السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي وأخواتي الكرام أنقل لكم اَخر أخبار مشاريعنا في السودان

مشروع إنسان

قام الداعية المصري الأستاذ عمرو خالد بزيارة السودان في الفترة من السابع من يناير الماضي حتى العاشر منه، في إطار جولة تشمل ثلاث دول - هي الأردن، والسودان، واليمن- لافتتاح مشروع "إنسان" الذي يستهدف لرعاية وتأهيل 7 آلاف أسرة فقيرة حول العالم العربي.

و"إنسان" مشروع طوعي اقتصادي تعليمي متكامل يهدف إلى رعاية وتأهيل 7000 أسرة اقتصادية في العالم العربي عبر برنامج لمكافحة الفقر، ومعالجة الآثار الناجمة عنه، من بطالة وفاقد تعليمي وسط أبناء تلك الأسر.

وتقوم فكرة المشروع على حشد المتطوعين الشباب للإشراف على الأسر المستهدفة بالرعاية والتأهيل، بتوفير مشروعات اقتصادية صغيرة لها، والعمل على إعادة أبنائها الذين تركوا التعليم إلى المؤسسات التعليمية مرة أخرى.


وإليكم ملخص فكرة مشروع إنسان


  • ·الشباب العربي هو أحد أكبر موارد هذه المنطقةحيث يصل تعدادهم إلى ما يقرب من 40 مليون شاب.
  • ·هؤلاء الشباب يمثلون طاقات هائلة معطلةوعندما يتركون بلا توجيه وتهدر طاقتهم فإنهم يقعون فريسة للانحرافات الفكرية مثل التطرف، والانحرافات السلوكية مثلالمخدرات .
  • ·نعتقد أنه إذا تم توفير الرؤية المناسبة لهم بالإضافة إلى التدريب فسيتم تأهيلهم بحيث يساهمون في مواجهة المشاكل التنموية المستعصية في بلادهم.
  • ·ويتشكل الدور الحيوي لمؤسسة رايت ستارت من واقع قدرتها على حشد عدد كبير من الشباب بالإضافة إلى قدرتها على خلق شراكات صلبة وقادرة على تقديم الموارد والتدريب اللازمين لتأهيل هؤلاء الشباب.
  • ·من أكثر التحديات التي تواجه العالم العربي نجد أن مشكلة الفقر هي الأكبر حيث وصلت نسبة الفقراء الذين يعيشون تحت خط الفقر في العالم العربي إلى 18% من مجمل تعداد السكان. من نتائج الفقر أن 7.4 مليون طفل يتسربون من التعليم ما بين سن 6 إلى 12 سنة ويجبرون على العمل في سن مبكرة وتعد الأسر محدودة الدخل التي تقع تحت خط الفقر في المناطق العشوائية والريفية هي القطاع الرئيسي للب هذه المشكلة.
  • ·هدفنا من هذا المشروع هو اثبات أن الشباب العربي إذا اتيحت له الإمكانيات المادية والتدريبية قادر على إزالة وجه الفقر عن العالم العربي خاصة الفقر والامية.

•وتتلخص فكرة المشروع في الاستعانة بــ50000 من الشباب المتطوعين من 5 دول عربية ليقوموا بمساعدة 10000 أسرة وأطفالهم الذين يصل عددهم إلي 20.000 طفل وذلك حتى نهاية 2009 وسيكون ذلك عن طريق :
–تقليل نسب الفقر في الريف والقرى من خلال تقديم قروض ومنح متناهية الصغر في شكل مشروعات صغيرة لتحقيق دخل مستقر لهذه الاسرة الفقيرة.
–تقليل نسب التسرب من التعليم من خلال إعادة اطفال هذه الاسر مرة أخرى إلي مدراسهم.
–زيادة الوعي الصحي للاسر الفقيرة وأطفالهم من خلال فرق التوعية الصحية التي يقدمها المتطوعين.