تملأ كتب التحفيز رفوف المكتبات. فيتحدث جميع الناس عن أساليب لتحفيز النفس والتخلي عن العادات السيئة واتخاذ عادات جيدة. فمتى استطعت تحفيز نفسك، تمكنت من تغيير حياتك. إليك شيئاً لم يُطلعك عليه أحد.

نفتخر بأن نكون الموقع الإلكتروني الأول في العالم الذي يطلعكم على حقيقة التحفيز. فجميع الناس يملكون تقنيات التحفيز بالاتجاه المعاكس. والتحليل الكلاسيكي هو: أولاً، يتم تحفيزك، ثم يساعدك ذلك التحفيز على القيام بما ترينه صعباً. فيأتي التحفيز أولاً، ثمّ العمل.



إلا أنه في الحياة الواقعية، ينعكس هذا المنطق: فيأتي العمل أولاً ثم التحفيز. فالعمل يساعد على توليد التحفيز. كلما عملت، كلما رغبت بالعمل أكثر.



فإن كنت تريدين القيام بشيء ما، ولا تستطيعين حثّ نفسك على المباشرة به، فككيه إلى وحدات صغيرة مضحكة، وحدات أنت متأكدة 100% من مقدرتك على تنفيذها. ثم نفذي أولاً الأشياء السهلة حتى ولو لم تشعري برغبة في ذلك. وتذكري أنه أمر صغير جداً لن يصعب تنفيذه، فتشعرين بعد ذلك بالفخر والتحفيز.



طبقي هذه التقنية على أي عدد من الاشياء التي كنت تأجلينها. وعند اتمام كل مهمة، سيزداد التحفيز لديك.



لنأخذ على سبيل المثال التغلب على الخجل. اختاري أسهل تحدٍ ممكن: إلقاء التحية على الجيران (ربما شخص سبق وألقيت التحية عليه مرة) أو التحدث إلى صديق صديقٍ أو ترك رسالة على المجيب الآلي – أي موقف قد يشعرك بالخجل إنما كوني متأكدة من قدرتك على القيام به. ثم نفذي الأمر. حتى الإنجازات الصغيرة قادرة على إعطاء رضى كبير ونمو على الصعيد الشخصي. تابعي القيام بخطوات مماثلة وستتفاجئين بمدى شعورك بالإجابية.



إنّ الشعور الفرح الذي يخالجك عند القيام بشيء إجابي يجعلك تسمترين لبعض الوقت، لكن عندما تصبح الأمور روتينية، عليك مواجهة تحديات أكبر بعض الشيء لكي لا تكتفي بما لديك. عليك متابعة التقدم وتحديد أهداف جديدة وتغير أنماطك وإيجاد أشياء جديدة باستمرار لتبقي على تحفيزك.