى الطعام والماء و التنفس، أو حاجتنا إلى بقاء النوع البشري عبر المعاشرة لأنه الوسيلة لتكاثر أفراد الجنس البشري .
ثانيا: حاجات الانتماء: كحاجة الإنسان إلى الانتماء إلى طائفة دينية، أو عرق أو قومية، أو إنتمائه إلى عائلة أو وظيفة أو انتمائه للمجتمع كفرد من أفراده، او الى تنظيم او مؤسسة أو جماعة أو اكثر من انتماء معا بالطبع لأن الانسان أصبح متعدد الانتماءات.
ثالثا: الحاجة إلى القوة: وتتمثل حاجتنا إلى القوة من خلال التميز في العمل أو الخبرة أو المراتب العلمية التي تجعلنا (نسيطر) على أو(نؤثر في) الآخرين، ونقودهم، ويتبع ذلك كل حاجة للتميز والسيطرة ، ويكون الحاجة لاحترام الآخرين وتقدير الذات، ثم بناء الذات العليا عبر تحقيق الطموحات من أهم الحاجات الانسانية التي تأتي بعد اشباع الحاجات الأساسية في البقاء ثم تحقيق الأمن والامان والاستقرار.
رابعا: الحاجة إلى الحرية: وتتمثل الحرية في قدرتنا على اتخاذ القرار، وعلى الإرادة المستقلة للفعل، وتحقيق الطموحات والذات والمكانة.
خامسا: الحاجة إلى الترفيه: وتتمثل هذه الحاجة في رغبتنا في الترفيه والطرافة والضحك، أو ممارسة الهوايات المحببة وممارسة بعض الألعاب كذلك.
فهم الذات
لا يمكنك أن تتعامل مع ذاتك بشكل جيد ومبدع دون أن تفهمها بشكل كامل. أنت في هذه الحياة.. من أنت..؟ من تكون..؟ ماذا تريد؟ ما هي خطتك؟ كيف ترى أمسك-قيّم؟ كيف ترى غدك-خطط؟ طموحاتك أفكارك قدراتك-طوّر، كلها تدخل في محك الفهم للذات كقاعدة لبنائها وتنميتها.
في حياتنا التي نحياها.. ثمة أمور تمثل جانب الأهمية والأولوية في جوانب حياتنا المختلفة، نحرص على التعرف عليها وملاحظتها، وإذا تمكنا من التغيير فيها.. فإن كثير من طرق مسار حياتنا ستتغير.. هذه المجالات نجدها بصورة كبيرة في ستة مجالات رئيسة هي:
1-المجال الروحي: العلاقة التعبدية بالله عز وجل، الصلاة والدعاء وأداء الشعائر في وقتها ووفق تحقيق الارتباط والتواصل الروحي، القيم الأساسية لفهم الحياة، معتقدات القوة والضعف، التأمل الذاتي.
2- المجال الاجتماعي: الأسرة، العلاقة بالآخر، الاستقرار العاطفي، روح التكاتف والتعاضد، محبة الآخرين ومساعدتهم.
3- المجال العملي: الواقع المهني المعاش، الرضا العملي، الأداء في خدمة العمل.
4- المجال الصحي والبدني: العناية بالجسد، والصحة العامة، والاهتمام بما يؤكل ويشرب، وتنظيم راحة الجسم، وممارسة الرياضة.
5-المجال العقلي: الذي يتم إثراءه بالتفكير وتعلم فن التفكير، والقراءة والعلم.
6- المجال النفسي: والذي يثرى بالمشاعر الإيجابية وإدخال منظومة القيم المستمدة من الفكر او المعتقدات كااصبر والصدق والنجدة والشجاعة والتقدير والاحترام والمحبة....الخ.
في سلم (المستويات المنطقية الذهنية) نتعرف على الإنسان من خلال التالي:
أولا: البيئة Environment: مكان وزمان المعيشة، طبيعة الحياة، الأسرة، الأصدقاء، المجتمع.
ثانيا: السلوك Behaviour: الممارسات الإيجابية والسلبية، التكرار، التأثير.
ثالثا: القدرات Capability: المواهب، الإمكانيات السلبية والإيجابية، التأثير، الاستثمار.
رابعا: المعتقدات Beliefs: النجاح والفشل، الممكن والمستحيل، الحافز، العائق، التأثير،
خامسا: القيم : وهي معيار حكمك على ماهو فاضل أو منكر، والقيم تكون بمثابة عناوين بارزة (الحب، الإخلاص، النجاح، الرضا....الخ)
سادسا: الهوية Identity: أنت، حالك، تأثير ماسبق، الاستثمار.
سابعا: الصلة العليا Connectedness: المرجعية، التأثر، الهدف والغاية.
تغيـــــــير الــــــذات
نأتي الآن إلى تفعيل الذات الانسانية حيث أنا وأنا معا من خلال (التغيير)..
لماذا يخفق كثير من الناس في تحقيق أحلامهم، آمالهم ؟ فسنجد أن الأسباب قد تعود لواحد أو أكثر من الأسباب التالية:
1- أنهم لا يعرفون ماذا يريدون..؟
2- أنهم لا يعرفون ماذا يفعلون..!
3- أنهم يعتقدون بعدم قدرتهم على فعل ما يريدون..!
الشماعة :
البعض يعلق أخطائه وفشله على أشياء كثيرة.. إلا ذاته..!!
الفاشلون في تبرير سلوكياتهم.. وتصرفاتهم.. وعجزهم عن الفعل.. يتهمون أطرافا ثلاثة:
أولا: الأصل والطبع: الموروث الأسري، القبلي، يمنحون ألDNA مفعولا كبيرا لتبرير فشلهم أو سلوكياتهم " أسرتنا حادة الطبع" " الغباء في بلدتنا كثير" .
ثانيا: التربية: الوالدان، التقريع والنقد اللاذع " والدي كان يحطمني" " أمي حرمتني أن أكون متفوقا" " والداي لم يمنحاني الفرصة".
ثالثا: المحيط: العمل، الزملاء، التفضيل، الحرمان، الكيد " مديري يحب فلان" " .. لو أملك واسطة..!! ".
المشكلة:
كل إنسان في هذه الحياة يواجهه مشاكل متعددة، تبدأ منذ اليوم الأول في خروجه لهذه الدنيا باكيا، ومع المشاكل تبنى الخبرات، وتتعمق التجارب، ونحن مع المشاكل التي واجهتنا وتواجهنا على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: مشاكلنا المباشرة:التخلف في العمل، التأخر في الإنجاز...الخ: نحن مسؤولون عنها، حلها بأيدينا، تغيير فهمنا لذاتنا، قدراتنا.. طريق لحل هذه المشاكل.
النوع الثاني: مشاكلنا مع الغير: حلها يحتاج إلى أن نحسن التعامل مع الآخر، نتعرف عليه، كيف نؤثر فيه، بعد أن نفهمه أو نحسن فهمه.
النوع الثالث: مشاكل غير مسيطر عليها من طرفك: ليس لنا.. أو للآخرين سلطة لحلها، أسباب لاطاقة لنا بها، الحروب الطاحنة، الظروف الاقتصادية، العاهات، الأوبئة.
علاج المشاكل:
في علاج المشاكل التي تواجهنا اعتدنا أن نهتم بالأسباب بنسبة تفوق الـ80%، ولا نهتم بالحل إلا بنسبة 20%..!!، عند الرغبة في الحل .. ابحث دائما عن بدائل (الحلول) أكثر من بحثك عن (الأسباب)، اقلب المعادلة، واسأل نفسك:
- ماذا أريد لحل هذه المشكلة..؟
- كيف أعلم بالتحديد أني حصلت على ما أريد..؟
- كيف أمنع تكرار المشكلة مرة ثانية..؟
- ما هي الموارد التي أملكها للوصول إلى ما أريد..؟
- ما لذي سأفعله للحصول على ما أريد..؟
المبادرة:
القيام بالفعل والمبادرة تجعلنا نتحكم في مصائرنا.. بدلا من أن يتحكم بها الآخرون..!
المحفز ----< منطقة القوة ---------< الأثر (الفعل)
بعد أن نتعرض لمؤثرات معنية، ويتولد (محفز) معين.. نبحث عن (الفعل) .. لكن أفعالنا تختلف باختلاف شخوصنا، أفكارنا مشاعرنا خلفياتنا.. والسبب يكمن في (منطقة القوة) وهي التي تسبق (الفعل).. فالناجحون تكون منطقة قواهم مليئة بالمحفزات والرغبة في العمل.. بينما يتوقف الفاشلون، وهنا يختلف (الأثر) بين من حفزته قوته للعمل وبين من ضعفت قوته عن العمل.
منطقة القوة هي المنطقة التي يتمايز فيها الناجحون عن الفاشلين.. هي منطقة الإرادة والهمة والقرار .. إما التقدم بكفاءة واقتدار، أو التخلف بذلة وانكسار..! منطقة القوة .. فيها يكمن سر نجاحنا.. وتميزنا.. وهي المنطقة التي تميزنا – كبشر – عن سائر المخلوقات متى ما استطعنا استثمارها وتفعيلها.. حتى الحيوانات الذكية حيث قدرتها المحدودة، وتميزنا أيضا عن أدق الحواسيب التي لا يمكن أن تخالف أسس برمجتها.
تتميز منطقة القوة بأنها تحوي:
1- الإدراك الفعلي: حيث التفكير في عملية التفكير ذاتها، يستطيع الإنسان أن يدرك بعقله ماذا يفعل.. و بماذا يفكر..
2- سعة الخيال: التخيل الذهني نعمة من الله، تعيننا على تحقيق أحلامنا، من قصرت أحلامه.. قصرت أفعاله.
3- المحاسبة: الضمير اليقظ ، النقد الذاتي، الإدراك الباطني العميق للصواب أو الخطأ، السلوكيات التي تحكم أفعالنا.
4- استقلال الذات: القدرة على الفعل بناء على إدراكنا الذاتي، القدرة على الاستجابة، التحرر من المؤثرات المعوقة للتفكير أو الحركة.
الأثر: هي منقطة العمل .. الفعل.. الإنجاز.
هي نتيجة لما قبلها.. قوة منطقة القوة.. تجعل الأثر=الفعل متميزا..ما يلحق بنا من أذى .. في هذه المنطقة ليس هو ما يحدث لنا ولكن يكون بفعل استجابتنا له، في أنواع المشاكل السابقة.. غيّر الآن فعلك بناء على تغييرك في منطقة القوة، اقترح حلولا للمشاكل السابقة، كيف يمكن لك أن تكون أفضل من ذي قبل..؟
مبادئ الاتصال الجيد لعضو المنظمة (المؤسسة)
· لا تقل: لا أعرف، اسأل، استفسر، تعلم، جرب.
· لا تقل: نسيت، استخدم مفكرة جيب (دفتر مواعيد).
· لا تقل: ليس عملي، فأنت مسؤول عن عملك والعمل ذو روح جماعية.
· لا تقل أظن أو اعتقد، راجع المحضر أو الوثائق أو مفكرتك… الخ مسبقا.
· لا تقل أنت مخطئ أو أنت لا تفهم قل أنا أرى كذا وكذا، أو أنا لا افهم قصدك بالضبط، واحترم الرأي الآخر.
· لا تقل: ليس من صلاحياتي أو ليس من صلاحياتك، تأكد أولا أو قل دعنا نتأكد.
· لا تقل: هذه شكليات، غيرك يعتبرها جوهر.
· لا تقل: لا أقدر، حاول، جرب، تدرب، واستمر.
· لا تقل: أنا بذلت جهودا أكثر من الآخرين… كل يبذل جهداً في مجاله.
· لا تقل، لا أريد، اقبل التكليف ببهجة ومحبة وانضباط، وحاول.
· لا تقل: لا أسمعك، فلا تتحدث كثيرا، واستمع أكثر.
· لا تقل: لا يمكن، ابذل جهدا اكبر، انظر من زاوية أخرى.
· لا تسرف في اللوم والنقد، استخدم أسلوب (الشطيرة).
· لا تقل: أفحمتك، أو تتحدث بسخرية، أو تكرر أو تستخدم ألفاظا غير مألوفة، فالغرض من الحديث او النقاش هو أما الإقناع، أو عرض الرأي أو تحقيق الهدف بسلاسة.
· لا تقل: لا أعلم أين وصلت… تعود أن تراقب نفسك، وتتابع عملك.
· لا تقل: ليس لدي وقت، نظم جدول أعمالك اليومي والأسبوعي، واحترم وقتك، ووقت الآخرين لتحقق أهدافك.
· لا تقل: لا امتلك شيئا، تبرع بمالك أو جهدك أو إيجابيتك أو دعمك المعنوي أو على الأقل لا تقل إلا خيرا.
المفضلات